أختتمت في العاصمة الاردنية عمان مساء الخميس اجتماعات اللجنة البرلمانية للتحقيق في توريد برنامج الغذاء العالمي شحنة من البسكويت المنتهي الصلاحية لطلاب مدارس العراق.
وشارك في الاجتماعات رئيس البرلمان الاردني الدكتور عاطف الطراونة، واعضاء لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الاردني، ورئيس مؤسسة الغذاء والدواء الاردنية الدكتور هايل العبيدات، بينما اعتذر المكتب الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي عن المشاركة فيها لاسباب غير معروفة للجميع.
وقال المتحدث بأسم اللجنة الدكتور صالح الحسناوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة العراقية في عمان في ختام الاجتماعات التي استمرت يوما واحدا: "جرى خلال الاجتماعات الاطلاع على ملابسات القضية، وعلى كافة الوثائق والمعلومات المتوفرة لدى الجانب الاردني، التي تشير الى ان تلاعبا جرى في توقيتات انتهاء صلاحية البسكويت لتصبح في العام 2015 بدلاً من 16/9/2013 " .
وأوضح الحسناوي "ان اللجنة طالبت خلال الاجتماعات مؤسسة الغذاء والدواء الاردنية أطلاعها على نتائج الفحص، الذي أجرته على عينة من البسكويت، للتأكد من صلاحيته للاستهلاك البشري، عندما داهمت مخازن برنامج الغذاء العالمي بناءً على بلاغ من البرلمان الاردني، غير ان المؤسسة أجابت بان المواد الغذائية المنتهية الصلاحية لاتفحص حسب القانون الاردني" .
وتصر الحكومة العراقية بحسب الحسناوي على ان يتحمل برنامج الغذاء العالمي نفقات اتلاف شحنات البسكويت، وتعويض العراق بكميات ممائلة صالحة للاستهلاك البشري، مشيرا الى ان البرنامج طالب الحكومة العراقية بتحمل نفقات اتلاف الشحنة.
وأكد الحسناوي ان اللجنة البرلمانية ستواصل تحقيقها في قضية البسكويت حال عودتها الى بغداد، وستقدم لاحقا تقريرا متكاملا الى مجلس النواب العراقي.
وكان مجلس النواب العراقي قد شكل لجنة برلمانية بعد الضجة التي اثارتها قضية البسكويت الفاسد في الاوساط السياسية والرأي العام في كل من العراق والاردن.
وزار وزير التربية العراقي محمد تميم الاردن السبت الماضي لبضع ساعات التقى خلالها رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الاردني الدكتور رائد حجازين، الذي فجر القضية بكشفه التلاعب في توقيتات انتهاء الصلاحية لشحنات كبيرة من البسكويت المخصص للمدارس العراقية أثناء تجهيزها للشحن من الأردن للعراق.
واطلع حجازين وزير التربية العراقي على كافة الوثائق والمعلومات التي بحوزته حول الشحنة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
ووجه مراقبون ووسائل اعلام اصابع الاتهام في القضية الى برنامج الغذاء العالمي. وتناقلت انباء عن قيام موظفين تابعين للامم المتحدة بتبديل تاريخ صلاحية شحنة البسكويت قبل أن تداهم مخازنها كوادر تابعة لمؤسسة الغذاء والدواء الاردنية وتقوم بتشميع المخازن والتحفط على الشحنات.
وشارك في الاجتماعات رئيس البرلمان الاردني الدكتور عاطف الطراونة، واعضاء لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الاردني، ورئيس مؤسسة الغذاء والدواء الاردنية الدكتور هايل العبيدات، بينما اعتذر المكتب الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي عن المشاركة فيها لاسباب غير معروفة للجميع.
وقال المتحدث بأسم اللجنة الدكتور صالح الحسناوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة العراقية في عمان في ختام الاجتماعات التي استمرت يوما واحدا: "جرى خلال الاجتماعات الاطلاع على ملابسات القضية، وعلى كافة الوثائق والمعلومات المتوفرة لدى الجانب الاردني، التي تشير الى ان تلاعبا جرى في توقيتات انتهاء صلاحية البسكويت لتصبح في العام 2015 بدلاً من 16/9/2013 " .
وأوضح الحسناوي "ان اللجنة طالبت خلال الاجتماعات مؤسسة الغذاء والدواء الاردنية أطلاعها على نتائج الفحص، الذي أجرته على عينة من البسكويت، للتأكد من صلاحيته للاستهلاك البشري، عندما داهمت مخازن برنامج الغذاء العالمي بناءً على بلاغ من البرلمان الاردني، غير ان المؤسسة أجابت بان المواد الغذائية المنتهية الصلاحية لاتفحص حسب القانون الاردني" .
وتصر الحكومة العراقية بحسب الحسناوي على ان يتحمل برنامج الغذاء العالمي نفقات اتلاف شحنات البسكويت، وتعويض العراق بكميات ممائلة صالحة للاستهلاك البشري، مشيرا الى ان البرنامج طالب الحكومة العراقية بتحمل نفقات اتلاف الشحنة.
وأكد الحسناوي ان اللجنة البرلمانية ستواصل تحقيقها في قضية البسكويت حال عودتها الى بغداد، وستقدم لاحقا تقريرا متكاملا الى مجلس النواب العراقي.
وكان مجلس النواب العراقي قد شكل لجنة برلمانية بعد الضجة التي اثارتها قضية البسكويت الفاسد في الاوساط السياسية والرأي العام في كل من العراق والاردن.
وزار وزير التربية العراقي محمد تميم الاردن السبت الماضي لبضع ساعات التقى خلالها رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الاردني الدكتور رائد حجازين، الذي فجر القضية بكشفه التلاعب في توقيتات انتهاء الصلاحية لشحنات كبيرة من البسكويت المخصص للمدارس العراقية أثناء تجهيزها للشحن من الأردن للعراق.
واطلع حجازين وزير التربية العراقي على كافة الوثائق والمعلومات التي بحوزته حول الشحنة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
ووجه مراقبون ووسائل اعلام اصابع الاتهام في القضية الى برنامج الغذاء العالمي. وتناقلت انباء عن قيام موظفين تابعين للامم المتحدة بتبديل تاريخ صلاحية شحنة البسكويت قبل أن تداهم مخازنها كوادر تابعة لمؤسسة الغذاء والدواء الاردنية وتقوم بتشميع المخازن والتحفط على الشحنات.