تبدأ هذه الحلقة من برنامج (نوافذ مفتوحة) بإستعراض رسائل مستمعي إذاعة العراق الحر المهنئين بحلول السنة الميلادية الجديدة 2014، كما تستعرض خسارات المشهد الثقافي والفني في العراق الذي فقد كوكبة من مبدعيه في عام 2013.
عام ميلادي سعديد
ومع باقة ملونة من الأماني والورود والحب مهداة للمستمعين تمنى البرنامج العيش برخاء وازدهار وأن ينعم العراقيون بالأمن والإستقرار..ومن رسائل المستمعين النصية والمحملة بمضامين متنوعة خاصة المتعلقة بأعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة، هناك كم هائل من الرسائل التي تقدم التهاني لكادر إذاعة العراق الحر والمسيحيين العراقيين كافة:
وكتب المستمع الدائم للبرنامج وللإذاعة أبو جعفر البلداوي تهنئة مع باقة ورد بعطر الرازقي. وهناك تهانٍ جميلة من عدد من المستمعين ولا تحمل إسماً محدداً حتى أن أحدهم بعث بسلامه الى المستمع محمد علوش ورسالة تهنئة من المستمع ماجد الموسوي من السماوة ورسالة أخرى من السماوة من حسين صبار ويترحم على فنان الشعب الراحل فؤاد سالم الذي قدم له البرنامج واحدة من أغنياته.
بعض الرسائل تحمل أمنيات للعام الجديد أن يكون بعيدا عن الإرهاب ودعوات للتسامح ونبذ الطائفية، ومنهم المستمع فاضل اليعكبي من السماوة ومن الأنبار المستمع إسماعيل يدعو للجيش العراقي بالصلوات.
عراقيون في الأردن
مع حلول العام الجديد تتجدد امنيات العراقيين المقيمن في الأردن بمختلف اطيافهم واديانهم بأن يعم الأمن والسلام والإستقرار في بلدهم وان تسود المحبة والتآخي والتسامح بين أبنائه وان تتمخض عن الإنتخابات النيابية المقبلة شخصيات وطنية قادرة على تجاوز الأزمات التي يمر بها البلد لتحقق أمال وتطلعات الشعب، فضلا عن امالهم بعودة المغتربين الى احضان الوطن.
وتمنى الاعلامي أنور سلامة ان يكون 2014 عام خير وسعادة على العراقيين أجمع، وان يعم السلام والأمن والإستقرار ارجاء البلاد وان تعود الحياة الطبيعية الهادئة لشعبه الذي عانى طويلا ،وعبر عن أمله بأن تتشكل حكومة وطنية قادرة على حماية البلاد وتحقق العدالة ولاتحرم المواطنين من حقوقهم.
ويشير براق حسين وهو موظف يعمل في احدى الشركات الإستثمارية العراقية في عمان الى ان الأعوام السابقة كانت سيئة في حياته وحياة الكثير من العراقيين الذين عاشوا فيها أحداث مؤسفة مبينا أن العديد من العراقيين فقد عزيزا او قريبا له بسبب اعمال العنف والإرهاب التي طالت البلاد ، ويأمل براق ان يعيش العراقيون خلال العام الجديد في سلام ومحبة وتأخي وأن يعمل الجميع من اجل بناء الوطن وازدهاره .
ولم تكن أماني الأستاذ الجامعي اوس عبد الكريم تختلف عن الآخرين اذ تمنى ان يكون العام الجديد افضل من الأعوام السابقة خاصة وانه سيشهد انتخابات نيابية ويأمل ان تفرز شخصيات وطنية لا تؤمن بالطائفية والحزبية وقادرة على حل المشاكل الجمة التي يعاني منها الشعب وتحقق له حياة كريمة تليق به خاصة وان العراق بلد انعم الله عليه من خيراته الكثير .
سارة فاضل ربه أشارت الى أن 2014 عام التغيير والتجديد فالعراقيون على اعتاب انتخابات نيابية جديدة ,وتمنت ان يكون العام الجديد عاما خاليا من الأحزان والأحداث المؤلمة وتتحقق فيه امال وتطلعات العراقيين بعد ان عاشوا اعواما في صراعات وأزمات سياسية , كما تأمل ان تتشكل حكومة وطنية قادرة على توفير الأمن والخدمات للعراقيين وان يكون للمرأة نصيب اكبر في مشاركة اخيها الرجل في بناء العراق والحفاظ عليه موحدا وقويا.
