يقول مراقبون للشأن الامني ان الاجهزة الامنية مازالت تعاني الكثير نتيجة نقص الخبرات والمعدات المطلوبة لقتال الجماعات المسلحة التي باتت على مستوى عالٍ من التجهيز.
يأتي ذلك في الوقت وصفت فيه الامم المتحدة عام 2013 بانه الاكثر دموية في العراق منذ عام 2008، وتأكيدها سقوط اكثر من ثمانية الاف قتيل، بينهم نحو الف منتسب امني عراقي جراء عمليات قامت بها جماعات مسلحة.
ويقول رئيس المركز الجمهوري للدراسات الامنية معتز محي ان اكبر التحديات التي واجهتها القوات الامنية هو هروب السجناء والمعتقلين، فضلاً عن تغلغل عدد من عناصر الجماعات المسلحة لمراكز أمنية حساسة.
من جهته يُحمّل عضو مجلس النواب خالد الاسدي بعض القادة الامنيين مسؤولية استمرار الخروق الامنية في بعض المدن. ويؤكد ان هناك عدداً من قادة الاجهزة الامنية يتحملون مسؤولية الخروق التي وقعت في مناطقهم، مشيراً الى ان تلك الاجهزة الامنية تحظى بكل الدعم من قبل مجلس النواب.
الى ذلك اقرَّ المتحدث باسم قيادة علميات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن بوجود تحديات تواجه عمل الاجهزة الامنية، مؤكدا ان اكبر تلك التحديات تمثل بهروب السجناء والمعتقلين، فضلاً عن بعض الخروق الامنية. ويشير معن الى ان مستوى التجهيز والتسليح للقوات الامنية شهد قفزة كبيرة خلال عام 2013، وقال ان ذلك كان سبباً وراء تطور أداء القوات الامنية.
هذا وشهدت بعض المدن تراجعاً أمنياً كبيراً، وشهدت مناطق آمنة في العراق عمليات انتحارية كبيرة على غرار ما حدث في اربيل عاصمة اقليم كردستان، كما شهد هذا العام اكبر عملية فرار للسجناء من سجني ابو غريب وسجن الحوت في التاجي، فضلا عن ارتفاع كبير في عدد الضحايا الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية من المدنيين.
يأتي ذلك في الوقت وصفت فيه الامم المتحدة عام 2013 بانه الاكثر دموية في العراق منذ عام 2008، وتأكيدها سقوط اكثر من ثمانية الاف قتيل، بينهم نحو الف منتسب امني عراقي جراء عمليات قامت بها جماعات مسلحة.
ويقول رئيس المركز الجمهوري للدراسات الامنية معتز محي ان اكبر التحديات التي واجهتها القوات الامنية هو هروب السجناء والمعتقلين، فضلاً عن تغلغل عدد من عناصر الجماعات المسلحة لمراكز أمنية حساسة.
من جهته يُحمّل عضو مجلس النواب خالد الاسدي بعض القادة الامنيين مسؤولية استمرار الخروق الامنية في بعض المدن. ويؤكد ان هناك عدداً من قادة الاجهزة الامنية يتحملون مسؤولية الخروق التي وقعت في مناطقهم، مشيراً الى ان تلك الاجهزة الامنية تحظى بكل الدعم من قبل مجلس النواب.
الى ذلك اقرَّ المتحدث باسم قيادة علميات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن بوجود تحديات تواجه عمل الاجهزة الامنية، مؤكدا ان اكبر تلك التحديات تمثل بهروب السجناء والمعتقلين، فضلاً عن بعض الخروق الامنية. ويشير معن الى ان مستوى التجهيز والتسليح للقوات الامنية شهد قفزة كبيرة خلال عام 2013، وقال ان ذلك كان سبباً وراء تطور أداء القوات الامنية.
هذا وشهدت بعض المدن تراجعاً أمنياً كبيراً، وشهدت مناطق آمنة في العراق عمليات انتحارية كبيرة على غرار ما حدث في اربيل عاصمة اقليم كردستان، كما شهد هذا العام اكبر عملية فرار للسجناء من سجني ابو غريب وسجن الحوت في التاجي، فضلا عن ارتفاع كبير في عدد الضحايا الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية من المدنيين.