انفجرت سيارة مفخخة اليوم (الأحد) في محيط مكتب المخابرات الحربية بقرية "أنشاص الرمل" في محافظة الشرقية، أسفر عن إصابة جنديين ومواطن، وتدمير جزئي بالسور الخلفى للمكتب ومبنى الجنود.
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي إن "العملية تأتي استمرارا لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة، ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة".
وقال مصدر أمني إن "الأجهزة الأمنية بالشرقية ألقت القبض على أحد الأشخاص يشتبه في تورطه الانفجار"، مشيرا إلى أن "الانفجار تم باستخدام سيارة مفخخة ماركة "فيرنا" تم تفجيرها على بعد 7 أمتار من سور مبنى مكتب المخابرات، ولم يعثر داخلها على أي أشلاء جثث".
وقال الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري اللواء حسام سويلم إن "هناك استحالة في السيطرة تماما على العمليات الانتحارية وشبه الانتحارية التي تستهدف الدولة المصرية الآن سواء المباني السيادية أو مواصلات النقل العام".
يذكر أن أنشاص الرمل ،هي إحدى القرى التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ويوجد بها المفاعل النووي الوحيد في مصر، والعديد من الوحدات العسكرية، وأحد المطارات العسكرية الهامة.
وفي هذه الأثناء، قامت فرق أمنية بصحبة خبراء المفرقعات بشن حملة واسعة للكشف عن المفرقعات في حافلات النقل العام، وأكدت مصادر حكومية مطلعة على أن الحكومة تضع خطة واضحة ومحددة لتأمين الكنائس في أعياد الميلاد والشوارع، لإحباط أي مخطط إرهابى في أعياد الميلاد خاصة بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً.
وأضافت المصادر أن الشرطة تتعامل مع كافة أعمال الفوضى داخل الجامعات ولن تسمح بنجاح مخطط الجماعة لتأجيل الامتحانات.
جاء ذلك فيما تجددت الاشتباكات في جامعة الأزهر وعدد من الجامعات في المحافظات المختلفة بين قوات الأمن والمئات من الطلبة الذين خرجوا في مسيرات حاشدة ضمن فعاليات "يوم الغضب الطلاب"، ونجح طلاب جامعة الأزهر من تعطيل الامتحانات في عدد من الكليات لليوم الثاني على التوالي، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي لتفريق مسيرات الطلاب، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين والمعتقلين اليوم.
هذا وأعلنت الحركات الطلابية في جامعات القاهرة والزقازيق وأسيوط والمنصورة تضامنهم مع طلبة الأزهر ضد الانتهاكات بحق الطلبة، ونظموا مسيرات حاشدة للمطالبة بالقصاص لضحايا القمع، والتنديد بقرار المجلس الأعلى للجامعات بعودة الحرس الجامعي، وأكد الطلبة المشاركين في المسيرات أنهم لن يفرطوا في حقوقهم، ولن يسمحوا بعودة دولة القمع.
وتشهد مصر قبل يومين من بدء أعياد الميلاد المجيد، ومع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور، اضطرابا أمنيا واسعا، وتهديدات من الجماعات المتطرفة بشن سلسة من العمليات الإرهابية تستهدف مقار ومؤسسات الجيش والشرطة، بدأت بتنفيذ عملية استهدفت مديرية أمن الدقهلية وأوقعت عشرات القتلى والمصابين، واستهداف حافلة لنقل المواطنين، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تنتهجها الحكومة غير أن يد الإرهاب تواصل حصد أرواح المواطنين.
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي إن "العملية تأتي استمرارا لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة، ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة".
وقال مصدر أمني إن "الأجهزة الأمنية بالشرقية ألقت القبض على أحد الأشخاص يشتبه في تورطه الانفجار"، مشيرا إلى أن "الانفجار تم باستخدام سيارة مفخخة ماركة "فيرنا" تم تفجيرها على بعد 7 أمتار من سور مبنى مكتب المخابرات، ولم يعثر داخلها على أي أشلاء جثث".
وقال الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري اللواء حسام سويلم إن "هناك استحالة في السيطرة تماما على العمليات الانتحارية وشبه الانتحارية التي تستهدف الدولة المصرية الآن سواء المباني السيادية أو مواصلات النقل العام".
يذكر أن أنشاص الرمل ،هي إحدى القرى التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ويوجد بها المفاعل النووي الوحيد في مصر، والعديد من الوحدات العسكرية، وأحد المطارات العسكرية الهامة.
وفي هذه الأثناء، قامت فرق أمنية بصحبة خبراء المفرقعات بشن حملة واسعة للكشف عن المفرقعات في حافلات النقل العام، وأكدت مصادر حكومية مطلعة على أن الحكومة تضع خطة واضحة ومحددة لتأمين الكنائس في أعياد الميلاد والشوارع، لإحباط أي مخطط إرهابى في أعياد الميلاد خاصة بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً.
وأضافت المصادر أن الشرطة تتعامل مع كافة أعمال الفوضى داخل الجامعات ولن تسمح بنجاح مخطط الجماعة لتأجيل الامتحانات.
جاء ذلك فيما تجددت الاشتباكات في جامعة الأزهر وعدد من الجامعات في المحافظات المختلفة بين قوات الأمن والمئات من الطلبة الذين خرجوا في مسيرات حاشدة ضمن فعاليات "يوم الغضب الطلاب"، ونجح طلاب جامعة الأزهر من تعطيل الامتحانات في عدد من الكليات لليوم الثاني على التوالي، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي لتفريق مسيرات الطلاب، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين والمعتقلين اليوم.
هذا وأعلنت الحركات الطلابية في جامعات القاهرة والزقازيق وأسيوط والمنصورة تضامنهم مع طلبة الأزهر ضد الانتهاكات بحق الطلبة، ونظموا مسيرات حاشدة للمطالبة بالقصاص لضحايا القمع، والتنديد بقرار المجلس الأعلى للجامعات بعودة الحرس الجامعي، وأكد الطلبة المشاركين في المسيرات أنهم لن يفرطوا في حقوقهم، ولن يسمحوا بعودة دولة القمع.
وتشهد مصر قبل يومين من بدء أعياد الميلاد المجيد، ومع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور، اضطرابا أمنيا واسعا، وتهديدات من الجماعات المتطرفة بشن سلسة من العمليات الإرهابية تستهدف مقار ومؤسسات الجيش والشرطة، بدأت بتنفيذ عملية استهدفت مديرية أمن الدقهلية وأوقعت عشرات القتلى والمصابين، واستهداف حافلة لنقل المواطنين، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تنتهجها الحكومة غير أن يد الإرهاب تواصل حصد أرواح المواطنين.