شهد عام 2013 عددا كبيرا من الاكتشافات والاختراعات في مجالي العلوم والتكنولوجيا، مراسل الإذاعة Antoine Blua يسلط الضوء على بعضها في التقرير التالي:
من (الجزيء الإلهي) إلى اكتشاف أقدم جمجمة شبه بشرية، ومن السيارة بلا سائق إلى أول (هامبرغر) يتم صنعه في المختبر، قدم عام 2013 جملة من الاختراعات العلمية والتكنولوجية تصدرت العناوين الإخبارية الرئيسية.
أسفرت سرعة التجديد والتطوير في صناعة السيارات عن تعجيل ظهور السيارة التي تسير بدون سائق وتلك التي تعمل بوقود الهيدروجين في المستقبل غير البعيد.
السيارات التي تقود نفسها بنفسها توعد بإحداث ثورة في عصر استخدام السيارات، إذ ستتيح توفير الوقت والوقود، ومنع الحوادث، وإحداث انقلاب في مجال تخطيط المدن، وتحسين قدرة المسنين والمعاقين على التنقل. كما ستساهم السيارات (ذاتية الحركة) في تخفيف زحمة المرور من خلال التخلص من العامل الرئيسي في إحداث الاختناقات المرورية، أي الإنسان الذي يتخذ قرارات الاستدارة والسرعة والمسافة المتروكة بين سيارة وأخرى.
Larry Page - المدير التنفيذي لشركة Google - إحدى الشركات الكبيرة العاملة في مجال السيارة (ذاتية الحركة) أثنى هذه السنة على منافع هذه التكنولوجيا الجديدة: تخيل كيف ستغير السيارة ذاتية الحركة أنماط حياتنا والمحيط الذي نعيش فيه: مساحات أوسع من الخضار، وعدد أقل من مواقف السيارات، وقدرة أكبر على التحرك والتنقل، وانخفاض في عدد الحوادث، والمزيد من الحرية، وانخفاض في عدد الساعات المخصصة لقيادة السيارة. الفرد الأميركي العادي ربما يقضي نحو 50 دقيقة في التنقل من وإلى عمله بالسيارة. تخيل لو تمكنت من استرداد ذلك الوقت الضائع واستخدامه لأشياء أخرى.
يتم حاليا إجراء التجارب على نماذج عاملة من السيارات ذاتية الحركة، ولكن الخبراء لا يتوقعون توفيرها للناس قبل مضي عقد من الزمن.
كما تسعى السيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين إلى تصدر مستقبل وسائط التنقل، ولا يندفع منها إلى الهواء غير بخار الماء. يذكر أيضا أن السيارات العاملة بالهيدروجين تتمتع بقدرة السير بدون إعادة تزويدها بالوقود لمسافات توازي السيارات الحالية العاملة بالبنزين وهي تتفوق بذلك على السيارات الكهربائية.
وبعيدا عن الطرق والشوارع، تم تدشين أول شطيرة هامبرغر يتم تصنيعها في المختبر. الشطيرة - التي بلغت تكاليف إنتاجها 332 ألف دولار تم تنميتها من الخلايا الجذعية البقرية في مختبر بهولندا حيث تم طهيها وتناولها في مؤتمر صحفي في لندن في شهر آب.
وقال أحد المتذوقين - الكاتب في شئون الأطعمة Josh Schonwald إن مذاق الشطيرة كان (مختلفا) بحسب تعبيره: ملمسها داخل فمي كان يشبه ملمس اللحم. أما الغائب فكان برأيي مذاق الشحم. أما إحساس المضغ فكان يشبه الهمبرغر المألوف.
وفي منطقة القوقاز لفت انتباه العالم جمجمة عمرها 1.8 مليون سنة، تم اكتشافها في أيلول في موقع Dmanisi الأثري في جورجيا. أما الاهتمام الواسع بها فيعود إلى احتمال إعادة النظر بالطريقة التي نصنف بها أسلافنا. ويقول David Lordkipanidze من المتحف الوطني الجورجي عن هذا الاكتشاف:
الجمجمة تشير بوضوح إلى أن جنس البشر كان متنوعا، ما يثير التساؤل: هل إننا على يقين من وجود العديد من النماذج البشرية في أفريقيا، أم إننا لا ننتمي لغير سلالة واحدة؟
وفي الوقت ذاته تمت إعادة إحياء فكرة احتمال جعل الحيوانات المنقرضة تجوب الأرض ثانية. ويأمل بعض العلماء هذا الاحتمال بشكل جدي، بعد نجاحهم في فك رموز الشفرة الوراثية لحيوان (الماموث) من شعر وبره، ويعتبر بعضهم أنه من الممكن استنساخهم في حال العثور على خلايا حية من خلاياها.
ويقول باحثون من روسيا إن هذه العملية قد اقتربت من تحقيقها، حين أعلنوا في شهر أيار اكتشاف نموذجا كاملا لماموث أنثى نفقت منذ ما لا يقل عن 10000 سنة ، موضحين بأنهم وجدوا دما سائلا في الجثة في إحدى جزر المنطقة القطبية الشمالية، وأوضح الباحث Semyon Grigoryev من جامعة ياكوتسك شمال شرق روسيا بأن الحيوان وأنسجته العضلية بقيت في حالتها المميزة نتيجة بقاء الجزء السفلي منه داخل كتلة من الثلج النقي.
