دعت جماعة الأخوان المسلمين أنصارها إلى تصعيد فعالياتهم يوم الجمعة في الداخل والخارج بقوة واستمرارها حتى إسقاط النظام، وهي الجمعة الأخيرة قبل الاستفتاء على الدستور المقرر يومي 14، و15 من كانون الثاني الجاري.
وقالت مصادر من التحالف الداعم للجماعة إن تظاهرات الجمعة لها هدفان، هما المطالبة بالسماح لزيارة محمد مرسى، والكشف عنه وهو ما تقوده جماعة الإخوان وشبابها، فيما تنظم باقى الأحزاب المكونة للتحالف فعاليات أخرى للمطالبة بمقاطعة الدستور.
وأوضحت تلك المصادر أن "هناك اتجاهات داخل التحالف لاقتحام ميدان التحرير والتظاهر فيه خلال يومي الاستفتاء".
في هذه الأثناء، شهدت جامعات الزقازيق والازهر والقاهرة موجة جديدة من فعاليات الطلاب المؤيدين جماعة الأخوان المسلمين للتنديد بما سموها بالانتهاكات التي يمارسها النظام الحالي بحقهم، وشهدت الزقازيق مواجهات دامية بين الطلاب وقوات الأمن، أسفرت عن جرح واعتقال العشرات، وأضرم الطلبة النيران في بوابة الجامعة الرئيسية، وسيارة تابعة لقوات الأمن المركزي.
وحاصر طلاب جامعة القاهرة الخميس مبنى المجلس الأعلى للجامعات، بجوار القبة الرئيسية للجامعة، وذلك للمطالبة بإلغاء مادة مكافحة الإرهاب التي وافق عليها المجلس أخيرا، وكذلك للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين نتيجة الأحداث الأخيرة.
هذا ونظمت طالبات جامعة الأزهر سلسة بشرية بشارع يوسف عباس بمدينة نصر وأحرقن سيارة للشرطة، تزامنا مع الحكم الذي أصدره القضاء المصري بحبس 24 طالبا من جامعة الأزهر بالحبس سنتين وغرامة مالية.
وفي المقابل، وصف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم ما يقوم به الإخوان من عنف في الجامعات بـ"حلاوة روح"، مؤكدا أنه تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين الاستفتاء على الدستور وأنه سيتم تغليظ العقوبة على أي مخالفات خلال يومي الاستفتاء، لافتا إلى أنه يتم ضبط ما بين 400 إلى 500 من عناصر تنظيم الإخوان في تظاهراتهم كل يوم جمعة.
وقالت مصادر من التحالف الداعم للجماعة إن تظاهرات الجمعة لها هدفان، هما المطالبة بالسماح لزيارة محمد مرسى، والكشف عنه وهو ما تقوده جماعة الإخوان وشبابها، فيما تنظم باقى الأحزاب المكونة للتحالف فعاليات أخرى للمطالبة بمقاطعة الدستور.
وأوضحت تلك المصادر أن "هناك اتجاهات داخل التحالف لاقتحام ميدان التحرير والتظاهر فيه خلال يومي الاستفتاء".
في هذه الأثناء، شهدت جامعات الزقازيق والازهر والقاهرة موجة جديدة من فعاليات الطلاب المؤيدين جماعة الأخوان المسلمين للتنديد بما سموها بالانتهاكات التي يمارسها النظام الحالي بحقهم، وشهدت الزقازيق مواجهات دامية بين الطلاب وقوات الأمن، أسفرت عن جرح واعتقال العشرات، وأضرم الطلبة النيران في بوابة الجامعة الرئيسية، وسيارة تابعة لقوات الأمن المركزي.
وحاصر طلاب جامعة القاهرة الخميس مبنى المجلس الأعلى للجامعات، بجوار القبة الرئيسية للجامعة، وذلك للمطالبة بإلغاء مادة مكافحة الإرهاب التي وافق عليها المجلس أخيرا، وكذلك للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين نتيجة الأحداث الأخيرة.
هذا ونظمت طالبات جامعة الأزهر سلسة بشرية بشارع يوسف عباس بمدينة نصر وأحرقن سيارة للشرطة، تزامنا مع الحكم الذي أصدره القضاء المصري بحبس 24 طالبا من جامعة الأزهر بالحبس سنتين وغرامة مالية.
وفي المقابل، وصف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم ما يقوم به الإخوان من عنف في الجامعات بـ"حلاوة روح"، مؤكدا أنه تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين الاستفتاء على الدستور وأنه سيتم تغليظ العقوبة على أي مخالفات خلال يومي الاستفتاء، لافتا إلى أنه يتم ضبط ما بين 400 إلى 500 من عناصر تنظيم الإخوان في تظاهراتهم كل يوم جمعة.