وسط تشديدات أمنية مكثفة، خيمت حالة الفرح والسعادة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في احتفالات عيد الميلاد، وتوافد عليها رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، ونخبة من السياسيين وكبار رجال الأعمال لتهنئة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن ترحيبه بالزوار وقال إن "زيارة الوزراء والمسؤولين والسياسيين تعطي صورة واضحة للعالم بطبيعة الحياة المصرية وطبيعة الاندماج".
وقال الببلاوى مداعبا البابا تواضراس الثاني "لا أستطيع أن أجاري قداستكم في البلاغة، وأرجو أن يتقبل الوزراء قولكم بأنه على الوزير مساعدة الناس، وقول الكنيسة لا رد له".
من جهته، أشاد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالدور الوطني المُشرّف للكنيسة المصرية، في نشر قيم التسامح بين كافة أبناء الشعب والذي يؤكد ويجسد روح المواطنة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
واستقبل البابا المهنئين بعيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعلى رأسهم رجل الأعمال نجيب ساويرس، ووزيرة التعاون الدولي السابقة فايزة أبو النجا، ووزير الاستثمار أسامة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبي، ورئيس لجنة حوار الأديان بالأزهر علي السمان.
ويحتفل مسيحيو مصر اليوم بعيد الميلاد، ورأس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني مساء أمس قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية، كما أقيمت قداسات العيد في جميع كنائس مصر، وسط إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس لتأمين الاحتفالات.
وقال البابا في عظة عيد الميلاد "إننا نصلي من أجل سلام العالم، خاصة منطقتنا، ونصلي من أجل بلادنا مصر، ومن أجل رئيسها المستشار عدلي منصور، وكل القيادات التنفيذية، والتشريعية والأمنية، والشعبية"، كما تحدث عن حكمة عيد الميلاد، وعن الهدايا التي قدمت للسيد المسيح عند ميلاده.
في هذه الأثناء، نظم العشرات من المواطنين، وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، أمام السفارة القطرية بالمهندسين، احتجاجاً على تدخل الخارجية القطرية في الشؤون المصرية، منددين بالمساندة القطرية لجماعة الأخوان.
ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية وصورا لوزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فضلا عن لافتات تطالب بطرد السفير القطري من البلاد فورا.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية عن خطة لتأمين مقر انعقاد الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 قياديا أخوانيا في قضية أحداث الاتحادية، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش، وقالت مصادر إن "الخطة تشمل 20 ألف مجند وضابط، وتتضمن تشكيلات قتالية لمواجهة أي محاولة لاقتحام المحكمة، كما سيتم نقل مرسي في طيارة من سجن برج العرب إلى مقر المحاكمة، بينما يتم نقل باقي المتهمين من سجن طره في سيارات مصفحة وسط إجراءات أمنية مشددة".
هذا وواصلت جماعة الأخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعمها دعواتهما لأنصارهما للزحف من كافة أنحاء الجمهورية لمحاصرة مقر المحاكمة، والمقرر انعقادها في أكاديمية الشرطة بالقاهرة.
جاء ذلك في الوقت الذي نشبت فيه اشتباكات دامية بين أنصار الجماعة وقوات الأمن في شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، واعتقلت قوات الأمن العشرات، كما طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية بقنابل الغاز وخراطيم المياه لفض مسيراتهم.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن ترحيبه بالزوار وقال إن "زيارة الوزراء والمسؤولين والسياسيين تعطي صورة واضحة للعالم بطبيعة الحياة المصرية وطبيعة الاندماج".
وقال الببلاوى مداعبا البابا تواضراس الثاني "لا أستطيع أن أجاري قداستكم في البلاغة، وأرجو أن يتقبل الوزراء قولكم بأنه على الوزير مساعدة الناس، وقول الكنيسة لا رد له".
من جهته، أشاد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالدور الوطني المُشرّف للكنيسة المصرية، في نشر قيم التسامح بين كافة أبناء الشعب والذي يؤكد ويجسد روح المواطنة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
واستقبل البابا المهنئين بعيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعلى رأسهم رجل الأعمال نجيب ساويرس، ووزيرة التعاون الدولي السابقة فايزة أبو النجا، ووزير الاستثمار أسامة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبي، ورئيس لجنة حوار الأديان بالأزهر علي السمان.
ويحتفل مسيحيو مصر اليوم بعيد الميلاد، ورأس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني مساء أمس قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية، كما أقيمت قداسات العيد في جميع كنائس مصر، وسط إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس لتأمين الاحتفالات.
وقال البابا في عظة عيد الميلاد "إننا نصلي من أجل سلام العالم، خاصة منطقتنا، ونصلي من أجل بلادنا مصر، ومن أجل رئيسها المستشار عدلي منصور، وكل القيادات التنفيذية، والتشريعية والأمنية، والشعبية"، كما تحدث عن حكمة عيد الميلاد، وعن الهدايا التي قدمت للسيد المسيح عند ميلاده.
في هذه الأثناء، نظم العشرات من المواطنين، وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، أمام السفارة القطرية بالمهندسين، احتجاجاً على تدخل الخارجية القطرية في الشؤون المصرية، منددين بالمساندة القطرية لجماعة الأخوان.
ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية وصورا لوزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فضلا عن لافتات تطالب بطرد السفير القطري من البلاد فورا.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية عن خطة لتأمين مقر انعقاد الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 قياديا أخوانيا في قضية أحداث الاتحادية، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش، وقالت مصادر إن "الخطة تشمل 20 ألف مجند وضابط، وتتضمن تشكيلات قتالية لمواجهة أي محاولة لاقتحام المحكمة، كما سيتم نقل مرسي في طيارة من سجن برج العرب إلى مقر المحاكمة، بينما يتم نقل باقي المتهمين من سجن طره في سيارات مصفحة وسط إجراءات أمنية مشددة".
هذا وواصلت جماعة الأخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعمها دعواتهما لأنصارهما للزحف من كافة أنحاء الجمهورية لمحاصرة مقر المحاكمة، والمقرر انعقادها في أكاديمية الشرطة بالقاهرة.
جاء ذلك في الوقت الذي نشبت فيه اشتباكات دامية بين أنصار الجماعة وقوات الأمن في شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، واعتقلت قوات الأمن العشرات، كما طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية بقنابل الغاز وخراطيم المياه لفض مسيراتهم.