الاف العوائل نزحت من الفلوجة بعد احداث العنف التي شهدتها المدينة قبل نحو شهر بسبب نشاط الجماعات المسلحة وتصدي رجال العشائر والقوات الامنية لها، وبالتأكيد فان اكثر من يقع ضحية جراء هذه المواجهات هم المدنيين، وهو مادفع الاف العوائل الى ترك منازلها حيث اجبرها وابل الرصاص واصوات القصف المخيف الى النزوح الى مدن اخرى في الانبار او الى محافظات قريبة كصلاح الدين وبابل وكربلاء وايضا الى اقليم كوردستان، فضلا على سفر البعض منها الى خارج العراق.
ما تمر به العوائل الفلوجية يعيدنا الى مشهد نزوح العوائل العراقية من مناطق سكناها في عامي 2006 و 2007 بسبب العنف الطائفي، ولكن هذه المرة انحصرت بمدينة الفلوجة ولم يكن السبب طائفيا.
المواطن ابو محمد هرب مع عائلته المكونة من ستة افراد من الفلوجة بعد مواجهات حامية ما بين الجماعات المسلحة من جهة، والعشائر والجيش العراقي من جهة اخرى، فنزحوا مع عوائل عديدة باتجاه مناطق مختلفة، فكانت وجهته صوب محافظة كربلاء حيث استقبل مع آخرين في مدينة الزائرين ووفرت لهم كل سبل الراحة. ويعمل ابو محمد شرطيا وهي مهنة يتم تكفيرها عند الجماعات المسلحة، وقد راح العديد من زملائه ضحية نتيجة ذلك.
ولم يستلم ابو محمد راتبه كحال الموظفين الاخرين الذين تركوا الفلوجة، بعد ان سقطت في قبضة داعش، مؤكدا وجود ثمانية افراد من الشرطة، والبقية موظفين مدنيين.
وتحدث المواطن ابو حمزة عن حالة الخوف والرعب التي انتابت عائلته وعوائل اخرى بسبب القصف المتبادل بين الاطراف المتحاربة، واجبرهم على مغادرة الفلوجة باتجاه كربلاء، مشيرا الى الحالة الصعبة التي يعيشها الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
وبين ابو حمزة اد دائرة الهجرة في كربلاء تعمل على تسجيل ابنائهم في المدارس. واشار الى ان غالبية الذين نزحوا من الفلوجة هم من الموظفين والكسبة التي يعيشون قوت يومهم، مبينا ان مدينة الزائرين توفر لهم ثلاث وجبات يوميا فضلا على مساعدتهم بملابس ومبالغ مالية. وانتقد ابو حمزة السياسيين من اهالي الانبار الذين لم يسألوا على العوائل التي اضطرت الى ترك بيوتها في الفلوجة.
وتبذل وزارتا حقوق الانسان والهجرة والمهجرين جهودا كبيرة لمساعدة العوائل النازحة من الفلوجة. وفي هذا الصدد اشاد المتحدث الرسمي لوزارة حقوق الانسان كامل امين قرار القيادة العسكرية بعدم اقتحام الجيش للفلوجة وامكانية الوصول الى حلول سلمية لحماية المدنيين فيها.
واكد امين ان وزارته تتابع اوضاع النازحين من اهالي الفلوجة وتقف عند احتياجاتهم الطبية والخدمية الاخرى، كما يتابعون مطالباتهم وايصالها الى اصحاب القرار.
وتؤكد وزارة الهجرة والمهجرين تنسيقها مع عدة منظمات دولية بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الامم المتحدة في العراق، فضلا على منظمات دولية اخرى وعدد من الوزارات.
وبين معاون مدير عام شؤون الهجرة في وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز انه تم عقد اجتماعين تنسيقيين بين الوزارة وكل تلك الجهات من اجل توحيد الجهود وتوفير افضل الخدمات للعوائل النازحة.
ولاتوجد احصائية دقيقة لدى وزارة الهجرة بعدد العوائل النازحة من مدينة الفلوجة . ويؤكد نوروز ان العدد الاكبر من تلك العوائل نزحت الى مدن في الانباروالتي بلغت اكثر من 10 الاف عائلة، ونزحت الاف اخرى الى كربلاء وبابل وصلاح الدين واقليم كوردستان.
