يقول مراقبون وسياسيون ان الحكومة العراقية لم تحظَ بدعم دولي واقليمي في حربها ضد تنظيمات القاعدة وداعش مثلما تشهده اليوم، ما يجعلها امام مسؤولية كبيرة.
وكانت كل من روسيا وبريطانيا أبدت وقوفها الى جانب الحكومة العراقية في مكافحتها للارهاب، كما اعلنت الموقف نفسه الخارجية الفرنسية التي عبرت ايضا عن "قلقها إزاء تطورات الأوضاع في مدينتي الفلوجة والرمادي". واعلنت الولايات المتحدة دعمها للعراق في معركته ضد "داعش"، فضلا على تجهيزه بطائرات وصواريخ ومعدات عسكرية مختلفة.
وعلى المستوى الاقليمي ابدت ايران دعمها للحكومة العراقية في تصديها للمجاميع الارهابية. وفي هذا الصدد يؤكد النائب عن القائمة العراقية حسن خضير شويرد ان الدعم الدولي للحكومة العراقية لم يأتِ الا بعد ان تصدت عشائر ووجهاء الانبار لجماعات القاعدة وداعش، داعياً الحكومة الى ان تتصدى بالقوة نفسها "للعمليات الميليشياوية" التي تنفذ في بغداد ضد فئة وصفها بالـ"مُعينة".
ودعا عضو التحالف الوطني حبيب الطرفي الحكومة الى استثمار الدعم الدولي لعلمياتها العسكرية في الانبار، مؤكداً ان هذا الدعم يعطي قوة معنوية للحكومة. وبين ان التأييد الدولي جاء بعد استشعار القوى الدولية بخطر جماعة داعش التي من الممكن ان تهدد امنهم.
الى ذلك يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك اتفاقا دوليا على محاربة الارهاب الذي اصبح يشكّل اكثر خطراً في الشرق الاوسط ، مبينا ان على العراق استثمار هذا التأييد لصالحه لجهة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب والتعجيل بتسليح الجيش العراقي، فضلاً على تفعيل التعاون الاستخباراتي.
وفي تطور لافت اعلنت تركيا عن "دعمها لجهود الحكومة ورجال العشائر والمواطنين من اهل الانبار في مواجهة المجموعات الارهابية"، وذلك عبر اتصال اجراه وزير خارجيتها احمد داوداوغلو مع نظيره العراقي هوشيار زيباري. ويعزو المحلل السياسي واثق الهاشمي اسباب التحول في موقف تركيا، الى ان الارهاب قد طال تركيا ايضا، فضلا على تفاقم المشاكل السياسية الداخلية فيها والاضطرابات السياسية التي شهدتها مؤخرا.
وكانت كل من روسيا وبريطانيا أبدت وقوفها الى جانب الحكومة العراقية في مكافحتها للارهاب، كما اعلنت الموقف نفسه الخارجية الفرنسية التي عبرت ايضا عن "قلقها إزاء تطورات الأوضاع في مدينتي الفلوجة والرمادي". واعلنت الولايات المتحدة دعمها للعراق في معركته ضد "داعش"، فضلا على تجهيزه بطائرات وصواريخ ومعدات عسكرية مختلفة.
وعلى المستوى الاقليمي ابدت ايران دعمها للحكومة العراقية في تصديها للمجاميع الارهابية. وفي هذا الصدد يؤكد النائب عن القائمة العراقية حسن خضير شويرد ان الدعم الدولي للحكومة العراقية لم يأتِ الا بعد ان تصدت عشائر ووجهاء الانبار لجماعات القاعدة وداعش، داعياً الحكومة الى ان تتصدى بالقوة نفسها "للعمليات الميليشياوية" التي تنفذ في بغداد ضد فئة وصفها بالـ"مُعينة".
ودعا عضو التحالف الوطني حبيب الطرفي الحكومة الى استثمار الدعم الدولي لعلمياتها العسكرية في الانبار، مؤكداً ان هذا الدعم يعطي قوة معنوية للحكومة. وبين ان التأييد الدولي جاء بعد استشعار القوى الدولية بخطر جماعة داعش التي من الممكن ان تهدد امنهم.
الى ذلك يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك اتفاقا دوليا على محاربة الارهاب الذي اصبح يشكّل اكثر خطراً في الشرق الاوسط ، مبينا ان على العراق استثمار هذا التأييد لصالحه لجهة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب والتعجيل بتسليح الجيش العراقي، فضلاً على تفعيل التعاون الاستخباراتي.
وفي تطور لافت اعلنت تركيا عن "دعمها لجهود الحكومة ورجال العشائر والمواطنين من اهل الانبار في مواجهة المجموعات الارهابية"، وذلك عبر اتصال اجراه وزير خارجيتها احمد داوداوغلو مع نظيره العراقي هوشيار زيباري. ويعزو المحلل السياسي واثق الهاشمي اسباب التحول في موقف تركيا، الى ان الارهاب قد طال تركيا ايضا، فضلا على تفاقم المشاكل السياسية الداخلية فيها والاضطرابات السياسية التي شهدتها مؤخرا.