اقام عدد من الشباب شجرة عيد الميلاد وسط مدينة النجف، في اطار وقفة تضامنية مع اخوانهم المسيحيين.
وقال ياسر مكي، احد منظمي المبادرة في حديث لاذاعة العراق الحر ان الهدف من اقامة شجرة الميلاد هو التضامن مع اخواننا المسيحيين في العراق خلال اعيادهم، التي تصادف هذه الايام، بسبب ما تعرضوا له من اضطهاد في وطنهم اثناء احيائها، وردا على مواساتهم لاخوانهم المسلمين في مناسباتهم لا سيما الدينية منها.
ولاقت المبادرة ترحيبا في اوساط الشباب والمثقفين الذين اعربوا عن رغبتهم في الوقوف مع المسيحيين، ضد ما يتعرضون له من اضطهاد ومحاولات للتهجير.
واوضحت الاكاديمية نور الحكاك ان مشاركتها في المبادرة تهدف الى ايصال رسالة فحواها "ان المجتمع في النجف منفتح على كل المجتمعات الاخرى، خلافا لما يشاع من قبل البعض".
ولم تقتصر المشاركة في الاحتفالية التضامنية على الشباب بل شارك فيها ايضا عدد من رجال الدين الذين رحبوا بالمبادرة. واشار الشيخ محمد النهيشي الى ان هذه المبادرة تجسد منهج الامام علي بن ابي طالب وهو القائل: "الانسان إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق".
وقال ياسر مكي، احد منظمي المبادرة في حديث لاذاعة العراق الحر ان الهدف من اقامة شجرة الميلاد هو التضامن مع اخواننا المسيحيين في العراق خلال اعيادهم، التي تصادف هذه الايام، بسبب ما تعرضوا له من اضطهاد في وطنهم اثناء احيائها، وردا على مواساتهم لاخوانهم المسلمين في مناسباتهم لا سيما الدينية منها.
ولاقت المبادرة ترحيبا في اوساط الشباب والمثقفين الذين اعربوا عن رغبتهم في الوقوف مع المسيحيين، ضد ما يتعرضون له من اضطهاد ومحاولات للتهجير.
واوضحت الاكاديمية نور الحكاك ان مشاركتها في المبادرة تهدف الى ايصال رسالة فحواها "ان المجتمع في النجف منفتح على كل المجتمعات الاخرى، خلافا لما يشاع من قبل البعض".
ولم تقتصر المشاركة في الاحتفالية التضامنية على الشباب بل شارك فيها ايضا عدد من رجال الدين الذين رحبوا بالمبادرة. واشار الشيخ محمد النهيشي الى ان هذه المبادرة تجسد منهج الامام علي بن ابي طالب وهو القائل: "الانسان إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق".