صدر في لندن الأسبوع الماضي فهرست لجميع ما كُتِبَ عن العراق والرافدين باللغة الأنكليزية خلال الفترة من عام 1800 إلى عام 2000، للباحث العراقي نديم العبداللة، مدير معهد الدراسات العالمية الأنكلو-عراقية بلندن.
ويقول العبدالله الذي ولد ببغداد وتلقى علومه في جامعة الموصل والكلية العسكرية العراقية وجامعة بلايموث البريطانية، ان جهده البحثي الذي إستغرق بضع سنين يُعَدُّ الأول من نوعه في هذا المجال، نظراً لما يشكله من نقلة نوعية في توثيق تأريخ العراق من الشفاهية إلى المصدر المكتوب والمُسلسل على مدى القرنين الماضيين، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"تم توثيق 2500 كتاب عن العراق، من ارشيف مكتبات بريطانية وأميركية، بما في ذلك مكتبة الكونغرس، وترى من خلال هذه الكتب أن العالم الغربي كان ينظر آنذاك إلى بغداد في إطار قصص ألف ليلة وليلة، إذ أن زيارات الرحالة وتوثيقاتهم لما أكتشفوه كانت مغايرة تماماً، حين وجدوا بغداد المدينة المتعبة تحت نير الحكم العثماني تعاني من الطاعون، ومن ثم الحروب والويلات.. وهكذا أصبحت النظرة مغايرة عمّا قرأؤه وعمّا وجدوه من خلال الإكتشافات على الطبيعة".
ويشير العبدالله الى أن محتويات هذا الفهرست تعتبر كنزاً للمعرفة عن وادي الرافدين، ويضيف:
"العديد من الإكتشافات توفرت من خلال العمل في الفهرست، وتتطلب المزيد من البحث، فمثلاً غرق ما يزيد على 200 حاوية (كونتينر) في مياه دجلة عام 1955، وعدة إكتشافات أخرى لباحث فرنسي قام بالتنقيب في نينوى، وإكتشاف آخر مفاده أن أنواع التمور الفاخرة في ولايتي كاليفورنيا وأريزونا الأميركيتين مصدرها العراق، حيث قام المستكشف الأميركي ديفيد فيرجايلد عام 1902 بنقل بضعة آلآف من فسائل النخيل إلى الولايات المتحدة بالمشاركة مع تجار التمور العراقيين في بغداد والبصرة".
ويقول العبدالله الذي ولد ببغداد وتلقى علومه في جامعة الموصل والكلية العسكرية العراقية وجامعة بلايموث البريطانية، ان جهده البحثي الذي إستغرق بضع سنين يُعَدُّ الأول من نوعه في هذا المجال، نظراً لما يشكله من نقلة نوعية في توثيق تأريخ العراق من الشفاهية إلى المصدر المكتوب والمُسلسل على مدى القرنين الماضيين، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"تم توثيق 2500 كتاب عن العراق، من ارشيف مكتبات بريطانية وأميركية، بما في ذلك مكتبة الكونغرس، وترى من خلال هذه الكتب أن العالم الغربي كان ينظر آنذاك إلى بغداد في إطار قصص ألف ليلة وليلة، إذ أن زيارات الرحالة وتوثيقاتهم لما أكتشفوه كانت مغايرة تماماً، حين وجدوا بغداد المدينة المتعبة تحت نير الحكم العثماني تعاني من الطاعون، ومن ثم الحروب والويلات.. وهكذا أصبحت النظرة مغايرة عمّا قرأؤه وعمّا وجدوه من خلال الإكتشافات على الطبيعة".
ويشير العبدالله الى أن محتويات هذا الفهرست تعتبر كنزاً للمعرفة عن وادي الرافدين، ويضيف:
"العديد من الإكتشافات توفرت من خلال العمل في الفهرست، وتتطلب المزيد من البحث، فمثلاً غرق ما يزيد على 200 حاوية (كونتينر) في مياه دجلة عام 1955، وعدة إكتشافات أخرى لباحث فرنسي قام بالتنقيب في نينوى، وإكتشاف آخر مفاده أن أنواع التمور الفاخرة في ولايتي كاليفورنيا وأريزونا الأميركيتين مصدرها العراق، حيث قام المستكشف الأميركي ديفيد فيرجايلد عام 1902 بنقل بضعة آلآف من فسائل النخيل إلى الولايات المتحدة بالمشاركة مع تجار التمور العراقيين في بغداد والبصرة".