عقدت الفرق المسرحية الشبابية في محافظة البصرة ملتقاها الاول مساء الجمعة بحضور عميد واساتذة كلية ومعهد الفنون الجميلة وممثلين عن نقابة الفنانين.
وافتتح الملتقى عقد تحت شعار "لم الشتات" على قاعة جبيلة سيتي في البصرة.
وشاركت في الملتقى ثمان فرق مسرحية هي: انكيدو للرقص الدرامي، ومسرحيون..جماعة الابداع، والتربية، ونون للفنون، وشناشيل، ومؤسسة ايليا للفنون والاعلام، واحلام الجنوب، وفرقة علي عبد الله.
واعلن المخرج المسرحي الشاب زياد العذاري لقد سبق الملتقى لقاء بين الشباب الذين قرروا ضرورة ان يوجهوا رسائل الى المسؤولين في المحافظة، تبين وجهات نظرهم في امور كثيرة يعاني منها المشهد الفني في المحافظة.
ودعا المخرج الدكتور سرمد التميمي الى الضغط على اصحاب القرار في مجلس محافظة البصرة لتخصيص 1% من ميزانية المحافظة للثقافة والفنون، مشيرا الى ان دولا لا تمتلك ثروات البصرة، قد تطورت ثقافيا وفنياً، بينما يعاني فنانو البصرة من تهميش واضح. وان امر الثقافة لا يهمهم قدر ما تهمهم امور اخرى.
الى ذلك اعلن الدكتور طارق العذاري الاستاذ في قسم المسرح بكلية الفنون الجميلة: ان الوقت قد حان لكي يتم اظهار دور الفن الذي يقضي على الارهاب، إذ ان تنمية الفن عند الشباب سيكون كفيلا ببناء البلد، وان الجمال الروحي والادبي والاخلاقي سيقضي تماما على مظاهر التسلح، الذي انتشر في العراق.
وقال عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور عبدالكريم عبود في تصريح لاذاعة العراق الحر: ان الشباب الذين اجتمعوا قادرون على خلق ثقافة عراقية بصرية تساعد على التغيير، مستفيدين من دراستهم الاكاديمية وتجربتهم الاجتماعية وعلاقاتهم العامة، ومستثمرين كل ذلك لما يخدم مجتمعهم.
وكشف عبود عن ان كلية الفنون الجميلة ستنظم مهرجانا مسرحيا شبابيا ستشارك فيه الفرق المسرحية الشبابية التي لم تجد فرصتها في تقديم عروضها في المهرجانات الوطنية.
يذكر أنه صدرت عن الملتقى ست توصيات دارت حول الاهتمام بالفنانين الشباب، والعمل على توحيد الفنانين البصريين ضمن مسار واحد لخدمة المحافظة فنيا، والتنسيق مع كل الجهات للحصول على تقنيات المسرح وتوفرها بشكل دائم، وخصوصا في قاعة عتبة بن غزوان، التي تجرى فيها العروض المسرحية.
ودعا المشاركون في الملتقى نقابة الفنانين الى منحهم هوية وعضوية النقابة لانهم فنانون ملتزمون بعملهم.
وافتتح الملتقى عقد تحت شعار "لم الشتات" على قاعة جبيلة سيتي في البصرة.
وشاركت في الملتقى ثمان فرق مسرحية هي: انكيدو للرقص الدرامي، ومسرحيون..جماعة الابداع، والتربية، ونون للفنون، وشناشيل، ومؤسسة ايليا للفنون والاعلام، واحلام الجنوب، وفرقة علي عبد الله.
واعلن المخرج المسرحي الشاب زياد العذاري لقد سبق الملتقى لقاء بين الشباب الذين قرروا ضرورة ان يوجهوا رسائل الى المسؤولين في المحافظة، تبين وجهات نظرهم في امور كثيرة يعاني منها المشهد الفني في المحافظة.
ودعا المخرج الدكتور سرمد التميمي الى الضغط على اصحاب القرار في مجلس محافظة البصرة لتخصيص 1% من ميزانية المحافظة للثقافة والفنون، مشيرا الى ان دولا لا تمتلك ثروات البصرة، قد تطورت ثقافيا وفنياً، بينما يعاني فنانو البصرة من تهميش واضح. وان امر الثقافة لا يهمهم قدر ما تهمهم امور اخرى.
الى ذلك اعلن الدكتور طارق العذاري الاستاذ في قسم المسرح بكلية الفنون الجميلة: ان الوقت قد حان لكي يتم اظهار دور الفن الذي يقضي على الارهاب، إذ ان تنمية الفن عند الشباب سيكون كفيلا ببناء البلد، وان الجمال الروحي والادبي والاخلاقي سيقضي تماما على مظاهر التسلح، الذي انتشر في العراق.
وقال عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور عبدالكريم عبود في تصريح لاذاعة العراق الحر: ان الشباب الذين اجتمعوا قادرون على خلق ثقافة عراقية بصرية تساعد على التغيير، مستفيدين من دراستهم الاكاديمية وتجربتهم الاجتماعية وعلاقاتهم العامة، ومستثمرين كل ذلك لما يخدم مجتمعهم.
وكشف عبود عن ان كلية الفنون الجميلة ستنظم مهرجانا مسرحيا شبابيا ستشارك فيه الفرق المسرحية الشبابية التي لم تجد فرصتها في تقديم عروضها في المهرجانات الوطنية.
يذكر أنه صدرت عن الملتقى ست توصيات دارت حول الاهتمام بالفنانين الشباب، والعمل على توحيد الفنانين البصريين ضمن مسار واحد لخدمة المحافظة فنيا، والتنسيق مع كل الجهات للحصول على تقنيات المسرح وتوفرها بشكل دائم، وخصوصا في قاعة عتبة بن غزوان، التي تجرى فيها العروض المسرحية.
ودعا المشاركون في الملتقى نقابة الفنانين الى منحهم هوية وعضوية النقابة لانهم فنانون ملتزمون بعملهم.