اعلن مقرر مجلس النواب محمد الخالدي ان رئاسة المجلس دعت رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى جلسة خاصة لتدارس الاوضاع في البلاد بشكل عام والانبار وساحات الاعتصام بشكل خاص، دون تحديد تاريخ معين لعقد هذه الجلسة.
وأكد الخالدي ان الاوضاع في الانبار باتت بحاجة الى جلسة حوار بين جميع الاطراف للتوصل الى حلول لانهاء تلك الاعتصامات.
ويرى مراقبون ان الدعوة لعقد هذه الجلسة جاءت متاخرة جدا خاصة وان الاعتصامات مضى عليها اكثر من عام.
واوضح المحلل السياسي سعدي العزاوي ان العديد من المراقين لديهم خشية من ان تتحول هذه الجلسة في حال انعقادها الى منبر خطابي دعائي، مؤكدا ان الدعوة جاءت متاخرة جدا.
الدعوة لهذه الجلسة اثارت خشية بعض الكتل السياسية من ان تتحول الى دعاية انتخابية على حساب العمليات العسكرية التي تجري حاليا في الانبار.
ودعا ائتلاف دولة القانون الى ضرورة ان تخصيص هذه الجلسة في حال انعقادها لحشد الدعم الكامل للقوات المسلحة، التي تخوض معركة ضد الارهاب، حسب تعبير عضو الائتلاف عباس البياتي.
في حين يرى عضو كتلة المواطن النيابية فرات الشرع ان حضور كتلته للجلسة يعتمد على جدول اعمالها وما هي النقاط التي سيتم التباحث بشأنها.
هذا وتشهد محافظة الانبار توترا امنيا منذ اكثر من عام على خلفية اعتصام عدد غير قليل من مواطني المحافظة على الطريق السريع، فضلا عن قيام قوات من الجيش العراقي بمطاردة عناصر تنظيم القاعدة في صحراء الانبار، في عمليات عسكرية هي الاكبر منذ الانسحاب الامريكي العام 2011.
وأكد الخالدي ان الاوضاع في الانبار باتت بحاجة الى جلسة حوار بين جميع الاطراف للتوصل الى حلول لانهاء تلك الاعتصامات.
ويرى مراقبون ان الدعوة لعقد هذه الجلسة جاءت متاخرة جدا خاصة وان الاعتصامات مضى عليها اكثر من عام.
واوضح المحلل السياسي سعدي العزاوي ان العديد من المراقين لديهم خشية من ان تتحول هذه الجلسة في حال انعقادها الى منبر خطابي دعائي، مؤكدا ان الدعوة جاءت متاخرة جدا.
الدعوة لهذه الجلسة اثارت خشية بعض الكتل السياسية من ان تتحول الى دعاية انتخابية على حساب العمليات العسكرية التي تجري حاليا في الانبار.
ودعا ائتلاف دولة القانون الى ضرورة ان تخصيص هذه الجلسة في حال انعقادها لحشد الدعم الكامل للقوات المسلحة، التي تخوض معركة ضد الارهاب، حسب تعبير عضو الائتلاف عباس البياتي.
في حين يرى عضو كتلة المواطن النيابية فرات الشرع ان حضور كتلته للجلسة يعتمد على جدول اعمالها وما هي النقاط التي سيتم التباحث بشأنها.
هذا وتشهد محافظة الانبار توترا امنيا منذ اكثر من عام على خلفية اعتصام عدد غير قليل من مواطني المحافظة على الطريق السريع، فضلا عن قيام قوات من الجيش العراقي بمطاردة عناصر تنظيم القاعدة في صحراء الانبار، في عمليات عسكرية هي الاكبر منذ الانسحاب الامريكي العام 2011.
