بالرغم من الإنشغال بعطلة أعياد الميلاد في واشنطن، عاد الى الأضواء من جديد موضوع تدهور أحوال المسيحيين في العراق والشرق الأوسط، بعد أن وافق مجلس الشيوخ الأميركي مؤخراً على إرسال مبعوث خاص لشئون الأقليات إلى المنطقة لتفقد أحوال المسيحيين.
ويقول مدير معهد دعم وإسناد مسيحيي العراق جوزيف كسّاب انه بحث هذا الموضوع مع زعيمة الحزب الديمقراطي دَبي وايزرمان شولتز، المستشارة القرببة من الرئيس باراك أوباما في لقاء جمعهما في عطلة نهاية الأسبوع، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"في الحوار الدائم مع الإدارة والكونغرس، يحث المعهد على إيجاد سياسة أميركية واضحة، عادلة وحكيمة، تجاه مسيحيي الشرق الأوسط، للحفاظ على وجودهم في بلاد مهد المسيحية، وقد تم بحث هذا الموضوع مع زعيمة الحزب الديمقراطي شولتز والعديد من الأصدقاء في الكونغرس، وأن تعليق صحيفة واشنطن بوست عن صمت الإدارة تجاه تدهور أحوال المسيحيين في الشرق الأوسط لخير دليل على هذه الجهود".
وعبّر كساب عن سروره لإتخاذ مجلس الشيوخ القرار حول إرسال مبعوث خاص لشئون الأقليات في العراق وباقي دول الشرق الأوسط، الذي قال ان القرار إستوجب عملاً متواصلاً من أجل تحقيقه، معرباً عن أمله بتعيين هذا المبعوث من قبل الرئيس أوباما مطلع العام الجديد 2014.
ويقول مدير معهد دعم وإسناد مسيحيي العراق جوزيف كسّاب انه بحث هذا الموضوع مع زعيمة الحزب الديمقراطي دَبي وايزرمان شولتز، المستشارة القرببة من الرئيس باراك أوباما في لقاء جمعهما في عطلة نهاية الأسبوع، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"في الحوار الدائم مع الإدارة والكونغرس، يحث المعهد على إيجاد سياسة أميركية واضحة، عادلة وحكيمة، تجاه مسيحيي الشرق الأوسط، للحفاظ على وجودهم في بلاد مهد المسيحية، وقد تم بحث هذا الموضوع مع زعيمة الحزب الديمقراطي شولتز والعديد من الأصدقاء في الكونغرس، وأن تعليق صحيفة واشنطن بوست عن صمت الإدارة تجاه تدهور أحوال المسيحيين في الشرق الأوسط لخير دليل على هذه الجهود".
وعبّر كساب عن سروره لإتخاذ مجلس الشيوخ القرار حول إرسال مبعوث خاص لشئون الأقليات في العراق وباقي دول الشرق الأوسط، الذي قال ان القرار إستوجب عملاً متواصلاً من أجل تحقيقه، معرباً عن أمله بتعيين هذا المبعوث من قبل الرئيس أوباما مطلع العام الجديد 2014.