أبدت واشنطن المزيد من القلق إزاء تصاعد أعمال العنف في العراق، وتوسيع نشاطات القاعدة في أجزاء مختلفة من البلاد، بالإضافة إلى التفجيرات التي إستهدفت الإحتفال بعيد الميلاد ببغداد، ما دفع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى التعجيل في إرسال أسلحة وطائرات وأجهزة إستطلاع لتقوية قدرات الجيش العراقي في معركته ضد الإرهاب.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، ان الإدارة والكونغرس لديهما موقف موحد إزاء ما يتعلق بمد الحكومة العراقية، أو أي حكومة في المنطقة، تقوم بمواجهة حقيقية ضد قوى القاعدة، بمساعدت عسكرية، ولا سيما طائرات هليوكوبتر وأسلحة مميزة لمواجهة خلايا الإرهاب، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الإنقسام في واشنطن يدور حول الأسلحة الإستراتيجية ما فوق مواجهة الإرهاب مثل الصواريخ أرض جو، وأرض أرض. والقلق المتزايد للكونغرس من ان خطر وقوع هذه الأسلحة بأيدي مسئولين تحت النفوذ أو التأثير الإيراني، وبالتالي فواشنطن قد ترسل أسلحة متطورة بصورة غير مباشرة لإيران".
وتطرق فارس إلى إستفحال تواجد القاعدة، وخاصة في المثلث السني ومناطق أخرى في العراق، قائلاً:
"تشير تحليلات دوائر الأمن القومي الأميركي، الى فشل نتائج الانسحاب الكامل من العراق عام 2011 على الصعيد الإستراتيجي، بدون قيام تحالف في هذه المناطق والمجتمع المدني لمواجهة العقيدة الجهادية.. على هذا الأساس هناك مشورة دائمة من واشنطن للحكومة العراقية مفادها ان مواجهة التنظيمات المتشددة يكمن ليس فقط بالسلاح، وان على العراق الرسمي أن يكون تعددياً بكل معنى الكلمة، وان تكون هناك مشاركة متوازية، وان يكون المجتمع المدني العراقي بكل أطيافه مُتماسكاً ويثق بالحكومة المركزية".
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، ان الإدارة والكونغرس لديهما موقف موحد إزاء ما يتعلق بمد الحكومة العراقية، أو أي حكومة في المنطقة، تقوم بمواجهة حقيقية ضد قوى القاعدة، بمساعدت عسكرية، ولا سيما طائرات هليوكوبتر وأسلحة مميزة لمواجهة خلايا الإرهاب، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الإنقسام في واشنطن يدور حول الأسلحة الإستراتيجية ما فوق مواجهة الإرهاب مثل الصواريخ أرض جو، وأرض أرض. والقلق المتزايد للكونغرس من ان خطر وقوع هذه الأسلحة بأيدي مسئولين تحت النفوذ أو التأثير الإيراني، وبالتالي فواشنطن قد ترسل أسلحة متطورة بصورة غير مباشرة لإيران".
وتطرق فارس إلى إستفحال تواجد القاعدة، وخاصة في المثلث السني ومناطق أخرى في العراق، قائلاً:
"تشير تحليلات دوائر الأمن القومي الأميركي، الى فشل نتائج الانسحاب الكامل من العراق عام 2011 على الصعيد الإستراتيجي، بدون قيام تحالف في هذه المناطق والمجتمع المدني لمواجهة العقيدة الجهادية.. على هذا الأساس هناك مشورة دائمة من واشنطن للحكومة العراقية مفادها ان مواجهة التنظيمات المتشددة يكمن ليس فقط بالسلاح، وان على العراق الرسمي أن يكون تعددياً بكل معنى الكلمة، وان تكون هناك مشاركة متوازية، وان يكون المجتمع المدني العراقي بكل أطيافه مُتماسكاً ويثق بالحكومة المركزية".