تمكن طلاب موالون للاخوان المسلمين في جامعة الأزهر من تعطيل أول أيام امتحانات منتصف العام، وأعلنت الجامعة تأجيل امتحانات كليتي التجارة وإلاعلام إلى أجل غير مسمى، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وطلاب الجامعة، أسفرت عن مقتل طالب وعشرات المصابين، بحسب بيان لوزارة الداخلية كما اعتقل ما يزيد عن 100 طالب.
وأشعل الطلبة حريقا محدودا في المركز الهندسي للجامعة، وآخر في كلية الزراعة بنين بمدينة نصر، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخمادهما، واقتحم الطلبة مبنى كلية التجارة، وكسروا المقاعد، وأحرقوا أوراق الإجابات.
ودعت جبهة "علماء ضد الانقلاب" طلاب جامعات مصر وأساتذتها إلى انتفاضة عارمة ضد النظام، وإعلان الإضراب الشامل عن الامتحانات تضامنا مع زملاؤهم في جامعة الأزهر.
وحملت الجبهة، في بيان لها اليوم، شيخ الأزهر ورئيس الجامعة مسؤولية ما أسمته بـ"مذبحة الأزهر"، وحذرتهم من ملاحقاتهم بعد عودة الشرعية.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري السفير هاني صلاح الدين إن "الوضع في جامعة الأزهر يتم السيطرة عليه والأمور مشتعلة في خمس جامعات فقط على مستوى الجمهورية"، موضحا أن "الإعلام الخارجي أو العناصر الإرهابية تريد تصوير الوضع وكأن جميع الجامعات مشتعلة"، مؤكدا أن الحكومة لن تجعل الفصيل الإرهابي يعطل العملية الدراسية أو يصور مصر كأنها في حالة فوضى.
هذا وعقدت جامعة الأزهر اجتماعا لبحث تأجيل الامتحانات إلى ما بعد الاستفتاء على الدستور المقرر يومي 14 و15 كانون الثاني، فيما أمر النائب العام المستشار هشام بركات بفتح تحقيق عاجل في أحداث العنف والشغب التي شهدتها أمس المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر، والتي أسفرت عن مقتل 4 طلبة.
وكان اتحاد طلاب جامعة الأزهر قد أعلن الإضراب عن الدراسة والامتحانات حتى الإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين والقصاص للقتلى ومحاسبة رئيس الجامعة ووزير الداخلية وشيخ الأزهر على ما ارتكبوه بحق الطلبة.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية إحباط مفعول قنبلة داخل حافلة بميدان الحجاز، القريب من ميدان ألف مسكن، وهي منطقة تشهد كثافة سكانية، وانتشر خبراء المفرقعات بصحبة الكلاب البوليسية لتمشيط المنطقة، والتأكد من عدم وجود أي عبوات ناسفة أخرى.
وألقت قوات الأمن بالقليوبية اليوم القبض على 30 شخصاً من أنصار الجماعة، بتهمة خرق قانون التظاهر والتعدي على قوات الشرطة بالحجارة، أثناء تنظيمهم مظاهرات متفرقة بشبرا الخيمة والخانكة وأبوزعبل والعبور .
وكان قد سقط 9 قتلى وعشرات المصابين على مستوى الجمهورية في الاشتباكات التي وقعت الجمعة بين قوات الأمن وأنصار الجماعة بمحافظات القاهرة والمنيا وأسوان ودمياط، بينهم أربعة قتلى من طلبة جامعة الأزهر، واعلنت مصلحة الطب الشرعي أن السبب في الوفاة أغلبها جاءت نتيجة الإصابة بمقذوفات نارية مفردة وخرطوش، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 270 من أنصار الجماعة بينهم عدد من السيدات، وقالت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت بحوزتهم زجاجات مولوتوف، ومنشورات تروج لفكر الجماعة.
