شهدت القاهرة وعدد من المحافظات مظاهرات قبل 4 أيام من الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 كانون الثاني. وتصدت قوات الأمن لعشرات المسيرات التي خرجت في مناطق عدة، واضرم مؤيدو الجماعة النيران في سيارات تابعة للشرطة.
جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحف مصرية عن مصادر أمنية وصفتها بالرفيعة أن "جماعة الأخوان الإرهابية وضعت خطة لاقتحام السجون خلال يومي الاستفتاء على الدستور".
وقالت المصادر إن "الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات مكثفة بين عناصر للجماعة بفلسطين وأعضائها في مصر للتنسيق حول عملية الاقتحام وإثارة الفوضى على غرار ما حدث في 28 كانون الثاني 2011 وأن "الجماعة ستستغل انشغال الشرطة بتأمين عملية الاستفتاء لتهريب قياداتها من داخل السجون".
وأكدت المصادر أن "الأخوان تلقت دعما ماليا يقدر بـ"120" مليون جنيه عبر رجال أعمال لها بتركيا لتمويل مخطط الجماعة لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور".
ودعا التحالف الداعم لجماعة الأخوان ، إلى تصعيد التظاهر خلال الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 كانون الثاني الجاري.
وطالب التحالف، في بيان له اليوم الجمعة، أعضاء الجماعة الى مواصلة الحشد للتظاهرات الداعية لمقاطعة الاستفتاء على مسودة الدستور.
إلى ذلك، واصلت جماعة الأخوان مظاهراتها اليوم الجمعة في عدد من المحافظات، للتنديد بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى والدعوة الى مقاطعة الاستفتاء على الدستور، بينما تصدت قوات الأمن للتظاهرات واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش.
وأطلق أنصار الجماعة الألعاب النارية على قوات الأمن المركزي في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات للتخفيف من حدة تأثير قنابل الغاز التي تطلقها قوات الأمن، وخيمت حالة من الكر والفر بين الطرفين.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة أن قوات الأمن ألقت القبض على 14 من عناصر الجماعة خلال الاشتباكات التي وقعت بين أعضاء الجماعة وقوات الأمن بشارع الهرم.
وتراجعت قوات الأمن المركزي أمام المتظاهرين في شارع أحمد عربي بالمهندسين، وقال شهود عيان إن "عدد من المتظاهرين أطلقوا أعيرة نارية وخرطوش، على قوات الأمن المركزي".
كما حطم مؤيدو الأخوان سيارة تابعة لقوات الأمن المركزي وأشعلوا فيها النيران أثناء توقفها في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الزيتون، وسط تصفيق حاد وهتافات مناهضة لقيادات الجيش والداخلية.
وفى السويس، سقط أكثر من 11 مصابا، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأعضاء الأخوان، وكما شهدت الغربية وسوهاج والإسكندرية والبحيرة مواجهات دامية بين الشرطة وأنصار الجماعة، وتعرض العشرات للإصابة والاعتقال، ولم يتم حصر الأعداد حتى الآن.
جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحف مصرية عن مصادر أمنية وصفتها بالرفيعة أن "جماعة الأخوان الإرهابية وضعت خطة لاقتحام السجون خلال يومي الاستفتاء على الدستور".
وقالت المصادر إن "الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات مكثفة بين عناصر للجماعة بفلسطين وأعضائها في مصر للتنسيق حول عملية الاقتحام وإثارة الفوضى على غرار ما حدث في 28 كانون الثاني 2011 وأن "الجماعة ستستغل انشغال الشرطة بتأمين عملية الاستفتاء لتهريب قياداتها من داخل السجون".
وأكدت المصادر أن "الأخوان تلقت دعما ماليا يقدر بـ"120" مليون جنيه عبر رجال أعمال لها بتركيا لتمويل مخطط الجماعة لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور".
ودعا التحالف الداعم لجماعة الأخوان ، إلى تصعيد التظاهر خلال الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 كانون الثاني الجاري.
وطالب التحالف، في بيان له اليوم الجمعة، أعضاء الجماعة الى مواصلة الحشد للتظاهرات الداعية لمقاطعة الاستفتاء على مسودة الدستور.
إلى ذلك، واصلت جماعة الأخوان مظاهراتها اليوم الجمعة في عدد من المحافظات، للتنديد بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى والدعوة الى مقاطعة الاستفتاء على الدستور، بينما تصدت قوات الأمن للتظاهرات واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش.
وأطلق أنصار الجماعة الألعاب النارية على قوات الأمن المركزي في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات للتخفيف من حدة تأثير قنابل الغاز التي تطلقها قوات الأمن، وخيمت حالة من الكر والفر بين الطرفين.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة أن قوات الأمن ألقت القبض على 14 من عناصر الجماعة خلال الاشتباكات التي وقعت بين أعضاء الجماعة وقوات الأمن بشارع الهرم.
وتراجعت قوات الأمن المركزي أمام المتظاهرين في شارع أحمد عربي بالمهندسين، وقال شهود عيان إن "عدد من المتظاهرين أطلقوا أعيرة نارية وخرطوش، على قوات الأمن المركزي".
كما حطم مؤيدو الأخوان سيارة تابعة لقوات الأمن المركزي وأشعلوا فيها النيران أثناء توقفها في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الزيتون، وسط تصفيق حاد وهتافات مناهضة لقيادات الجيش والداخلية.
وفى السويس، سقط أكثر من 11 مصابا، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأعضاء الأخوان، وكما شهدت الغربية وسوهاج والإسكندرية والبحيرة مواجهات دامية بين الشرطة وأنصار الجماعة، وتعرض العشرات للإصابة والاعتقال، ولم يتم حصر الأعداد حتى الآن.