وزّعت جمعية الهلال الاحمر العراقية السبت في عمّان مساعدات انسانية على اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن، ضمن المنحة التي قدمتها الحكومة العراقية لهم في عام 2012.
وأوضح مدير مكتب الجمعية في الاردن الدكتور عماد صادق التميمي ان المساعدات المقدّمة تضمنت كوبونات لشراء الكسوة الشتوية والمحروقات لـ 150 عائلة سورية، وهي تمثل الدفعة الثانية من المساعدات، بعد أن تم في كانون الاول العام الماضي توزيع أغطية وفرش لـ 50 الف لاجئ ومدافئ لـ 1500 عائلة.
وبيّن التميمي ان المساعدات تأتي ضمن المنحة التي قدمتها الحكومة العراقية في عام 2012 والبالغة 10 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين داخل سوريا والعراق ودول الجوار، مشيرا الى ان عملية توزيع المساعدات تتم بالتنسيق مع الهلال الاحمر الاردني الذي أعد قوائم بالعائلات السورية اللاجئة.
وقال التميمي ان الهلال الاحمر العراقي وضمن برنامجه الانساني لمساعدة اللاجئين السوريين أفتتح مركزا صحيا في مستشفى الهلال الاحمر الاردني يقدم خدمات صحية مجانية لهم، واصبح يستقبل 150 لاجئاً يومياً، بالاضافة الى افتتاح مركز صحي اخر في لبنان ..
الى ذلك عبّر لاجئون سوريون عن شكرهم للحكومة العراقية على المساعدات الانسانية التي قدمتها لهم لمواجهة موجه البرد القارس والثلوج التي تشهدها معظم المدن الاردنية.
وحضر عملية توزيع المساعدات العراقية على اللاجئين السوريين، رئيس جمعية الهلال الاحمر الاردنية الدكتور محمد مطلك الحديد الذي قال ان الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة الدولية ستعقد في الكويت في 15 من الشهر الحالي مؤتمراً ثانياً لدعم اللاجئين السوريين بمشاركة العديد من الدول المانحة، وأعرب عن أمله في أن يحقق المؤتمر نتائج جيدة، وان تكون استجابة الدول المانحة بحجم الاحتياجات الانسانية الكبيرة للاجئين الذين تزداد أوضاعهم سوءاً جراء موجات البرد والثلوج التي تضرب المنطقة.
وأشار الحديد الى ان الدول المانحة تعهدت في مؤتمرها الاول الذي عقد في الكويت أوائل العام الماضي بتقديم 1.5 مليار دولار، غير البعض منها لم تفِ بوعودها بتقديم المبالغ التي تعهدت بها، مبينا ان الامم المتحدة ناشدت المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي قدره 6.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين داخل سوريا وخارجها.
يشار الى ان الحكومة الاردنية كانت قد ناشدت خلال السنوات الماضية المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة لها لاغاثة اللاجئين العراقيين والسوريين الذين نزحوا الى الاراضي الاردنية بسبب تصاعد اعمال العنف في بلديهما، خاصة وان الاردن لا طاقة له على استيعاب اعداد كبيرة منهم.
وأوضح مدير مكتب الجمعية في الاردن الدكتور عماد صادق التميمي ان المساعدات المقدّمة تضمنت كوبونات لشراء الكسوة الشتوية والمحروقات لـ 150 عائلة سورية، وهي تمثل الدفعة الثانية من المساعدات، بعد أن تم في كانون الاول العام الماضي توزيع أغطية وفرش لـ 50 الف لاجئ ومدافئ لـ 1500 عائلة.
وبيّن التميمي ان المساعدات تأتي ضمن المنحة التي قدمتها الحكومة العراقية في عام 2012 والبالغة 10 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين داخل سوريا والعراق ودول الجوار، مشيرا الى ان عملية توزيع المساعدات تتم بالتنسيق مع الهلال الاحمر الاردني الذي أعد قوائم بالعائلات السورية اللاجئة.
وقال التميمي ان الهلال الاحمر العراقي وضمن برنامجه الانساني لمساعدة اللاجئين السوريين أفتتح مركزا صحيا في مستشفى الهلال الاحمر الاردني يقدم خدمات صحية مجانية لهم، واصبح يستقبل 150 لاجئاً يومياً، بالاضافة الى افتتاح مركز صحي اخر في لبنان ..
الى ذلك عبّر لاجئون سوريون عن شكرهم للحكومة العراقية على المساعدات الانسانية التي قدمتها لهم لمواجهة موجه البرد القارس والثلوج التي تشهدها معظم المدن الاردنية.
وحضر عملية توزيع المساعدات العراقية على اللاجئين السوريين، رئيس جمعية الهلال الاحمر الاردنية الدكتور محمد مطلك الحديد الذي قال ان الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة الدولية ستعقد في الكويت في 15 من الشهر الحالي مؤتمراً ثانياً لدعم اللاجئين السوريين بمشاركة العديد من الدول المانحة، وأعرب عن أمله في أن يحقق المؤتمر نتائج جيدة، وان تكون استجابة الدول المانحة بحجم الاحتياجات الانسانية الكبيرة للاجئين الذين تزداد أوضاعهم سوءاً جراء موجات البرد والثلوج التي تضرب المنطقة.
وأشار الحديد الى ان الدول المانحة تعهدت في مؤتمرها الاول الذي عقد في الكويت أوائل العام الماضي بتقديم 1.5 مليار دولار، غير البعض منها لم تفِ بوعودها بتقديم المبالغ التي تعهدت بها، مبينا ان الامم المتحدة ناشدت المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي قدره 6.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين داخل سوريا وخارجها.
يشار الى ان الحكومة الاردنية كانت قد ناشدت خلال السنوات الماضية المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة لها لاغاثة اللاجئين العراقيين والسوريين الذين نزحوا الى الاراضي الاردنية بسبب تصاعد اعمال العنف في بلديهما، خاصة وان الاردن لا طاقة له على استيعاب اعداد كبيرة منهم.