اشار مجلس الأمن الدولي في بيانه الرئاسي حول دعم العراق في حربه على إلارهاب، الى مخاوف من الاثار السلبية لما يشنه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التابع لتنظيم القاعدة، من عدوان على الشعب العراقي، وسعيه لزعزعة استقرار العراق والمنطقة.
وجاء في البيان الرئاسي الذي تلاه رئيس الدورة الحالية لمجلس الامن الدولي مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد:
"يشجب مجلس الأمن بأشد العبارات الأحداث الأخيرة، التي وقعت في العراق، في مدينتي الرمادي والفلوجة، في محافظة الأنبار بغرب العراق. ويدين المجلس الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التابع لتنظيم القاعدة، ضد الشعب العراقي، سعيا لزعزعة استقرار البلد والمنطقة".
وقد رحبت الحكومة العراقية بالبيان، كما رحب به مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم، غير ان مراقبين ابدوا مخاوفهم من إساءة الحكومة العراقية فهم موقف مجلس الأمن، وكذلك موقف الإدارة الأميركية، الداعم لها في محاربة الإرهاب، باتجاه الاكتفاء بالحل العسكري، لذا أكد مجلس الأمن أنه في الوقت الذي يحث العشائر العراقية، والزعماء المحليين، وقوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب، وضد توسيع نطاقه وتعزيزه، فانه يشدد على الأهمية البالغة لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية.
ويرى المتحدث باسم كتلة دولة القانون النيابية علي الشلاه تقديم الشق العسكري والأمني على الشق السياسي بقوله: ان الوقت غير مناسب لأي مبادرة، بل يجب ان يتم التركيز على دعم الجيش العراقي، وذلك تعليقا على ما تردد من وجود مبادرة محلية من قبل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ورئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم.
بينما يرى النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم: أن الأزمة الحالية ناجمة عن خلافات سياسية، يمكن ان يساهم هذا الاجماع الدولي على محاربة الإرهاب، على توفير اجواء مناسبة لحلها، وهذا سيساعد كثيرا مهمة الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب.
وأكد قاسم ان مبادرة بارزاني لم تعلن بعد، لكنه سبق ان بادر عدة مرات لحل أزمات عدة، ليس فقط داخليا بل وإقليميا ايضا.
وأيد قاسم في ذلك المحلل السياسي عبدالغني علي يحيى الذي قال: "إن جميع الأطراف تثق في شخص بارزاني وتعتبره رسول سلام ووسيطا ناجحا في أوقات الازمات".
واوضح قاسم ان الاجماع الدولي على مكافحة الإرهاب قائم دون شك، وان الحكومة العراقية والجيش تصرفا حتى الان بحكمة في عدم شن هجوم، أو الإضرار بالمدنيين والمدن.
وقد رحب المتحدث باسم كتلة متحدون في مجلس النواب خالد العلواني بمبادرة بارزاني والحكيم، أو أي مبادرة أخرى، بسبب ازمة الثقة المستفحلة، حسب قوله.
واكد العلواني ان الجميع ضد الإرهاب، والجميع مع الحكومة في حربها على الارهاب، لكن يجب عدم خلط الأوراق لتحقيق أغراض معينة، حسب قوله.
وقال القيادي في الجماعة الإسلامية في كردستان زانا روستايي ان الحرب الدائرة في الانبار ليست خالصة ضد الإرهاب، بل وراءها آجندات سياسية وانتخابية، لذا فضل النائب السابق في برلمان اقليم كردستان عبدالسلام برواري الحل السياسي على العسكري.
وحول طبيعة الجهد الكردي لحل الازمة رفض روستايي التدخل العسكري، او التعاون مع الحكومة العراقية في ذلك، في معرض تقييمه لزيارة وفد عسكري رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي الى أربيل.
واكد المحلل السياسي عبدالغني علي يحي ان من مصلحة كردستان ان تهدأ المنطقة الغربية، ومن هنا ينبع تحرك بارزاني في هذا الاتجاه لحل الأزمة حسب قوله.
ونفى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ما اعلنه المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون علي الشلاه، من ان الحكومة ترفض أي مبادرة لحل ازمة الانبار، مشيرا الى نتائج المباحثات بين زعيم كتلة المواطن عمار الحكيم، ورئيس مجلس الوزراء نوري المالكي.
واكد الهاشمي ان المبادرات المطروحة، ومنها مبادرتا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ورئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، والدعم الدولي للحكومة العراقية لحل ازمة الانبار، تعتبر الفرصة الأخيرة امامها لمحاربة الإرهاب وتسوية الأوضاع في البلاد.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر غسان علي من بغداد وعبدالحميد زيباري من أربيل.
