إنتهت أمس (الأحد) عملية تصويت 700 ألف من أبناء الجاليات المصرية، أصحاب حق الإقتراع، ضمن 150 سفارة وقنصلية في أكثر من 40 دولة، وذلك ضمن عملية الإستفتاء على الدستور.
ويقول مختار كامل، رئيس تحالف المصريين الأميركيين بواشنطن، ان التجاوب من قبل المصريين في الولايات المتحدة على الإستفتاء كان معقولاً، وان هناك زيادة على نسبة هذا التجاوب، مقارنة بالعمليات الإنتخابية خلال السنوات اثلاث الماضية، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"حالت عوامل إجرائية دون تمكين المصريين من الإستفتاء بالبريد وإضطرارهم إلى السفر مسافات بعيدة للقنصليات المصرية للإدلاء بأصواتهم. بالإضافة إلى كون المصريين والكثير من العرب في الخارج لا يشعرون بالتشجع للذهاب إلى صناديق الإقتراع ظناً منهم أن الإنتخابات محسومة مقدماً، أو مزورة، مع علمهم بأن الإستفتاء على الدستور ليس كذلك".
وأشار كامل إلى أن هناك إتجاه بعدم إشراك المصريين، خاصة في الولايات المتحدة، والغرب عموماً، في الحياة السياسية، مشيراً الى أن السلطات تعرف بأنه يصعب التحكم فيهم لأنهم يعيشون في مجتمعات ديمقراطية مفتوحة، ناهيك عن الدعايات في مصر وغيرها من البلدان العربية، بأن هذه الجاليات هي ليست جزاً من المجتمعات العربية، وقالى ان هذه دعايات سيئة للغاية.
ويقول مختار كامل، رئيس تحالف المصريين الأميركيين بواشنطن، ان التجاوب من قبل المصريين في الولايات المتحدة على الإستفتاء كان معقولاً، وان هناك زيادة على نسبة هذا التجاوب، مقارنة بالعمليات الإنتخابية خلال السنوات اثلاث الماضية، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"حالت عوامل إجرائية دون تمكين المصريين من الإستفتاء بالبريد وإضطرارهم إلى السفر مسافات بعيدة للقنصليات المصرية للإدلاء بأصواتهم. بالإضافة إلى كون المصريين والكثير من العرب في الخارج لا يشعرون بالتشجع للذهاب إلى صناديق الإقتراع ظناً منهم أن الإنتخابات محسومة مقدماً، أو مزورة، مع علمهم بأن الإستفتاء على الدستور ليس كذلك".
وأشار كامل إلى أن هناك إتجاه بعدم إشراك المصريين، خاصة في الولايات المتحدة، والغرب عموماً، في الحياة السياسية، مشيراً الى أن السلطات تعرف بأنه يصعب التحكم فيهم لأنهم يعيشون في مجتمعات ديمقراطية مفتوحة، ناهيك عن الدعايات في مصر وغيرها من البلدان العربية، بأن هذه الجاليات هي ليست جزاً من المجتمعات العربية، وقالى ان هذه دعايات سيئة للغاية.