وأكد مصدر قضائي أن المضبوطين يواجهون عدة تهم أبرزها الاشتراك مع آخرين بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وحيازة مواد حارقة لتحقيق أغراض إرهابية والتعدي على قوات الأمن، وحيازة منشورات تروج لفكر جماعة الإخوان المسلمين المدرجة من ضمن المنظمات الإرهابية، وهو اتهامات تصل عقوبتها للإعدام.
وأشعل الطلبة حريقا محدودا في المركز الهندسي للجامعة، وآخر في كلية الزراعة بنين بمدينة نصر، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخمادهما، واقتحم الطلبة مبنى كلية التجارة، وكسروا المقاعد، وأحرقوا أوراق الإجابات.
ودعت جبهة "علماء ضد الانقلاب" طلاب جامعات مصر وأساتذتها إلى انتفاضة عارمة ضد النظام، وإعلان الإضراب الشامل عن الامتحانات تضامنا مع زملاؤهم في جامعة الأزهر.
وحملت الجبهة، في بيان لها اليوم، شيخ الأزهر ورئيس الجامعة مسؤولية ما أسمته بـ"مذبحة الأزهر"، وحذرتهم من ملاحقاتهم بعد عودة الشرعية.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري السفير هاني صلاح الدين إن "الوضع في جامعة الأزهر يتم السيطرة عليه والأمور مشتعلة في خمس جامعات فقط على مستوى الجمهورية"، موضحا أن "الإعلام الخارجي أو العناصر الإرهابية تريد تصوير الوضع وكأن جميع الجامعات مشتعلة"، مؤكدا أن الحكومة لن تجعل الفصيل الإرهابي يعطل العملية الدراسية أو يصور مصر كأنها في حالة فوضى.
هذا وعقدت جامعة الأزهر اجتماعا لبحث تأجيل الامتحانات إلى ما بعد الاستفتاء على الدستور المقرر يومي 14 و15 كانون الثاني، فيما أمر النائب العام المستشار هشام بركات بفتح تحقيق عاجل في أحداث العنف والشغب التي شهدتها أمس المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر، والتي أسفرت عن مقتل 4 طلبة.
وكان اتحاد طلاب جامعة الأزهر قد أعلن الإضراب عن الدراسة والامتحانات حتى الإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين والقصاص للقتلى ومحاسبة رئيس الجامعة ووزير الداخلية وشيخ الأزهر على ما ارتكبوه بحق الطلبة.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية إحباط مفعول قنبلة داخل حافلة بميدان الحجاز، القريب من ميدان ألف مسكن، وهي منطقة تشهد كثافة سكانية، وانتشر خبراء المفرقعات بصحبة الكلاب البوليسية لتمشيط المنطقة، والتأكد من عدم وجود أي عبوات ناسفة أخرى.
وألقت قوات الأمن بالقليوبية اليوم القبض على 30 شخصاً من أنصار الجماعة، بتهمة خرق قانون التظاهر والتعدي على قوات الشرطة بالحجارة، أثناء تنظيمهم مظاهرات متفرقة بشبرا الخيمة والخانكة وأبوزعبل والعبور .
وكان قد سقط 9 قتلى وعشرات المصابين على مستوى الجمهورية في الاشتباكات التي وقعت الجمعة بين قوات الأمن وأنصار الجماعة بمحافظات القاهرة والمنيا وأسوان ودمياط، بينهم أربعة قتلى من طلبة جامعة الأزهر، واعلنت مصلحة الطب الشرعي أن السبب في الوفاة أغلبها جاءت نتيجة الإصابة بمقذوفات نارية مفردة وخرطوش، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 270 من أنصار الجماعة بينهم عدد من السيدات، وقالت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت بحوزتهم زجاجات مولوتوف، ومنشورات تروج لفكر الجماعة.
وأكد مصدر قضائي أن المضبوطين يواجهون عدة تهم أبرزها الاشتراك مع آخرين بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وحيازة مواد حارقة لتحقيق أغراض إرهابية والتعدي على قوات الأمن، وحيازة منشورات تروج لفكر جماعة الإخوان المسلمين المدرجة من ضمن المنظمات الإرهابية، وهو اتهامات تصل عقوبتها للإعدام.