وجاء في البيان الرئاسي الذي تلاه رئيس الدورة الحالية لمجلس الامن الدولي مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد:
"يشجب مجلس الأمن بأشد العبارات الأحداث الأخيرة، التي وقعت في العراق، في مدينتي الرمادي والفلوجة، في محافظة الأنبار بغرب العراق. ويدين المجلس الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التابع لتنظيم القاعدة، ضد الشعب العراقي، سعيا لزعزعة استقرار البلد والمنطقة".
وقد رحبت الحكومة العراقية بالبيان، كما رحب به مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم، غير ان مراقبين ابدوا مخاوفهم من إساءة الحكومة العراقية فهم موقف مجلس الأمن، وكذلك موقف الإدارة الأميركية، الداعم لها في محاربة الإرهاب، باتجاه الاكتفاء بالحل العسكري، لذا أكد مجلس الأمن أنه في الوقت الذي يحث العشائر العراقية، والزعماء المحليين، وقوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب، وضد توسيع نطاقه وتعزيزه، فانه يشدد على الأهمية البالغة لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية.
ويرى المتحدث باسم كتلة دولة القانون النيابية علي الشلاه تقديم الشق العسكري والأمني على الشق السياسي بقوله: ان الوقت غير مناسب لأي مبادرة، بل يجب ان يتم التركيز على دعم الجيش العراقي، وذلك تعليقا على ما تردد من وجود مبادرة محلية من قبل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ورئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم.
بينما يرى النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم: أن الأزمة الحالية ناجمة عن خلافات سياسية، يمكن ان يساهم هذا الاجماع الدولي على محاربة الإرهاب، على توفير اجواء مناسبة لحلها، وهذا سيساعد كثيرا مهمة الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب.
وأكد قاسم ان مبادرة بارزاني لم تعلن بعد، لكنه سبق ان بادر عدة مرات لحل أزمات عدة، ليس فقط داخليا بل وإقليميا ايضا.
وأيد قاسم في ذلك المحلل السياسي عبدالغني علي يحيى الذي قال: "إن جميع الأطراف تثق في شخص بارزاني وتعتبره رسول سلام ووسيطا ناجحا في أوقات الازمات".
واوضح قاسم ان الاجماع الدولي على مكافحة الإرهاب قائم دون شك، وان الحكومة العراقية والجيش تصرفا حتى الان بحكمة في عدم شن هجوم، أو الإضرار بالمدنيين والمدن.
وقد رحب المتحدث باسم كتلة متحدون في مجلس النواب خالد العلواني بمبادرة بارزاني والحكيم، أو أي مبادرة أخرى، بسبب ازمة الثقة المستفحلة، حسب قوله.
واكد العلواني ان الجميع ضد الإرهاب، والجميع مع الحكومة في حربها على الارهاب، لكن يجب عدم خلط الأوراق لتحقيق أغراض معينة، حسب قوله.
وقال القيادي في الجماعة الإسلامية في كردستان زانا روستايي ان الحرب الدائرة في الانبار ليست خالصة ضد الإرهاب، بل وراءها آجندات سياسية وانتخابية، لذا فضل النائب السابق في برلمان اقليم كردستان عبدالسلام برواري الحل السياسي على العسكري.
وحول طبيعة الجهد الكردي لحل الازمة رفض روستايي التدخل العسكري، او التعاون مع الحكومة العراقية في ذلك، في معرض تقييمه لزيارة وفد عسكري رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي الى أربيل.
واكد المحلل السياسي عبدالغني علي يحي ان من مصلحة كردستان ان تهدأ المنطقة الغربية، ومن هنا ينبع تحرك بارزاني في هذا الاتجاه لحل الأزمة حسب قوله.
ونفى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ما اعلنه المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون علي الشلاه، من ان الحكومة ترفض أي مبادرة لحل ازمة الانبار، مشيرا الى نتائج المباحثات بين زعيم كتلة المواطن عمار الحكيم، ورئيس مجلس الوزراء نوري المالكي.
واكد الهاشمي ان المبادرات المطروحة، ومنها مبادرتا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ورئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، والدعم الدولي للحكومة العراقية لحل ازمة الانبار، تعتبر الفرصة الأخيرة امامها لمحاربة الإرهاب وتسوية الأوضاع في البلاد.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر غسان علي من بغداد وعبدالحميد زيباري من أربيل.