نظم بيت المدى بشارع المتنبي جلسة استذكار للكاتب والحقوقي العراقي عزيز شريف بحضور ومشاركة عدد من رواد شارع المتنبي ومتابعين للشأن الثقافي وسياسيين.
وفي كلمة افتتح بها الصحفي علي حسين الجلسة اشار الى ان الاستذكار يأتي في سياق تذكير الجيل الجديد بالرموز الوطنية والشخصيات التقدمية في العراق، ومنهم عزيز شريف، الذي يعد من الشخصيات المنسية رغم أهمية ما قدمه لترسيخ مفاهيم العدالة والمواطنة.
وتحدث الدكتور احمد إبراهيم سكرتير مجلس السلم والتضامن عن أهمية الراحل الذي توفي في موسكو عام 1990 بعد أعوام من الاغتراب في فترات متفاوتة نتيجة تصديه لكل مظاهر الاستبداد، وهو من مؤسسي مجلس السلم والتضامن في العراق.
وكانت للراحل دراسات ومقالات في مجال حقوق الإنسان، ومشاركات عديدة في مؤتمرات السلم المجتمعي، كما تقلد عدة مناصب ومنها وزير العدل كما أوضح ذلك الكاتب، المؤرخ رفعت مرهون الصفار، الذي أكد ضرورة إعادة التعريف بمنجزات الشخصيات الوطنية في هذه المرحلة الحرجة من تأريخ العراق، للاستفادة من رؤية وتعقل تلك الشخصيات المناضلة.
واشار المحامي هشام مالك الفتيان وكيل نقابة المحامين سابقا إلى إن عزيز شريف احد أهم مؤسسي ثقافة حقوق الإنسان في العراق خلال العهد الملكي، وما تلاه، مضيفا انه يعد من أهم الشخصيات المعارضة في تأريخ العراق المعاصر لما له من مواقف مبدئية في قضايا سياسية وقانونية.
يذكر ان عزيز شريف من مواليد مدينة عنة في محافظ الانبار عام 1904 تخرج من كلية الحقوق عام 1930 اصبح بعدها عضوا في المجلس النيابي ممثلا عن البصرة، والتحق بالعمل القضائي قبل ان يفصل من وظيفته بسبب مواقفه الوطنية الصريحة ومشاركته في التظاهرات والاحتجاجات على مر عقود من الزمن.
وفي كلمة افتتح بها الصحفي علي حسين الجلسة اشار الى ان الاستذكار يأتي في سياق تذكير الجيل الجديد بالرموز الوطنية والشخصيات التقدمية في العراق، ومنهم عزيز شريف، الذي يعد من الشخصيات المنسية رغم أهمية ما قدمه لترسيخ مفاهيم العدالة والمواطنة.
وتحدث الدكتور احمد إبراهيم سكرتير مجلس السلم والتضامن عن أهمية الراحل الذي توفي في موسكو عام 1990 بعد أعوام من الاغتراب في فترات متفاوتة نتيجة تصديه لكل مظاهر الاستبداد، وهو من مؤسسي مجلس السلم والتضامن في العراق.
وكانت للراحل دراسات ومقالات في مجال حقوق الإنسان، ومشاركات عديدة في مؤتمرات السلم المجتمعي، كما تقلد عدة مناصب ومنها وزير العدل كما أوضح ذلك الكاتب، المؤرخ رفعت مرهون الصفار، الذي أكد ضرورة إعادة التعريف بمنجزات الشخصيات الوطنية في هذه المرحلة الحرجة من تأريخ العراق، للاستفادة من رؤية وتعقل تلك الشخصيات المناضلة.
واشار المحامي هشام مالك الفتيان وكيل نقابة المحامين سابقا إلى إن عزيز شريف احد أهم مؤسسي ثقافة حقوق الإنسان في العراق خلال العهد الملكي، وما تلاه، مضيفا انه يعد من أهم الشخصيات المعارضة في تأريخ العراق المعاصر لما له من مواقف مبدئية في قضايا سياسية وقانونية.
يذكر ان عزيز شريف من مواليد مدينة عنة في محافظ الانبار عام 1904 تخرج من كلية الحقوق عام 1930 اصبح بعدها عضوا في المجلس النيابي ممثلا عن البصرة، والتحق بالعمل القضائي قبل ان يفصل من وظيفته بسبب مواقفه الوطنية الصريحة ومشاركته في التظاهرات والاحتجاجات على مر عقود من الزمن.