الوسط الإبداعي يخسر كوكبه من اعلامه عام 2013
شهد عام 2013 رحيل كوكبة من المبدعين العراقيين من مختلف الاختصاصات، وترك رحيلهم فراغا واضحا في المجالات التي طالموا اثروها بعطائهم. وشهد هذا العام رحيل الفنانين صادق علي شاهين وصلاح عبد الغفور واسعد عبد الرزاق وفاروق القيسي وفائز نوري، وطالب القره غولي وفؤاد سالم.
ويصف نقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي الراحلين بأعلام الحركة الفنية، داعياً في لقاء أجرته في بغداد إذاعة العراق الحر الجهات المعنية تخليد ذكراهم عبر تسمية الشوارع والمتنزهات والقاعات باسمائهم وإقامة المتاحف التي تعرض مقتنياتهم واثارهم.
وفقد الحركة التشكيلية العراقية عدداً من رموزها، ابرزهم الفنانين رافع الناصري وياسين عطية وحسن عبد علوان. ويقول مدير مؤسسة اتجاهات الثقافية التشكيلي حسن نصار إن رحيل هؤلاء المبدعين يمثل خسارة كبيرة للحركة التشكيلية في العراق والتي فقدت الكثير خلال عام 2013، مشيرا الى الكثير من الاثار الفنية التي تركوها عبر سنوات عطائهم والتي من شأنها أن تخلد ذكراهم.
أما على صعيد الصحافة فقد كان الاكثر دموية في هذا العام إذ أن اغلب الصحفيين الذين قضوا كانوا عن طريق التفجيرات الارهابية او التصفية الجسدية ولعل ابرزهم كان الصحفي ياسر الجميلي الذي لقى حتفه اثناء اداءه مهامة الصحفية شمال سوريا والصحفي مهند محمد الذي قضى ونجله في حادث تفجير سيارة مفخخة والصحفي كاوة كرمياني والاعلامية نورس النعيمي والمصور محمد البدراني والمراسل محمد كريم في محافظة نينوى وكان آخرها الاعتداء الارهابي على مبنى قناة صلاح الدين الفضائية والذي راح ضحيته خمسة من الصحفيين بينهم المذيعة وسن العزاوي ومدير الاخبار سعد ياسين.
ويؤكد رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي أن مايجري اليوم على واقع الصحافة في العراق يثير قلقا على مستقبل الصحافة العراقية، مطالبا بخطط واضحة لحماية الصحفيين العراقيين.
عام ميلادي سعديد
ومع باقة ملونة من الأماني والورود والحب مهداة للمستمعين تمنى البرنامج العيش برخاء وازدهار وأن ينعم العراقيون بالأمن والإستقرار..ومن رسائل المستمعين النصية والمحملة بمضامين متنوعة خاصة المتعلقة بأعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة، هناك كم هائل من الرسائل التي تقدم التهاني لكادر إذاعة العراق الحر والمسيحيين العراقيين كافة:
وكتب المستمع الدائم للبرنامج وللإذاعة أبو جعفر البلداوي تهنئة مع باقة ورد بعطر الرازقي. وهناك تهانٍ جميلة من عدد من المستمعين ولا تحمل إسماً محدداً حتى أن أحدهم بعث بسلامه الى المستمع محمد علوش ورسالة تهنئة من المستمع ماجد الموسوي من السماوة ورسالة أخرى من السماوة من حسين صبار ويترحم على فنان الشعب الراحل فؤاد سالم الذي قدم له البرنامج واحدة من أغنياته.
بعض الرسائل تحمل أمنيات للعام الجديد أن يكون بعيدا عن الإرهاب ودعوات للتسامح ونبذ الطائفية، ومنهم المستمع فاضل اليعكبي من السماوة ومن الأنبار المستمع إسماعيل يدعو للجيش العراقي بالصلوات.
عراقيون في الأردن
مع حلول العام الجديد تتجدد امنيات العراقيين المقيمن في الأردن بمختلف اطيافهم واديانهم بأن يعم الأمن والسلام والإستقرار في بلدهم وان تسود المحبة والتآخي والتسامح بين أبنائه وان تتمخض عن الإنتخابات النيابية المقبلة شخصيات وطنية قادرة على تجاوز الأزمات التي يمر بها البلد لتحقق أمال وتطلعات الشعب، فضلا عن امالهم بعودة المغتربين الى احضان الوطن.
