يودع السوريون اليوم عام 2013 بأرقام مرعبة بشأن أوضاعهم، إنسانياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وبحسب لجان حقوقية سورية فان العام الحالي يؤرخ سقوط أكثر من 60 ألف قتيل، من مدنين وعسكريين ومن مقاتلي المعارضة السورية، وهو الاسوء والاعنف منذ انطلاق الاحتجاجات منتصف شهر اذار عام 2011.
ويقول رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان المحامي محمود مرعي ان عام 2013 حمل الكثير من المأسي على السورين، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"أصبح ثلث عدد السكان من المهجرين، داخلياً وخارجياً، من خيم اللجوء في دول الجوار وما تحمله من مرارة على السورين، الى عباب البحر الذي التهم العشرات منهم، وهم يبحثون عن طوق نجاة".
من جهته، يقول عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذا العام وما حمله من آلالم يعتبر عام صمود للدولة السورية في وجه مؤامرة يصفها بالـ"بالونية" على بلاده.
يطل عام 2014، وعدد القتلى منذ بدء الصراع في سوريا يزيد عن 150 ألف قتيل ومئات الاف من الجرحى ودمار حلّ في البلاد التي يأمل أهلها ان يحمل لهم العام الجديد أملاً للخروج من أزمة تحولت من مطالب محلية الى حرب دولية بامتياز.
ويقول رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان المحامي محمود مرعي ان عام 2013 حمل الكثير من المأسي على السورين، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"أصبح ثلث عدد السكان من المهجرين، داخلياً وخارجياً، من خيم اللجوء في دول الجوار وما تحمله من مرارة على السورين، الى عباب البحر الذي التهم العشرات منهم، وهم يبحثون عن طوق نجاة".
من جهته، يقول عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذا العام وما حمله من آلالم يعتبر عام صمود للدولة السورية في وجه مؤامرة يصفها بالـ"بالونية" على بلاده.
يطل عام 2014، وعدد القتلى منذ بدء الصراع في سوريا يزيد عن 150 ألف قتيل ومئات الاف من الجرحى ودمار حلّ في البلاد التي يأمل أهلها ان يحمل لهم العام الجديد أملاً للخروج من أزمة تحولت من مطالب محلية الى حرب دولية بامتياز.