أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل شخص وإصابة 5 آخرين خلال الاشتباكات التي شهدتها اليوم محافظات القاهرة والجيزة والفيوم والمنيا، جاء ذلك فيما ترددت الأنباء عن سقوط 5 قتلى آخرين، فضلا عن عشرات المصابين.
وكانت جماعة الأخوان المسلمين قد أعلنت عن حشد تحت اسم "أسبوع التصعيد الثوري"، يبدأ الجمعة لينتهي بتصعيد مع استقبال الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، احتجاجا على مشروع الدستور الجديد ومن اجل عودة ما يطلقون عليها "السلطة الشرعية للبلاد".
في هذه الاثناء توافد نحو 20 ألف مهندس على نقابة المهندسين بوسط العاصمة القاهرة للتصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين ومجلس النقابة الحالي المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين، وحاول أعضاء جماعة الأخوان تعطيل انعقاد الجمعية العمومية للتصويت على سحب الثقة.
الى ذلك انتهت اللجان الانتخابية على مستوى مصر من عملية فرز الأصوات، وسلمتها للجنة العليا للانتخابات تمهيدا لإعلانها غدا بشكل رسمي.
وتجددت الاشتباكات في جامعتي القاهرة والأزهر بين طلاب مؤيدين لجماعة الأخوان وقوات الأمن، واقتحمت قوات الأمن المدينة الجامعية لجامعة الأزهر لملاحقة طلاب الجماعة الذين قطعوا شارع مصطفى النحاس، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز بشكل كثيف ما أسفر عن عشرات حالات الاختناق بين طلاب المدينة الجامعية.
كما قطع طلاب المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، الطريق بشارع بين السرايات، اعتراضًا على أحداث الجامعة أمس، ومقتل طالب بكلية التجارة، وإصابة طالب بكلية العلوم بحالة حرجة، في الاشتباكات التي شهدتها الجامعة أمس مع قوات الأمن، وتجددت الاشتباكات وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة.
وكانت جامعة القاهرة قد شهدت الخميس اشتباكات دامية بين الطلاب المنتمين لجماعة الأخوان وقوات الأمن التي اقتحمت الحرم الجامعي وأطلقت قنابل الغاز والطلقات الحية، حسب شهود عيان، ما أسفر عن مقتل طالب بكلية تجارة، وعشرات المصابين ثلاثة منهم في حالة خطرة للغاية، وبينهم نجل رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار وهو الطالب بالدراسات العليا بكلية الحقوق، فيما اعتقلت قوات الأمن نحو 45 طالبا.
في هذه الأثناء، نظمت جماعة الأخوان المسلمين العشرات من المسيرات في مناطق مختلفة، رافعين أعلام "تنظيم القاعدة"، وشعارات رابعة العدوية.
وتصدت قوات الأمن لمسيرة في جسر السويس في منقطة الألف مسكن، وترددت الأنباء عن سقوط قتيلين، بعد استخدام قوات الأمن للطلقات الحية لتفريق المتظاهرين إلى جانب قنابل الغاز، ورد متظاهرون بالحجارة والألعاب النارية، وأضرموا النيران في أفرع الأشجار وإطارات السيارات في محاولة للحد من تأثير الغاز الكثيف.
وشهدت الإسكندرية اشتباكات عنيفة وتراشق بالحجارة، بين المئات من أعضاء جماعة الإخوان المشاركين في مسيرة للتنديد بالاستفتاء، وبين الأهالي بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، الذين احتجوا على هتافات تسيء إلى الجيش.
ووقعت في الفيوم اشتباكات بين أنصار الجماعة ومناوئيهم من مؤيدي خارطة الطريق، وقال شهود عيان لوسائل الإعلام أن هناك قتلى جراء الاشتباكات وعشرات المصابين بطلقات حية وخرطوش.
وكانت جماعة الأخوان المسلمين قد أعلنت عن حشد تحت اسم "أسبوع التصعيد الثوري"، يبدأ الجمعة لينتهي بتصعيد مع استقبال الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، احتجاجا على مشروع الدستور الجديد ومن اجل عودة ما يطلقون عليها "السلطة الشرعية للبلاد".
في هذه الاثناء توافد نحو 20 ألف مهندس على نقابة المهندسين بوسط العاصمة القاهرة للتصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين ومجلس النقابة الحالي المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين، وحاول أعضاء جماعة الأخوان تعطيل انعقاد الجمعية العمومية للتصويت على سحب الثقة.
الى ذلك انتهت اللجان الانتخابية على مستوى مصر من عملية فرز الأصوات، وسلمتها للجنة العليا للانتخابات تمهيدا لإعلانها غدا بشكل رسمي.
وتجددت الاشتباكات في جامعتي القاهرة والأزهر بين طلاب مؤيدين لجماعة الأخوان وقوات الأمن، واقتحمت قوات الأمن المدينة الجامعية لجامعة الأزهر لملاحقة طلاب الجماعة الذين قطعوا شارع مصطفى النحاس، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز بشكل كثيف ما أسفر عن عشرات حالات الاختناق بين طلاب المدينة الجامعية.
كما قطع طلاب المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، الطريق بشارع بين السرايات، اعتراضًا على أحداث الجامعة أمس، ومقتل طالب بكلية التجارة، وإصابة طالب بكلية العلوم بحالة حرجة، في الاشتباكات التي شهدتها الجامعة أمس مع قوات الأمن، وتجددت الاشتباكات وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة.
وكانت جامعة القاهرة قد شهدت الخميس اشتباكات دامية بين الطلاب المنتمين لجماعة الأخوان وقوات الأمن التي اقتحمت الحرم الجامعي وأطلقت قنابل الغاز والطلقات الحية، حسب شهود عيان، ما أسفر عن مقتل طالب بكلية تجارة، وعشرات المصابين ثلاثة منهم في حالة خطرة للغاية، وبينهم نجل رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار وهو الطالب بالدراسات العليا بكلية الحقوق، فيما اعتقلت قوات الأمن نحو 45 طالبا.
في هذه الأثناء، نظمت جماعة الأخوان المسلمين العشرات من المسيرات في مناطق مختلفة، رافعين أعلام "تنظيم القاعدة"، وشعارات رابعة العدوية.
وتصدت قوات الأمن لمسيرة في جسر السويس في منقطة الألف مسكن، وترددت الأنباء عن سقوط قتيلين، بعد استخدام قوات الأمن للطلقات الحية لتفريق المتظاهرين إلى جانب قنابل الغاز، ورد متظاهرون بالحجارة والألعاب النارية، وأضرموا النيران في أفرع الأشجار وإطارات السيارات في محاولة للحد من تأثير الغاز الكثيف.
وشهدت الإسكندرية اشتباكات عنيفة وتراشق بالحجارة، بين المئات من أعضاء جماعة الإخوان المشاركين في مسيرة للتنديد بالاستفتاء، وبين الأهالي بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، الذين احتجوا على هتافات تسيء إلى الجيش.
ووقعت في الفيوم اشتباكات بين أنصار الجماعة ومناوئيهم من مؤيدي خارطة الطريق، وقال شهود عيان لوسائل الإعلام أن هناك قتلى جراء الاشتباكات وعشرات المصابين بطلقات حية وخرطوش.