من (الجزيء الإلهي) إلى اكتشاف أقدم جمجمة شبه بشرية، ومن السيارة بلا سائق إلى أول (هامبرغر) يتم صنعه في المختبر، قدم عام 2013 جملة من الاختراعات العلمية والتكنولوجية تصدرت العناوين الإخبارية الرئيسية.
أسفرت سرعة التجديد والتطوير في صناعة السيارات عن تعجيل ظهور السيارة التي تسير بدون سائق وتلك التي تعمل بوقود الهيدروجين في المستقبل غير البعيد.
السيارات التي تقود نفسها بنفسها توعد بإحداث ثورة في عصر استخدام السيارات، إذ ستتيح توفير الوقت والوقود، ومنع الحوادث، وإحداث انقلاب في مجال تخطيط المدن، وتحسين قدرة المسنين والمعاقين على التنقل. كما ستساهم السيارات (ذاتية الحركة) في تخفيف زحمة المرور من خلال التخلص من العامل الرئيسي في إحداث الاختناقات المرورية، أي الإنسان الذي يتخذ قرارات الاستدارة والسرعة والمسافة المتروكة بين سيارة وأخرى.
Larry Page - المدير التنفيذي لشركة Google - إحدى الشركات الكبيرة العاملة في مجال السيارة (ذاتية الحركة) أثنى هذه السنة على منافع هذه التكنولوجيا الجديدة: تخيل كيف ستغير السيارة ذاتية الحركة أنماط حياتنا والمحيط الذي نعيش فيه: مساحات أوسع من الخضار، وعدد أقل من مواقف السيارات، وقدرة أكبر على التحرك والتنقل، وانخفاض في عدد الحوادث، والمزيد من الحرية، وانخفاض في عدد الساعات المخصصة لقيادة السيارة. الفرد الأميركي العادي ربما يقضي نحو 50 دقيقة في التنقل من وإلى عمله بالسيارة. تخيل لو تمكنت من استرداد ذلك الوقت الضائع واستخدامه لأشياء أخرى.
يتم حاليا إجراء التجارب على نماذج عاملة من السيارات ذاتية الحركة، ولكن الخبراء لا يتوقعون توفيرها للناس قبل مضي عقد من الزمن.
كما تسعى السيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين إلى تصدر مستقبل وسائط التنقل، ولا يندفع منها إلى الهواء غير بخار الماء. يذكر أيضا أن السيارات العاملة بالهيدروجين تتمتع بقدرة السير بدون إعادة تزويدها بالوقود لمسافات توازي السيارات الحالية العاملة بالبنزين وهي تتفوق بذلك على السيارات الكهربائية.
وبعيدا عن الطرق والشوارع، تم تدشين أول شطيرة هامبرغر يتم تصنيعها في المختبر. الشطيرة - التي بلغت تكاليف إنتاجها 332 ألف دولار تم تنميتها من الخلايا الجذعية البقرية في مختبر بهولندا حيث تم طهيها وتناولها في مؤتمر صحفي في لندن في شهر آب.
وقال أحد المتذوقين - الكاتب في شئون الأطعمة Josh Schonwald إن مذاق الشطيرة كان (مختلفا) بحسب تعبيره: ملمسها داخل فمي كان يشبه ملمس اللحم. أما الغائب فكان برأيي مذاق الشحم. أما إحساس المضغ فكان يشبه الهمبرغر المألوف.
وفي منطقة القوقاز لفت انتباه العالم جمجمة عمرها 1.8 مليون سنة، تم اكتشافها في أيلول في موقع Dmanisi الأثري في جورجيا. أما الاهتمام الواسع بها فيعود إلى احتمال إعادة النظر بالطريقة التي نصنف بها أسلافنا. ويقول David Lordkipanidze من المتحف الوطني الجورجي عن هذا الاكتشاف:
الجمجمة تشير بوضوح إلى أن جنس البشر كان متنوعا، ما يثير التساؤل: هل إننا على يقين من وجود العديد من النماذج البشرية في أفريقيا، أم إننا لا ننتمي لغير سلالة واحدة؟
وفي الوقت ذاته تمت إعادة إحياء فكرة احتمال جعل الحيوانات المنقرضة تجوب الأرض ثانية. ويأمل بعض العلماء هذا الاحتمال بشكل جدي، بعد نجاحهم في فك رموز الشفرة الوراثية لحيوان (الماموث) من شعر وبره، ويعتبر بعضهم أنه من الممكن استنساخهم في حال العثور على خلايا حية من خلاياها.
ويقول باحثون من روسيا إن هذه العملية قد اقتربت من تحقيقها، حين أعلنوا في شهر أيار اكتشاف نموذجا كاملا لماموث أنثى نفقت منذ ما لا يقل عن 10000 سنة ، موضحين بأنهم وجدوا دما سائلا في الجثة في إحدى جزر المنطقة القطبية الشمالية، وأوضح الباحث Semyon Grigoryev من جامعة ياكوتسك شمال شرق روسيا بأن الحيوان وأنسجته العضلية بقيت في حالتها المميزة نتيجة بقاء الجزء السفلي منه داخل كتلة من الثلج النقي.