ذكرت تقارير ان أربعة آلاف عائلة تركت منازلها في أطراف مدينة الرمادي بسبب العمليات العسكرية ضد مسلحي تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش)، ومن أبرز تلك المناطق الزبالي والجزيرة الغربية وغيرها.
ويقول مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر، ان عدداً من العائلات إلتجأ منذ أيام الى مدرسة في منطقة الخالدية، وسكنوا في صفوفها. وتذكر المواطنة أم أكرم أنهم يعيشون أحوالاً سيئة دون توفر تدفئة أو كهرباء او مواد غذائية، مشيرةً الى انها فقدت أبقارها بعد أن تعرض بيتها للقصف، ولكنها إستطاعت أن تنقذ أفراد عائلتها الأربعة عشر، مبينة أن أهالي منطقة الخالدية وفروا لهم الأغذية والأغطية.
من جهته يشير أحد الفتيان الذين إلتجأوا الى المدرسة، إسمه سعد، الى أن المسلحين إستولوا على بيوت أغلب العائلات في منطقته. مؤكداً أن العشائر في المنطقة قامت بتوفير الرز والطحين والأغطية لهم، وطالب الحكومة بمساعدتهم من أجل العودة الى منازلهم.
ويذكر أحد الشباب الموجودين في مدرسة الخالدية أن عددا من أعضاء الحكومة المحلية وبعض المرشحين للإنتخابات البرلمانية قاموا بزيارتهم في المدرسة كنوع من الدعاية الإنتخابية، دون أن يقدموا للعائلات أية مساعدة، ما إضطرهم الى طردهم جميعاً خارج المدرسة.
ويقول الشاب القروي انهم فقدوا حيواناتهم وسياراتهم ومنازلهم بسبب العمليات المسلحة، مبيناً أن العديد من أفراد الشرطة المحلية لقوا مصرعهم ولم يتسنَّ دفنهم، إذ تركت جثثهم مؤمنة في بعض المدارس، مطالباً الحكومة بإرجاعهم الى مناطق سكناهم في أقرب وقت.
ويقول مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر، ان عدداً من العائلات إلتجأ منذ أيام الى مدرسة في منطقة الخالدية، وسكنوا في صفوفها. وتذكر المواطنة أم أكرم أنهم يعيشون أحوالاً سيئة دون توفر تدفئة أو كهرباء او مواد غذائية، مشيرةً الى انها فقدت أبقارها بعد أن تعرض بيتها للقصف، ولكنها إستطاعت أن تنقذ أفراد عائلتها الأربعة عشر، مبينة أن أهالي منطقة الخالدية وفروا لهم الأغذية والأغطية.
من جهته يشير أحد الفتيان الذين إلتجأوا الى المدرسة، إسمه سعد، الى أن المسلحين إستولوا على بيوت أغلب العائلات في منطقته. مؤكداً أن العشائر في المنطقة قامت بتوفير الرز والطحين والأغطية لهم، وطالب الحكومة بمساعدتهم من أجل العودة الى منازلهم.
ويذكر أحد الشباب الموجودين في مدرسة الخالدية أن عددا من أعضاء الحكومة المحلية وبعض المرشحين للإنتخابات البرلمانية قاموا بزيارتهم في المدرسة كنوع من الدعاية الإنتخابية، دون أن يقدموا للعائلات أية مساعدة، ما إضطرهم الى طردهم جميعاً خارج المدرسة.
ويقول الشاب القروي انهم فقدوا حيواناتهم وسياراتهم ومنازلهم بسبب العمليات المسلحة، مبيناً أن العديد من أفراد الشرطة المحلية لقوا مصرعهم ولم يتسنَّ دفنهم، إذ تركت جثثهم مؤمنة في بعض المدارس، مطالباً الحكومة بإرجاعهم الى مناطق سكناهم في أقرب وقت.