أسفر انفجار سيارة حمل مفخخة صباح اليوم (الثلاثاء) استهدفت مركز شرطة قورية وسط كركوك، عن مقتل خمسة أشخاص، وأصابة 55 آخرين بجروح، فضلاً عن إلحاق أضرار بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات المدنية.
ومن بين الجرحى، كان بعض التلاميذ الصغار في مدرسة محمد عزت التركمانية القريبة من مكان الإنفجار، إذ تقطّرت دماؤهم في أحد الصفوف، فيما كتب معلّم على السبورة عبارة "الله.. الوطن.. السلام على العراق".
ويؤكد المعلم هشام عمر علي ان العديد من التلاميذ وعدد من المعلمات والمعلمين أصيبوا بجروح جراء الإنفجار.
الى ذلك، انتقد سياسيون الخطة الامنية الموضوعة في كركوك، لافتين الى وجود معلومات استخبارية تشير الى وجود سيارة حمل مفخخة داخل المدينة، واكد عضو الجبهة التركمانية منير قافلي ان المنطقة ذات كثافة تركمانية، وانهم اكثر من يتم إستهدافهم.
وإمتنعت الاجهزة الامنية والشرطة عن الادلاء باي تصريح لوسائل الاعلام، وفضلت الصمت، وعلمت اذاعة عراق الحر من بعض مصادر رفضت الكشف عن هويتها عن وجود خطة للهجوم على مركز الشرطة واحتلاله بعد التفجير، الا ان الشرطة احبطت المحاولة.