وتمنى الاعلامي أنور سلامة ان يكون 2014 عام خير وسعادة على العراقيين أجمع، وان يعم السلام والأمن والإستقرار ارجاء البلاد وان تعود الحياة الطبيعية الهادئة لشعبه الذي عانى طويلا ،وعبر عن أمله بأن تتشكل حكومة وطنية قادرة على حماية البلاد وتحقق العدالة ولاتحرم المواطنين من حقوقهم.
ويشير براق حسين وهو موظف يعمل في احدى الشركات الإستثمارية العراقية في عمان الى ان الأعوام السابقة كانت سيئة في حياته وحياة الكثير من العراقيين الذين عاشوا فيها أحداث مؤسفة مبينا أن العديد من العراقيين فقد عزيزا او قريبا له بسبب اعمال العنف والإرهاب التي طالت البلاد ، ويأمل براق ان يعيش العراقيون خلال العام الجديد في سلام ومحبة وتأخي وأن يعمل الجميع من اجل بناء الوطن وازدهاره .
ولم تكن أماني الأستاذ الجامعي اوس عبد الكريم تختلف عن الآخرين اذ تمنى ان يكون العام الجديد افضل من الأعوام السابقة خاصة وانه سيشهد انتخابات نيابية ويأمل ان تفرز شخصيات وطنية لا تؤمن بالطائفية والحزبية وقادرة على حل المشاكل الجمة التي يعاني منها الشعب وتحقق له حياة كريمة تليق به خاصة وان العراق بلد انعم الله عليه من خيراته الكثير .
سارة فاضل ربه أشارت الى أن 2014 عام التغيير والتجديد فالعراقيون على اعتاب انتخابات نيابية جديدة ,وتمنت ان يكون العام الجديد عاما خاليا من الأحزان والأحداث المؤلمة وتتحقق فيه امال وتطلعات العراقيين بعد ان عاشوا اعواما في صراعات وأزمات سياسية , كما تأمل ان تتشكل حكومة وطنية قادرة على توفير الأمن والخدمات للعراقيين وان يكون للمرأة نصيب اكبر في مشاركة اخيها الرجل في بناء العراق والحفاظ عليه موحدا وقويا.
الوسط الإبداعي يخسر كوكبه من اعلامه عام 2013
شهد عام 2013 رحيل كوكبة من المبدعين العراقيين من مختلف الاختصاصات، وترك رحيلهم فراغا واضحا في المجالات التي طالموا اثروها بعطائهم. وشهد هذا العام رحيل الفنانين صادق علي شاهين وصلاح عبد الغفور واسعد عبد الرزاق وفاروق القيسي وفائز نوري، وطالب القره غولي وفؤاد سالم.
ويصف نقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي الراحلين بأعلام الحركة الفنية، داعياً في لقاء أجرته في بغداد إذاعة العراق الحر الجهات المعنية تخليد ذكراهم عبر تسمية الشوارع والمتنزهات والقاعات باسمائهم وإقامة المتاحف التي تعرض مقتنياتهم واثارهم.
وفقد الحركة التشكيلية العراقية عدداً من رموزها، ابرزهم الفنانين رافع الناصري وياسين عطية وحسن عبد علوان. ويقول مدير مؤسسة اتجاهات الثقافية التشكيلي حسن نصار إن رحيل هؤلاء المبدعين يمثل خسارة كبيرة للحركة التشكيلية في العراق والتي فقدت الكثير خلال عام 2013، مشيرا الى الكثير من الاثار الفنية التي تركوها عبر سنوات عطائهم والتي من شأنها أن تخلد ذكراهم.
أما على صعيد الصحافة فقد كان الاكثر دموية في هذا العام إذ أن اغلب الصحفيين الذين قضوا كانوا عن طريق التفجيرات الارهابية او التصفية الجسدية ولعل ابرزهم كان الصحفي ياسر الجميلي الذي لقى حتفه اثناء اداءه مهامة الصحفية شمال سوريا والصحفي مهند محمد الذي قضى ونجله في حادث تفجير سيارة مفخخة والصحفي كاوة كرمياني والاعلامية نورس النعيمي والمصور محمد البدراني والمراسل محمد كريم في محافظة نينوى وكان آخرها الاعتداء الارهابي على مبنى قناة صلاح الدين الفضائية والذي راح ضحيته خمسة من الصحفيين بينهم المذيعة وسن العزاوي ومدير الاخبار سعد ياسين.
ويؤكد رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي أن مايجري اليوم على واقع الصحافة في العراق يثير قلقا على مستقبل الصحافة العراقية، مطالبا بخطط واضحة لحماية الصحفيين العراقيين.