انتقد مثقفون ومهتمون بثقافة الأطفال المهرجانات الموجهة للأطفال التي تنظمها وزارة الثقافة، واصفين هذه المهرجانات بانها شكلية ودعائية يحضرها الكبار ويغيب عنها الصغار وتفتقر إلى مقومات الخطاب الجمالي والتربوي الذي يفترض أن يوجه للأطفال.
وقال الشاعر والباحث في مجال ثقافة الأطفال جليل خزعل إن اغلب المهرجانات التي تنظمها دار ثقافة الأطفال التابعة للوزارة تصرف عليها مبالغ كبيرة دون أن تكون ذات جدوى للأطفال ينقصها التنظيم وكيفية إيصال الخطاب التربوي للبراعم.
ويعتقد رئيس المركز الثقافي للأطفال كاظم عبدالزهرة إن هناك غيابا واضحا للمنهجية والتنسيق المثمر مع المعنيين والمختصين بثقافة الأطفال ما جعل تلك الفعاليات محدودة التأثير، تنظم لأيام محدودة بحضور المسؤولين المولعين بالتقاط الصور وتكرار الشعارات والكلمات البراقة في وسائل الإعلام دون أي توجه تربوي وثقافي للأطفال.
الى ذلك يرى معاون مدير عام دار ثقافة الأطفال الفنان عبدالرحيم ياسر إن الانتقادات الموجه للمهرجانات والفعاليات الثقافية الخاصة بالأطفال تفتقر إلى الدقة والموضوعية لان الكثير منها يحظى بترحيب وحضور الأطفال وعوائلهم، وان بعض المهرجانات تقام في المدارس الابتدائية لكنها دون مستوى الطموح لان الإمكانات المالية للدار محدودة جدا وقليلة قياسا بحاجة الدار للتجهيزات الفنية.
وقال الشاعر والباحث في مجال ثقافة الأطفال جليل خزعل إن اغلب المهرجانات التي تنظمها دار ثقافة الأطفال التابعة للوزارة تصرف عليها مبالغ كبيرة دون أن تكون ذات جدوى للأطفال ينقصها التنظيم وكيفية إيصال الخطاب التربوي للبراعم.
ويعتقد رئيس المركز الثقافي للأطفال كاظم عبدالزهرة إن هناك غيابا واضحا للمنهجية والتنسيق المثمر مع المعنيين والمختصين بثقافة الأطفال ما جعل تلك الفعاليات محدودة التأثير، تنظم لأيام محدودة بحضور المسؤولين المولعين بالتقاط الصور وتكرار الشعارات والكلمات البراقة في وسائل الإعلام دون أي توجه تربوي وثقافي للأطفال.
الى ذلك يرى معاون مدير عام دار ثقافة الأطفال الفنان عبدالرحيم ياسر إن الانتقادات الموجه للمهرجانات والفعاليات الثقافية الخاصة بالأطفال تفتقر إلى الدقة والموضوعية لان الكثير منها يحظى بترحيب وحضور الأطفال وعوائلهم، وان بعض المهرجانات تقام في المدارس الابتدائية لكنها دون مستوى الطموح لان الإمكانات المالية للدار محدودة جدا وقليلة قياسا بحاجة الدار للتجهيزات الفنية.
