يواصل انصار جماعة الإخوان المسلمين التظاهر في أنحاء مختلفة من مصر لليوم الثاني على التوالي، بما يمثل تصعيدا نوعيا مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، التي توعدت فيها الجماعة بتحقيق مفاجآت.
وأضرم طلاب ينتمون الى الإخوان بجامعة الأزهر النار في سيارة للشرطة، وذلك بعدما أنزلوا سائقها، وطعنوه في صدره، ثم فروا إلى المدينة الجامعية.
واعتلى طلاب في الأزهر أسطح مباني المدينة الجامعية، ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة، كما أطلقوا الألعاب النارية على القوات.
واستمرت التظاهرات في جامعة القاهرة، بينما شهدت جامعة عين شمس، وجامعة الأزهر للبنات هدوءا حذرا خلال امتحانات منتصف العام الدراسي.
وأعلن المتحدث باسم الداخلية المصرية، اللواء هاني عبد اللطيف، في تصريحات للصحفيين، أنه "للمرة الأولى منذ 80 عاما تكشف الداخلية المصرية حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية".
وأضاف أن "الداخلية تمتلك الآن أدلة موثقة، وقاطعة تبين بوضوح تورط جماعة الإخوان في العمليات الإرهابية، وحوادث التفجيرات، والاغتيالات التي تشهدها مصر".
وأعلن عبد اللطيف عن إصابة 17 من رجال الشرطة في أحداث الجمعة، وكانت الحصيلة النهائية لضحايا اشتباكات الجمعة 14 قتيلا و62 مصابا.
الى ذلك اعلن المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، السفير هاني صلاح "أن الاشتباكات التي يقوم بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية باتت ترسخ أن هذه الجماعة المتطرفة تعانى من عجز فكرى ونفسي، ومعنوي لكونها لم تعد منبوذة من الدولة فحسب، ولكن من كل فئات الشعب المصري".
وأضاف صلاح "أن الجماعة تستمر فى أعمالها الإجرامية رغم إعلانها جماعة إرهابية"، مشددا على "أن الدولة المصرية بكل أجهزتها ستواجه ممارسات تلك الجماعة الإرهابية بكل قوة".
إلى ذلك حذرت مصر دولة قطر من التدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت الخارجية المصرية السفير القطري في القاهرة ظهر السبت، وأبلغته بحسب المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أبلغته رفض القاهرة البيان القطري الصادر الجمعة، ورفض تدخل قطر في الشؤون الداخلية المصرية، محذرة من استمرار المواقف القطرية، التي قد تدفع بالقاهرة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وسحب السفير المصري من هناك.
واعلن الناطق باسم جماعة "مصر بلادي" الكاتب مصطفى بكري خلال مؤتمر صحافي "إن مصر تمتلك أدلة يقينية على تورط قطر فى أعمال إرهابية"، ودعا الحكومة الى ـ"تحريك هذه الأدلة للأمم المتحدة لمحاسبة قطر على كل ما تفعله بالبلاد"، مشيراً إلى "أن دولة قطر هي المسؤولة عن نشر الفوضى فى العالم العربي".
وأضرم طلاب ينتمون الى الإخوان بجامعة الأزهر النار في سيارة للشرطة، وذلك بعدما أنزلوا سائقها، وطعنوه في صدره، ثم فروا إلى المدينة الجامعية.
واعتلى طلاب في الأزهر أسطح مباني المدينة الجامعية، ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة، كما أطلقوا الألعاب النارية على القوات.
واستمرت التظاهرات في جامعة القاهرة، بينما شهدت جامعة عين شمس، وجامعة الأزهر للبنات هدوءا حذرا خلال امتحانات منتصف العام الدراسي.
وأعلن المتحدث باسم الداخلية المصرية، اللواء هاني عبد اللطيف، في تصريحات للصحفيين، أنه "للمرة الأولى منذ 80 عاما تكشف الداخلية المصرية حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية".
وأضاف أن "الداخلية تمتلك الآن أدلة موثقة، وقاطعة تبين بوضوح تورط جماعة الإخوان في العمليات الإرهابية، وحوادث التفجيرات، والاغتيالات التي تشهدها مصر".
وأعلن عبد اللطيف عن إصابة 17 من رجال الشرطة في أحداث الجمعة، وكانت الحصيلة النهائية لضحايا اشتباكات الجمعة 14 قتيلا و62 مصابا.
الى ذلك اعلن المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، السفير هاني صلاح "أن الاشتباكات التي يقوم بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية باتت ترسخ أن هذه الجماعة المتطرفة تعانى من عجز فكرى ونفسي، ومعنوي لكونها لم تعد منبوذة من الدولة فحسب، ولكن من كل فئات الشعب المصري".
وأضاف صلاح "أن الجماعة تستمر فى أعمالها الإجرامية رغم إعلانها جماعة إرهابية"، مشددا على "أن الدولة المصرية بكل أجهزتها ستواجه ممارسات تلك الجماعة الإرهابية بكل قوة".
إلى ذلك حذرت مصر دولة قطر من التدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت الخارجية المصرية السفير القطري في القاهرة ظهر السبت، وأبلغته بحسب المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أبلغته رفض القاهرة البيان القطري الصادر الجمعة، ورفض تدخل قطر في الشؤون الداخلية المصرية، محذرة من استمرار المواقف القطرية، التي قد تدفع بالقاهرة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وسحب السفير المصري من هناك.
واعلن الناطق باسم جماعة "مصر بلادي" الكاتب مصطفى بكري خلال مؤتمر صحافي "إن مصر تمتلك أدلة يقينية على تورط قطر فى أعمال إرهابية"، ودعا الحكومة الى ـ"تحريك هذه الأدلة للأمم المتحدة لمحاسبة قطر على كل ما تفعله بالبلاد"، مشيراً إلى "أن دولة قطر هي المسؤولة عن نشر الفوضى فى العالم العربي".