شهدت مراكز محو الامية في بغداد والبالغة 45 مركزا، اقبالا واسعا من قبل شرائح مختلفة من المجتمع، خاصة بعد تخصيص منحة شهرية قدرها 40 الف دينار للطالب الواحد.
واكد مدير مركز الصادق لمحو الامية في بغداد الجديدة جبار عبدالكريم ابو رغيف في حديث لاذاعة العراق الحر ان مشروع محو الامية كان عبارة عن مشروع "اقرأ" تبنته منظمة اليونسيف ومنظمات المجتمع المدني وبمساعدة مجلس محافظة بغداد، وبعد نجاح المشروع تم تبنيه من قبل وزارة التربية التي حددت مخصصات للطلاب والمعلمين والموظفين من اجل انجاح هذا المشروع المهم.
من جهته يقول المعلم في المركز حسين هامل ان اغلبية الطلاب والطالبات يواجهون في البداية صعوبة بسبب الخجل، لكنهم سرعان ما يتجاوزون ذلك بسبب طموحهم الكبير في التعلم والحصول على الشهادة، مشيراً الى ان منهج محو الامية يختلف عن المناهج الدراسة الابتدائية، ويمر بمرحلتين مرحلة تسمى اساس والاخرى تكميلية.
الى ذلك تقول الطالبة حوراء عدنان التي لم تسمح لها ظروف الحياة باكمال دراستها، انها استفادت كثيراً وتعلمت القراءة والكتابة ولديها طموح في اكمال دراستها. فيما تقول الطالبة سجى حسين انها اكملت مرحلة الاساس والان تدرس المرحلة التكميلية حتى تحقق طموحها مستقبلا. اما الحاجة ام حيدر فتقول انها هدفها من دخول مركز محو الامية هو ان تتعلم القراءة والكتابة حتى تستطيع قراءة القرآن الكريم.
يذكر ان شهادة محو الامية بعد أكمال المرحلة التكميلية تعادل مرحلة الرابع الابتدائي، وان الامتحانات التي تجريها وزارة التربية تمنح الناجحين شهادة موازية لشهادة الدراسة الابتدائية المعترف بها في دوائر الدولة كونها مقرة من قبل مجلسي الوزراء والنواب.
واكد مدير مركز الصادق لمحو الامية في بغداد الجديدة جبار عبدالكريم ابو رغيف في حديث لاذاعة العراق الحر ان مشروع محو الامية كان عبارة عن مشروع "اقرأ" تبنته منظمة اليونسيف ومنظمات المجتمع المدني وبمساعدة مجلس محافظة بغداد، وبعد نجاح المشروع تم تبنيه من قبل وزارة التربية التي حددت مخصصات للطلاب والمعلمين والموظفين من اجل انجاح هذا المشروع المهم.
من جهته يقول المعلم في المركز حسين هامل ان اغلبية الطلاب والطالبات يواجهون في البداية صعوبة بسبب الخجل، لكنهم سرعان ما يتجاوزون ذلك بسبب طموحهم الكبير في التعلم والحصول على الشهادة، مشيراً الى ان منهج محو الامية يختلف عن المناهج الدراسة الابتدائية، ويمر بمرحلتين مرحلة تسمى اساس والاخرى تكميلية.
الى ذلك تقول الطالبة حوراء عدنان التي لم تسمح لها ظروف الحياة باكمال دراستها، انها استفادت كثيراً وتعلمت القراءة والكتابة ولديها طموح في اكمال دراستها. فيما تقول الطالبة سجى حسين انها اكملت مرحلة الاساس والان تدرس المرحلة التكميلية حتى تحقق طموحها مستقبلا. اما الحاجة ام حيدر فتقول انها هدفها من دخول مركز محو الامية هو ان تتعلم القراءة والكتابة حتى تستطيع قراءة القرآن الكريم.
يذكر ان شهادة محو الامية بعد أكمال المرحلة التكميلية تعادل مرحلة الرابع الابتدائي، وان الامتحانات التي تجريها وزارة التربية تمنح الناجحين شهادة موازية لشهادة الدراسة الابتدائية المعترف بها في دوائر الدولة كونها مقرة من قبل مجلسي الوزراء والنواب.