طالب فنانون بصريون باستعادة مقر نقابتهم التي احتله احد الاحزاب الاسلامية قبل ان يخلى ويتحول الى ثكنة عسكرية.
وقال الممثل المسرحي علي عادل أن الاستحواذ على مبنى النقابة أمر لا يمكن السكوت عنه، خاصة وأن الجميع راض على ذلك، ولم يقم المسؤولون بعمل تجاه ذلك باستثناء الامر الذي اصدره محافظ البصرة السابق الدكتور خلف عبدالصمد لإعادة المبنى الى النقابة إلا ان ذلك لم ينفذ أيضاً.
اما المخرج المسرحي محمد العامري مدير فرقة "مسرحيون.. جماعة الابداع" فقال أن إعادة مبنى النقابة الى الفنانين سيمكنهم من مزاولة عملهم بإنسيابية وتكون لقاءاتهم مستمرة، فهم لم يجدوا أي دعم خلال الفترة السابقة، وان المبنى هو واحد من استحقاقاتهم التي لا بد ان تعود إليهم.
الى ذلك وصف المخرج المسرحي الدكتور طارق العذاري الفنانين بأنهم ضمير الأمم وروح العصر ومن المؤسف أن لا يسأل المسؤول عن فناني محافظته.
وتمنى العذاري أن يصدر المسؤولون قراراً جاداً بتخصيص مبان ليس للفنانين وحسب انما لكل الشرائح المثقفة في المحافظة.
وقال أمين سر نقابة الفنانين في البصرة مجيد عبدالواحد أن مبنى النقابة تم الاستيلاء عليه لمرتين الاولى من قبل حزب إسلامي والثانية من قبل الجيش فيما لم يطبق مجلس المحافظة امر اخلاء المباني وتسليمها للجهات التابعة لها، إذ ان المجلس يشغل مبنى الاعلام الداخلي سابقاً.
وقال الممثل المسرحي علي عادل أن الاستحواذ على مبنى النقابة أمر لا يمكن السكوت عنه، خاصة وأن الجميع راض على ذلك، ولم يقم المسؤولون بعمل تجاه ذلك باستثناء الامر الذي اصدره محافظ البصرة السابق الدكتور خلف عبدالصمد لإعادة المبنى الى النقابة إلا ان ذلك لم ينفذ أيضاً.
اما المخرج المسرحي محمد العامري مدير فرقة "مسرحيون.. جماعة الابداع" فقال أن إعادة مبنى النقابة الى الفنانين سيمكنهم من مزاولة عملهم بإنسيابية وتكون لقاءاتهم مستمرة، فهم لم يجدوا أي دعم خلال الفترة السابقة، وان المبنى هو واحد من استحقاقاتهم التي لا بد ان تعود إليهم.
الى ذلك وصف المخرج المسرحي الدكتور طارق العذاري الفنانين بأنهم ضمير الأمم وروح العصر ومن المؤسف أن لا يسأل المسؤول عن فناني محافظته.
وتمنى العذاري أن يصدر المسؤولون قراراً جاداً بتخصيص مبان ليس للفنانين وحسب انما لكل الشرائح المثقفة في المحافظة.
وقال أمين سر نقابة الفنانين في البصرة مجيد عبدالواحد أن مبنى النقابة تم الاستيلاء عليه لمرتين الاولى من قبل حزب إسلامي والثانية من قبل الجيش فيما لم يطبق مجلس المحافظة امر اخلاء المباني وتسليمها للجهات التابعة لها، إذ ان المجلس يشغل مبنى الاعلام الداخلي سابقاً.