أعلن التحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين مواصلة تظاهراته اليومية خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، ودعا إلى الزحف غدا والاحتشاد بمدينة نصر لدعم تظاهرات الطلاب في جامعة الأزهر.
وقال أمين عام الحزب الإسلامي محمد أبوسمرة إن "الإستراتيجية المتفق عليها حتى الآن هي مواصلة التظاهرات اليومية حتى يوم 14 يناير المقرر له الاستفتاء على دستور 2013، مع التصعيد السلمي يوم 8 يناير المقبل بالتزامن مع نظر جلسة محاكمة الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي".
وأكد أبو سمرة أن "الفعاليات ستبتعد تماما عن الكنائس خلال أعياد المسيحيين"، مشددا على أن "الإسلاميين يرفضون أي إساءة أو إضرار لدور العبادة، بل من الواجب عليهم الدفاع عنها ضد أي اعتداء". وأضاف أن "التظاهرات ستعتمد على الحراك الطلابي، بجانب المسيرات التي تنظم في عدد من المناطق والشوارع لاسيما في المعادى وحلوان وإمبابة والجيزة والهرم وقصر القبة ومدينة نصر".
وفي هذه الأثناء، أطلقت الأحزاب المدنية مبادرة تحت اسم "حماية كنائس مصر"، وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي محمد أبو الغار إن "المبادرة تعمل من خلال حشد الشباب لمساندة الشرطة في حماية الكنائس خلال احتفالات أعياد المسيحيين"، لافتاً إلى أن المبادرة تهدف إلى التأكيد على وحدة الشعب المصري، وأن مصر مسلميها ومسيحييها يد واحدة.
ويتخوف الشارع المصري من استهداف عمليات إرهابية لأعياد المسيحيين في رأس السنة، على غرار حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية خلال احتفالات سنة 2011.
وكانت مصر قد شهدت خلال الأسبوع الماضي سلسلة من العمليات الإرهابية، تمكنت الشرطة من إحباط بعضها، بينما نجحت عملية استهدفت مديرية أمن الدقهلية، ومكتب المخابرات الحربية بأنشاص وأوقعا 17 قتيلا ومئات المصابين، وأعلنت أنصار بيت المقدس، المعروفة بتبنيها فكر تنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الحادثين، ومواصلتها عملياتها حتى إسقاط النظام الحالي.
على صعيد آخر، باشرت نيابة أمن الدولة التحقيق مع خمسة من أنصار جماعة الأخوان المسلمين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم أمس، بينهم أسترالي الجنسية، بعد أن وجهت إليهم الاتهامات بالعمل لحساب قناة الجزيرة الفضائية، واتخاذ جناحين بفندق ماريوت بالزمالك لعقد اجتماعات لتنظيم مظاهرات جماعة الأخوان وبثها، في القضية المعروفة إعلامية بـ"خلية الماريوت".
كما أشعل طلاب الأخوان بجامعة عين شمس النيران بسيارة تابعة للشرطة في محيط الجامعة، وقال الطلبة، عبر صفحتهم على موقع "فيسبوك"، قائلين "عفاريت عين شمس عملوها، وتم التوليع في بوكس للداخلية بنجاح بجوار الجامعة".
وبدأت جامعة عين شمس اليوم (الاثنين) بتعليق عدد من اللافتات، والتي تشير إلى أن الحرم الجامعي مراقب بالكاميرات، حيث تضمنت اللافتات عبارات "لأمنك وسلامتك الحرم الجامعي مراقب بالكاميرات".
هذا وتواصلت الاحتجاجات في جامعة الأزهر، وتجددت المواجهات بين الطلاب المؤيدين للأخوان وقوات الشرطة بالتزامن مع إجراء الامتحانات التي بدأت في موعدها اليوم دون تأخير، وأطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء، والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الطلبة المضربين عن الامتحانات، فيما رد الطلاب بالشماريخ والألعاب النارية، كما أضرموا النيران في القمامة في محيط كلية التجارة، مرددين هتافات "إضراب إضراب".
