اهتمت صحف صادرة في بغداد الاحد بالاحداث الجارية في محافظة الانبار، اذ اشارت صحيفة الصباح الجديد الى ان تنظيم "داعش" اختار الدبلوماسية، وقرر "انسحاباً ماكراً" من مدينة الفلوجة التي سيطر عليها لعدة أيام لتلافي هزيمة متوقعّة على يد الجيش العراقي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عشائرية وصفتها بالموثوقة في مدينة الفلوجة "إن اتفاقاً جرى مساء الثلاثاء الماضي بين عشائرها وبين عناصر داعش التي سيطرت على المدينة، يقضي بالانسحاب من المدينة لمنع الجيش العراقي من اقتحامها".
الاتفاق الذي جرى في الفلوجة في أجواء سرية، كان يهدف لمنع تعرض المدينة لخراب كالذي تعرضت له عام 2004 على يد الجيش الأميركي كما تنقل الصباح الجديد.
وعلى الرغم من إن الدبلوماسية والحلول السياسية لم تكن يوماً في أجندات تنظيم القاعدة والكلام هنا لصحيفة الصباح الجديد لكن هذا التنظيم اختار هذه المرة اللجوء إليها لتلافي تلقيه هزيمة ثانية خلال أسبوع واحد بعدما تلّقى الهزيمة الأولى في سوريا، خصوصاً وإن "داعش" لم تثّبت أقدامها جيداً في الفلوجة.
وفي موضوع ذي صلة قالت صحيفة الزمان ان رئيس صحوة العراق احمد ابو ريشة كشف عن ان "اغلب مسلحي داعش تسللوا الى الانبار بعد احتدام المعارك ضدهم في سوريا"، مؤكداً دخول المسلحين في عجلات رباعية الدفع حديثة مثبت عليها اسلحة متطورة.
ونقلت الزمان عن ابو ريشة قوله ان "جزءاً كبيراً من مقاتلي داعش هجموا على بعض العشائر وسيطروا على مناطقها مما اضطر ابناء تلك العشائر الى المقاومة بمساندة عشائر اخرى ودارت معارك عنيفة اغلبها ينتهي بالحاق الخسائر المادية وبالارواح لداعش او تنسحب الى الصحراء والى بعض حواضنها".
واضاف ابو ريشه بحسب صحيفة الزمان ان "سلاح العشائر قليل مقارنة بداعش لكن هذا لم يمنع اهالي المحافظة من الدفاع عن مدينتهم الى جانب الشرطة المحلية وباسناد من الجيش".
وتمضي الصحيفة بالقول ان الشيخ ابو ريشة اكد ان "تمادي داعش وصل الى حد قتال العشائر العزل، وقد دمرت 12 بيتاً من احدى العشائر باستخدام اسلحة الاحاديات والدوشكات ومقاومة الطائرات المثبتة على العجلات رباعية الدفع"، نافياُ مزاعم مقاتلة العشائر للجيش بقوله"حصل في البداية ان بعض العشائر كان لها رد فعل ضد افواج من الشرطة المحلية التي قدمت من بعض المحافظات لكن بعد دخول داعش توحدت العشائر لقتالها".
صحيفة المدى اكدت ان رئيس اقليم كردستان يعمل على اطلاق مبادرة سياسية شاملة لاحتواء تداعيات ازمة محافظة الانبار.
ونقلت الصحيفة عن سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، قوله ان الكرد ربما يكونون "اكثر مقبولية" للتوسط بين الاطراف المتخاصمة حاليا لانهم ليسوا طرفا في الازمة ويمكن ان يكونوا طرفا في الحل".
المدى اشارت الى ان ميراني شدد على ان "الواقعية تفرض علينا القول ان ممثلي الحراك الشعبي في الانبار والمكونات السياسية من النواب والوزراء ورؤساء العشائر ومجلس المحافظة، هم ممثلو محافظة الانبار في التفاوض مع الحكومة الاتحادية"، مبديا استعداده لإجراء الحوار سواء في بغداد او الانبار اذا سمح الوضع الامني او في أربيل".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عشائرية وصفتها بالموثوقة في مدينة الفلوجة "إن اتفاقاً جرى مساء الثلاثاء الماضي بين عشائرها وبين عناصر داعش التي سيطرت على المدينة، يقضي بالانسحاب من المدينة لمنع الجيش العراقي من اقتحامها".
الاتفاق الذي جرى في الفلوجة في أجواء سرية، كان يهدف لمنع تعرض المدينة لخراب كالذي تعرضت له عام 2004 على يد الجيش الأميركي كما تنقل الصباح الجديد.
وعلى الرغم من إن الدبلوماسية والحلول السياسية لم تكن يوماً في أجندات تنظيم القاعدة والكلام هنا لصحيفة الصباح الجديد لكن هذا التنظيم اختار هذه المرة اللجوء إليها لتلافي تلقيه هزيمة ثانية خلال أسبوع واحد بعدما تلّقى الهزيمة الأولى في سوريا، خصوصاً وإن "داعش" لم تثّبت أقدامها جيداً في الفلوجة.
وفي موضوع ذي صلة قالت صحيفة الزمان ان رئيس صحوة العراق احمد ابو ريشة كشف عن ان "اغلب مسلحي داعش تسللوا الى الانبار بعد احتدام المعارك ضدهم في سوريا"، مؤكداً دخول المسلحين في عجلات رباعية الدفع حديثة مثبت عليها اسلحة متطورة.
ونقلت الزمان عن ابو ريشة قوله ان "جزءاً كبيراً من مقاتلي داعش هجموا على بعض العشائر وسيطروا على مناطقها مما اضطر ابناء تلك العشائر الى المقاومة بمساندة عشائر اخرى ودارت معارك عنيفة اغلبها ينتهي بالحاق الخسائر المادية وبالارواح لداعش او تنسحب الى الصحراء والى بعض حواضنها".
واضاف ابو ريشه بحسب صحيفة الزمان ان "سلاح العشائر قليل مقارنة بداعش لكن هذا لم يمنع اهالي المحافظة من الدفاع عن مدينتهم الى جانب الشرطة المحلية وباسناد من الجيش".
وتمضي الصحيفة بالقول ان الشيخ ابو ريشة اكد ان "تمادي داعش وصل الى حد قتال العشائر العزل، وقد دمرت 12 بيتاً من احدى العشائر باستخدام اسلحة الاحاديات والدوشكات ومقاومة الطائرات المثبتة على العجلات رباعية الدفع"، نافياُ مزاعم مقاتلة العشائر للجيش بقوله"حصل في البداية ان بعض العشائر كان لها رد فعل ضد افواج من الشرطة المحلية التي قدمت من بعض المحافظات لكن بعد دخول داعش توحدت العشائر لقتالها".
صحيفة المدى اكدت ان رئيس اقليم كردستان يعمل على اطلاق مبادرة سياسية شاملة لاحتواء تداعيات ازمة محافظة الانبار.
ونقلت الصحيفة عن سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، قوله ان الكرد ربما يكونون "اكثر مقبولية" للتوسط بين الاطراف المتخاصمة حاليا لانهم ليسوا طرفا في الازمة ويمكن ان يكونوا طرفا في الحل".
المدى اشارت الى ان ميراني شدد على ان "الواقعية تفرض علينا القول ان ممثلي الحراك الشعبي في الانبار والمكونات السياسية من النواب والوزراء ورؤساء العشائر ومجلس المحافظة، هم ممثلو محافظة الانبار في التفاوض مع الحكومة الاتحادية"، مبديا استعداده لإجراء الحوار سواء في بغداد او الانبار اذا سمح الوضع الامني او في أربيل".