وأشار نوروز الى الى جهود زارة التعليم العالي بشأن طلبة الكليات في القسم الداخلي الذي يقع في داخل الفلوجة، واغلب الطلبة من الانبار والمحافظات المجاورة، حيث سيتم حل المشكلة من قبل وزارة التعليم بالدراسة في جامعات اخرى. كما اشار نوروز الى تشكيل خلية ازمة في الامانة العامة لمجلس الوزراء يمثل بها جميع الوزارات المعنية للتنسيق مع الجهات الامنية من اجل ايصال المساعدات الى المدنيين في الفلوجة.
ما تمر به العوائل الفلوجية يعيدنا الى مشهد نزوح العوائل العراقية من مناطق سكناها في عامي 2006 و 2007 بسبب العنف الطائفي، ولكن هذه المرة انحصرت بمدينة الفلوجة ولم يكن السبب طائفيا.
المواطن ابو محمد هرب مع عائلته المكونة من ستة افراد من الفلوجة بعد مواجهات حامية ما بين الجماعات المسلحة من جهة، والعشائر والجيش العراقي من جهة اخرى، فنزحوا مع عوائل عديدة باتجاه مناطق مختلفة، فكانت وجهته صوب محافظة كربلاء حيث استقبل مع آخرين في مدينة الزائرين ووفرت لهم كل سبل الراحة. ويعمل ابو محمد شرطيا وهي مهنة يتم تكفيرها عند الجماعات المسلحة، وقد راح العديد من زملائه ضحية نتيجة ذلك.
ولم يستلم ابو محمد راتبه كحال الموظفين الاخرين الذين تركوا الفلوجة، بعد ان سقطت في قبضة داعش، مؤكدا وجود ثمانية افراد من الشرطة، والبقية موظفين مدنيين.
وتحدث المواطن ابو حمزة عن حالة الخوف والرعب التي انتابت عائلته وعوائل اخرى بسبب القصف المتبادل بين الاطراف المتحاربة، واجبرهم على مغادرة الفلوجة باتجاه كربلاء، مشيرا الى الحالة الصعبة التي يعيشها الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
وبين ابو حمزة اد دائرة الهجرة في كربلاء تعمل على تسجيل ابنائهم في المدارس. واشار الى ان غالبية الذين نزحوا من الفلوجة هم من الموظفين والكسبة التي يعيشون قوت يومهم، مبينا ان مدينة الزائرين توفر لهم ثلاث وجبات يوميا فضلا على مساعدتهم بملابس ومبالغ مالية. وانتقد ابو حمزة السياسيين من اهالي الانبار الذين لم يسألوا على العوائل التي اضطرت الى ترك بيوتها في الفلوجة.
وتبذل وزارتا حقوق الانسان والهجرة والمهجرين جهودا كبيرة لمساعدة العوائل النازحة من الفلوجة. وفي هذا الصدد اشاد المتحدث الرسمي لوزارة حقوق الانسان كامل امين قرار القيادة العسكرية بعدم اقتحام الجيش للفلوجة وامكانية الوصول الى حلول سلمية لحماية المدنيين فيها.
واكد امين ان وزارته تتابع اوضاع النازحين من اهالي الفلوجة وتقف عند احتياجاتهم الطبية والخدمية الاخرى، كما يتابعون مطالباتهم وايصالها الى اصحاب القرار.
وتؤكد وزارة الهجرة والمهجرين تنسيقها مع عدة منظمات دولية بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الامم المتحدة في العراق، فضلا على منظمات دولية اخرى وعدد من الوزارات.
وبين معاون مدير عام شؤون الهجرة في وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز انه تم عقد اجتماعين تنسيقيين بين الوزارة وكل تلك الجهات من اجل توحيد الجهود وتوفير افضل الخدمات للعوائل النازحة.
ولاتوجد احصائية دقيقة لدى وزارة الهجرة بعدد العوائل النازحة من مدينة الفلوجة . ويؤكد نوروز ان العدد الاكبر من تلك العوائل نزحت الى مدن في الانباروالتي بلغت اكثر من 10 الاف عائلة، ونزحت الاف اخرى الى كربلاء وبابل وصلاح الدين واقليم كوردستان.
وأشار نوروز الى الى جهود زارة التعليم العالي بشأن طلبة الكليات في القسم الداخلي الذي يقع في داخل الفلوجة، واغلب الطلبة من الانبار والمحافظات المجاورة، حيث سيتم حل المشكلة من قبل وزارة التعليم بالدراسة في جامعات اخرى. كما اشار نوروز الى تشكيل خلية ازمة في الامانة العامة لمجلس الوزراء يمثل بها جميع الوزارات المعنية للتنسيق مع الجهات الامنية من اجل ايصال المساعدات الى المدنيين في الفلوجة.