أطلق ائتلاف العراقية الذي يتزعمه اياد علاوي الاحد مبادرة حملت اسم "كلنا ضد الارهاب" وذلك في اطار الدعوات الرامية لتهدئة اجواء الازمة السياسية التي اندلعت مؤخرا على خلفية العمليات العسكرية الجارية في الانبار.
وتضمنت المبادرة ست نقاط اهمها؛ سحب الجيش من المدن، ووقف التصعيد الاعلامي، واطلاق سراح النائب احمد العلواني، وتعويض ضحايا العمليات التي تجرى الان في الانبار، فضلاً عن تجديد المناشدة باطلاق سراح المعتقلين من الابرياء.
وخلال مؤتمر صحفي ضم عدداً من قيادات العراقية، بينهم علاوي، جاء في بيان تلاه النائب عن إئتلاف العراقية حسن الحمداني، التأكيد على ضرورة تسليم الملف الامني في مدن الانبار الى الشرطة المحلية والاتحادية، وبالتعاون مع ابناء العشائر في تلك المدن.
من جهته حذر علّاوي من "مغبة استمرار العمليات العسكرية داخل المدن"، مؤكدا "انه في حال بقاء الوضع على ما هو عليه، فان العراق مُتجه الى صدام شنيع وبشع سيؤدي الى مزيد من الاذلال للعراقيين". ولفت علاوي الى انه "وجه دعوة الى جميع الوزراء للاستقالة بإستثناء وزراء ائتلاف دولة القانون إذا استمرت الأوضاع في محافظة الأنبار".
الى ذلك دعا عضو ائتلاف العراقية حامد المطلك السياسيين العراقيين الى "عدم الوقوف مكتوفي الايدي تجاه ما يجري في الانبار"، لافتا الى ان "العملية السياسية في العراق مهددة برمتها في حال استمرت الاوضاع على ما هي عليه".
وكان اكثر من 40 نائبا في ائتلاف "متحدون" قدموا استقالاتهم الى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي من اجل التصرف بها، وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة، احتجاجاً على عملية اعتقال النائب احمد العلواني، على حد وصفهم.
وتضمنت المبادرة ست نقاط اهمها؛ سحب الجيش من المدن، ووقف التصعيد الاعلامي، واطلاق سراح النائب احمد العلواني، وتعويض ضحايا العمليات التي تجرى الان في الانبار، فضلاً عن تجديد المناشدة باطلاق سراح المعتقلين من الابرياء.
وخلال مؤتمر صحفي ضم عدداً من قيادات العراقية، بينهم علاوي، جاء في بيان تلاه النائب عن إئتلاف العراقية حسن الحمداني، التأكيد على ضرورة تسليم الملف الامني في مدن الانبار الى الشرطة المحلية والاتحادية، وبالتعاون مع ابناء العشائر في تلك المدن.
من جهته حذر علّاوي من "مغبة استمرار العمليات العسكرية داخل المدن"، مؤكدا "انه في حال بقاء الوضع على ما هو عليه، فان العراق مُتجه الى صدام شنيع وبشع سيؤدي الى مزيد من الاذلال للعراقيين". ولفت علاوي الى انه "وجه دعوة الى جميع الوزراء للاستقالة بإستثناء وزراء ائتلاف دولة القانون إذا استمرت الأوضاع في محافظة الأنبار".
الى ذلك دعا عضو ائتلاف العراقية حامد المطلك السياسيين العراقيين الى "عدم الوقوف مكتوفي الايدي تجاه ما يجري في الانبار"، لافتا الى ان "العملية السياسية في العراق مهددة برمتها في حال استمرت الاوضاع على ما هي عليه".
وكان اكثر من 40 نائبا في ائتلاف "متحدون" قدموا استقالاتهم الى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي من اجل التصرف بها، وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة، احتجاجاً على عملية اعتقال النائب احمد العلواني، على حد وصفهم.