اعلن المصرف الزراعي في محافظة دهوك ان القروض التي قدمها للفلاحين خلال عام 2013 بلغت تسعة مليارات دينار.
واوضح مدير المصرف صبحي عبدالرحمن في تصريح ادلى به لأذاعة العراق الحر ان هذه القروض منحت لمشاريع مختلفة مثل تطوير الدواجن وحفر الابار الارتوازية، وشراء الحاصدات والمرشات الخاصة بالسقي، وانشاء مشاتل وبيوت بلاستيكية، ومشاريع تربية العجول والابقار، والمخازن المبردة، ومشاريع تربية الاسماك والمناحل.
وقال ان المصرف يمنح قروضا تصل الى 150 مليون دينار بضمانات عقارية، وان اكثر من 278 فلاحا قد استفادوا من هذه القروض خلال هذا العام كما ان المبالغ التي سددها الفلاحون بلغت اكثر من 4 مليار دينار.
الى ذلك اوضح الخبير الزراعي محمد اميدي ان القروض الزراعية قد ساعدت الفلاحين كثيرا في تطوير وتنمية مشاريعهم الزراعية.
بينما اشار كاوة عبدالعزيز رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة دهوك ان القطاع الزراعي مازال متأخرا، رغم الاهتمام الذي توليه الحكومة بهذا القطاع، موضحا ان القطاع الزراعي كان في السابق متطورا وخاصة في محافظة دهوك، التي كانت بمثابة سلة فواكه العراق، اما حاليا فنرى ان الفاكهة تأتينا من الخارج، والمتضرر الوحيد هو الفلاح المحلي.
بالاتجاه ذاته اوضح الخبير الزراعي سليم نبي ان منح القروض وحدها لا تؤدي الى تطوير وتنمية القطاع الزراعي، داعيا الجهات المعنية بهذا القطاع في اقليم كردستان الى ضرورة الالتفات الى مشكلة تسويق المنتج الزراعي.
ودعا فلاحون ومنهم سليم الذي يمتلك مزرعة كبيرة للعنب في مجمع باكيرات: اننا نشكر الحكومة على منح هذه القروض التي ساعدتنا على تطوير منتجنا، لكننا بحاجة الى طريقة لتصدير هذا المنتج الى الخارج. فانا وحدي زرعت اكثر من 15 نوعا من العنب، ويحتاج المحصول الى التسويق لأن السوق المحلية لا تكفينا.
يذكر ان حكومة اقليم كردستان قد بادرت بمنح القروض الزراعية في العالم 2009 وقد بلغ مجموع الفلاحين الذين استفادوا من هذه القروض في محافظة دهوك وحدها نحو 1800 فلاح وزادت مبالغ القروض على 49 مليار دينار حتى الان.
واوضح مدير المصرف صبحي عبدالرحمن في تصريح ادلى به لأذاعة العراق الحر ان هذه القروض منحت لمشاريع مختلفة مثل تطوير الدواجن وحفر الابار الارتوازية، وشراء الحاصدات والمرشات الخاصة بالسقي، وانشاء مشاتل وبيوت بلاستيكية، ومشاريع تربية العجول والابقار، والمخازن المبردة، ومشاريع تربية الاسماك والمناحل.
وقال ان المصرف يمنح قروضا تصل الى 150 مليون دينار بضمانات عقارية، وان اكثر من 278 فلاحا قد استفادوا من هذه القروض خلال هذا العام كما ان المبالغ التي سددها الفلاحون بلغت اكثر من 4 مليار دينار.
الى ذلك اوضح الخبير الزراعي محمد اميدي ان القروض الزراعية قد ساعدت الفلاحين كثيرا في تطوير وتنمية مشاريعهم الزراعية.
بينما اشار كاوة عبدالعزيز رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة دهوك ان القطاع الزراعي مازال متأخرا، رغم الاهتمام الذي توليه الحكومة بهذا القطاع، موضحا ان القطاع الزراعي كان في السابق متطورا وخاصة في محافظة دهوك، التي كانت بمثابة سلة فواكه العراق، اما حاليا فنرى ان الفاكهة تأتينا من الخارج، والمتضرر الوحيد هو الفلاح المحلي.
بالاتجاه ذاته اوضح الخبير الزراعي سليم نبي ان منح القروض وحدها لا تؤدي الى تطوير وتنمية القطاع الزراعي، داعيا الجهات المعنية بهذا القطاع في اقليم كردستان الى ضرورة الالتفات الى مشكلة تسويق المنتج الزراعي.
ودعا فلاحون ومنهم سليم الذي يمتلك مزرعة كبيرة للعنب في مجمع باكيرات: اننا نشكر الحكومة على منح هذه القروض التي ساعدتنا على تطوير منتجنا، لكننا بحاجة الى طريقة لتصدير هذا المنتج الى الخارج. فانا وحدي زرعت اكثر من 15 نوعا من العنب، ويحتاج المحصول الى التسويق لأن السوق المحلية لا تكفينا.
يذكر ان حكومة اقليم كردستان قد بادرت بمنح القروض الزراعية في العالم 2009 وقد بلغ مجموع الفلاحين الذين استفادوا من هذه القروض في محافظة دهوك وحدها نحو 1800 فلاح وزادت مبالغ القروض على 49 مليار دينار حتى الان.