وقال أمين عام الحزب الإسلامي محمد أبوسمرة إن "الإستراتيجية المتفق عليها حتى الآن هي مواصلة التظاهرات اليومية حتى يوم 14 يناير المقرر له الاستفتاء على دستور 2013، مع التصعيد السلمي يوم 8 يناير المقبل بالتزامن مع نظر جلسة محاكمة الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي".
وأكد أبو سمرة أن "الفعاليات ستبتعد تماما عن الكنائس خلال أعياد المسيحيين"، مشددا على أن "الإسلاميين يرفضون أي إساءة أو إضرار لدور العبادة، بل من الواجب عليهم الدفاع عنها ضد أي اعتداء". وأضاف أن "التظاهرات ستعتمد على الحراك الطلابي، بجانب المسيرات التي تنظم في عدد من المناطق والشوارع لاسيما في المعادى وحلوان وإمبابة والجيزة والهرم وقصر القبة ومدينة نصر".
وفي هذه الأثناء، أطلقت الأحزاب المدنية مبادرة تحت اسم "حماية كنائس مصر"، وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي محمد أبو الغار إن "المبادرة تعمل من خلال حشد الشباب لمساندة الشرطة في حماية الكنائس خلال احتفالات أعياد المسيحيين"، لافتاً إلى أن المبادرة تهدف إلى التأكيد على وحدة الشعب المصري، وأن مصر مسلميها ومسيحييها يد واحدة.
ويتخوف الشارع المصري من استهداف عمليات إرهابية لأعياد المسيحيين في رأس السنة، على غرار حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية خلال احتفالات سنة 2011.
وكانت مصر قد شهدت خلال الأسبوع الماضي سلسلة من العمليات الإرهابية، تمكنت الشرطة من إحباط بعضها، بينما نجحت عملية استهدفت مديرية أمن الدقهلية، ومكتب المخابرات الحربية بأنشاص وأوقعا 17 قتيلا ومئات المصابين، وأعلنت أنصار بيت المقدس، المعروفة بتبنيها فكر تنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الحادثين، ومواصلتها عملياتها حتى إسقاط النظام الحالي.
على صعيد آخر، باشرت نيابة أمن الدولة التحقيق مع خمسة من أنصار جماعة الأخوان المسلمين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم أمس، بينهم أسترالي الجنسية، بعد أن وجهت إليهم الاتهامات بالعمل لحساب قناة الجزيرة الفضائية، واتخاذ جناحين بفندق ماريوت بالزمالك لعقد اجتماعات لتنظيم مظاهرات جماعة الأخوان وبثها، في القضية المعروفة إعلامية بـ"خلية الماريوت".
كما أشعل طلاب الأخوان بجامعة عين شمس النيران بسيارة تابعة للشرطة في محيط الجامعة، وقال الطلبة، عبر صفحتهم على موقع "فيسبوك"، قائلين "عفاريت عين شمس عملوها، وتم التوليع في بوكس للداخلية بنجاح بجوار الجامعة".
وبدأت جامعة عين شمس اليوم (الاثنين) بتعليق عدد من اللافتات، والتي تشير إلى أن الحرم الجامعي مراقب بالكاميرات، حيث تضمنت اللافتات عبارات "لأمنك وسلامتك الحرم الجامعي مراقب بالكاميرات".
هذا وتواصلت الاحتجاجات في جامعة الأزهر، وتجددت المواجهات بين الطلاب المؤيدين للأخوان وقوات الشرطة بالتزامن مع إجراء الامتحانات التي بدأت في موعدها اليوم دون تأخير، وأطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء، والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الطلبة المضربين عن الامتحانات، فيما رد الطلاب بالشماريخ والألعاب النارية، كما أضرموا النيران في القمامة في محيط كلية التجارة، مرددين هتافات "إضراب إضراب".