في هذه الحلقة من برنامج "من الأجواء العراقية"، وهي الثانية في العام الجديد 2014، ومع إستمرار التمنيات بالعودة إلى الأصالة العراقية، كما عودنا المقام وبستاته التراثية، لنصل إلى "المسجين"، وهو المقام الثاني من الفصل الرابع في فصول المقام العراقي "فصل النوا".
ويتميز هذا المقام بالمعاني الكثيرة التي يتضمنها، والمشهورة منها هي الصرخة بوجه الظلم. ومثله مثل مقامات قديمة أخرى، وقديمة جداً، لا يُعرف من الذي إبتكرها، او ألفها، وتحت أي ظروف، وفي أي فترة من فترات بروز هذا التراث العريق تحديداً.
وكما يجمع العديد من الباحثين في عالم المقام العراقي، فقد بقي هذا المقام على مر مئات السنين أو أكثر من خلال الحفظ والممارسة لقراء المقام في بغداد وسائر تجمعات الفن التراثي العراقي في أنحاء وادي الرافدين، مع العلم أن النوتة الموسيقية لم تكن آنذاك ظاهرة الى الوجود بعد.
ويتميز هذا المقام بالمعاني الكثيرة التي يتضمنها، والمشهورة منها هي الصرخة بوجه الظلم. ومثله مثل مقامات قديمة أخرى، وقديمة جداً، لا يُعرف من الذي إبتكرها، او ألفها، وتحت أي ظروف، وفي أي فترة من فترات بروز هذا التراث العريق تحديداً.
وكما يجمع العديد من الباحثين في عالم المقام العراقي، فقد بقي هذا المقام على مر مئات السنين أو أكثر من خلال الحفظ والممارسة لقراء المقام في بغداد وسائر تجمعات الفن التراثي العراقي في أنحاء وادي الرافدين، مع العلم أن النوتة الموسيقية لم تكن آنذاك ظاهرة الى الوجود بعد.