اصبح شيوع القيم والممارسات العشائرية، ظاهرة لافتة في المجتمع العراقي، إذ غزت الاعراف القبلية بغداد والمدن الكبيرة، وبات افراد المجتمع يؤمنون بضرورة وجود القبيلة من اجل الامن على حياتهم، بعد غياب القانون، واصبحت الممارسات العشائرية جزءا من القيم الصالحة في المجتمع العراقي، كما يرى مراقبون.
وقال عضو لجنة العشائر في مجلس النواب محمد سعدون الصيهود لاذاعة العراق الحر ان وجود العشائر في المجتمع العراقي له اهمية كبيرة، وللعشائر مواقف تأريخية في الحفاظ على وحدة العراق والسلم الاهلي في المجتمع.
الى ذلك قال الشيخ كريم العبودي وهو احد شيوخ البو محمد ان العشائر في الوقت الحاضر تعمل على فض النزاعات بين الناس، وعلى توفير الامن في بعض المدن بعد غياب الامن فيها، واعمالها لاتتعارض مع القانون.
ووصف الباحث جمعة عبدالله طغيان الاعراف العشائرية في المدن الكبيرة في الوقت الراهن بـ"النكسة في مسيرة مشروع التحديث في المجتمع العراقي". وعزا اسباب طغيان الاعراف العشائرية الى ضعف سيطرة الدولة امام النزوح الريفي الواسع الى المدينة، وضعف الثقافة العراقية في تنمية الوعي القانوني بالدولة، حتى تحول الريفي الذي يحتال على القانون بطل بنظر اسرته.
وبالاتجاه ذاته عد الكاتب سليم رسول ظهور الاعراف العشائرية في المدينة نكوصا مريعا للمجتمع العراقي بتخليه عن مدنيته، وانحداره الى القبلية التي لاتمت الى التفكير المدني بصلة، حسب تعبيره.
وقال عضو لجنة العشائر في مجلس النواب محمد سعدون الصيهود لاذاعة العراق الحر ان وجود العشائر في المجتمع العراقي له اهمية كبيرة، وللعشائر مواقف تأريخية في الحفاظ على وحدة العراق والسلم الاهلي في المجتمع.
الى ذلك قال الشيخ كريم العبودي وهو احد شيوخ البو محمد ان العشائر في الوقت الحاضر تعمل على فض النزاعات بين الناس، وعلى توفير الامن في بعض المدن بعد غياب الامن فيها، واعمالها لاتتعارض مع القانون.
ووصف الباحث جمعة عبدالله طغيان الاعراف العشائرية في المدن الكبيرة في الوقت الراهن بـ"النكسة في مسيرة مشروع التحديث في المجتمع العراقي". وعزا اسباب طغيان الاعراف العشائرية الى ضعف سيطرة الدولة امام النزوح الريفي الواسع الى المدينة، وضعف الثقافة العراقية في تنمية الوعي القانوني بالدولة، حتى تحول الريفي الذي يحتال على القانون بطل بنظر اسرته.
وبالاتجاه ذاته عد الكاتب سليم رسول ظهور الاعراف العشائرية في المدينة نكوصا مريعا للمجتمع العراقي بتخليه عن مدنيته، وانحداره الى القبلية التي لاتمت الى التفكير المدني بصلة، حسب تعبيره.