تركزت المباحثات التي اجراها رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، على سبل حل المشاكل العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، حول الموازنة، وعائدات النفط من الإقليم.
وأشار بيان صادر عن مكتب المالكي الى أنه جرى تأكيدُ ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين الإقليم والحكومة الاتحادية، نظراً لطبيعة التهديدات الإرهابية الموجهة لكل من بغداد وأربيل. وتقرر ان تجتمع اللجان الفنية، والخبراء لبحث قضايا الخلاف، والتوصل الى حلول قبل إقرار الموازنة.
وكان نيجرفان بارزاني وصلَ صباح الاربعاء الى بغداد، على رأس وفد يضم عماد أحمد، نائب رئيس الحكومة، وعددا من الوزراء المتخصصين في الملفات التي ستبحث في الاجتماعات.
النفط...أولا
في غضون ذلك رحبت الولايات المتحدة الامريكية، باللقاء الذي جمع وفد الاقليم بالمسؤولين في بغداد.
عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب علي الفياض، تمنى ان تُسفر مباحثات المسؤولين بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ، عن حل الملفات العالقة، مشيرا الى ان إقرار قانون النفط والغاز كفيل بضمان حقوق العراقيين في ثرواتهم.
ولفت الفياض خلال اتصال اجرته معه إذاعة العراق الحر، الى ان المادة 112 من الدستور العراقي اكدت مشاركة الحكومة الاتحادية حكومات الاقاليم والمحافظات في رسم السياسية الاستراتيجية للنفط والثروات الطبيعية، مشددا على ان لجنة النفط والطاقة البرلمانية ستتمسك بهذه المادة امام أي قرار انفرادي.
بيان للخارجية الأمريكية اعتبر اجتماع المالكي وبارزاني "خطوة إيجابية إلى الامام"، داعيا جميع الاطراف الى "مواصلة مشاركتهم الفعالة لتعزيز الرخاء بين جميع العراقيين بطريقة تعزز استقرار عراق موحد و فيدرالي".
الى ذلك تمنى المتحدث باسم التحالف الكردستاني في مجلس النواب مؤيد الطيب ان تسفر مباحثات رئيس حكومة اقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية عن نتائج إيجابية خصوصا في ما يتعلق بالموازنة المنتظرة.
الطيب لم يتوقع انهاء جميع الخلافات والملفات المختلف عليها، مشيرا الى ان الحسم قد يرتبط بنتائج الانتخابات التشريعية المقبلة في 30 نيسان 2014.
محلل: كلا الحكومتين تواجهان مصاعب
مباحثات الحكومتين الاتحادية والاقليمية جاءت في وقت حساس. فالانتخابات التشريعية على الأبواب، والموازنة مازالت في مجلس الوزارء بانتظار عرضها على مجلس النواب لإقرارها، الجيش العراقي ينفذ عمليات عسكرية في صحراء الأنبار لمطاردة مسلحي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
الى ذلك لم يبُد المحلل السياسي واثق الهاشمي تفاؤلاً كبيرا بنتائج حاسمة من لقاء المالكي بارزاني. وأوضح في مقابلة اجرته معه إذاعة العراق الحر أن كلا الطرفين حكومة بغداد وحكومة أربيل، تواجهان ظروفا ضاغطة تدفع باتجاه حسم بعض العقبات، على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وانتقد الهاشمي حالة الاصطفاف القومي والطائفي، الذي اطاح بالكثير من مشاريع تطوير حياة العراقيين، وأدى الى شيوع أسلوب الإعاقة والتعطيل، التي تمارسها الكتل المختلفة في ما بينها، وغياب المصلحة العليا للوطن، عن أداء تلك الكتل.
وأشار بيان صادر عن مكتب المالكي الى أنه جرى تأكيدُ ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين الإقليم والحكومة الاتحادية، نظراً لطبيعة التهديدات الإرهابية الموجهة لكل من بغداد وأربيل. وتقرر ان تجتمع اللجان الفنية، والخبراء لبحث قضايا الخلاف، والتوصل الى حلول قبل إقرار الموازنة.
وكان نيجرفان بارزاني وصلَ صباح الاربعاء الى بغداد، على رأس وفد يضم عماد أحمد، نائب رئيس الحكومة، وعددا من الوزراء المتخصصين في الملفات التي ستبحث في الاجتماعات.
النفط...أولا
في غضون ذلك رحبت الولايات المتحدة الامريكية، باللقاء الذي جمع وفد الاقليم بالمسؤولين في بغداد.
عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب علي الفياض، تمنى ان تُسفر مباحثات المسؤولين بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ، عن حل الملفات العالقة، مشيرا الى ان إقرار قانون النفط والغاز كفيل بضمان حقوق العراقيين في ثرواتهم.
ولفت الفياض خلال اتصال اجرته معه إذاعة العراق الحر، الى ان المادة 112 من الدستور العراقي اكدت مشاركة الحكومة الاتحادية حكومات الاقاليم والمحافظات في رسم السياسية الاستراتيجية للنفط والثروات الطبيعية، مشددا على ان لجنة النفط والطاقة البرلمانية ستتمسك بهذه المادة امام أي قرار انفرادي.
بيان للخارجية الأمريكية اعتبر اجتماع المالكي وبارزاني "خطوة إيجابية إلى الامام"، داعيا جميع الاطراف الى "مواصلة مشاركتهم الفعالة لتعزيز الرخاء بين جميع العراقيين بطريقة تعزز استقرار عراق موحد و فيدرالي".
الى ذلك تمنى المتحدث باسم التحالف الكردستاني في مجلس النواب مؤيد الطيب ان تسفر مباحثات رئيس حكومة اقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية عن نتائج إيجابية خصوصا في ما يتعلق بالموازنة المنتظرة.
الطيب لم يتوقع انهاء جميع الخلافات والملفات المختلف عليها، مشيرا الى ان الحسم قد يرتبط بنتائج الانتخابات التشريعية المقبلة في 30 نيسان 2014.
محلل: كلا الحكومتين تواجهان مصاعب
مباحثات الحكومتين الاتحادية والاقليمية جاءت في وقت حساس. فالانتخابات التشريعية على الأبواب، والموازنة مازالت في مجلس الوزارء بانتظار عرضها على مجلس النواب لإقرارها، الجيش العراقي ينفذ عمليات عسكرية في صحراء الأنبار لمطاردة مسلحي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
الى ذلك لم يبُد المحلل السياسي واثق الهاشمي تفاؤلاً كبيرا بنتائج حاسمة من لقاء المالكي بارزاني. وأوضح في مقابلة اجرته معه إذاعة العراق الحر أن كلا الطرفين حكومة بغداد وحكومة أربيل، تواجهان ظروفا ضاغطة تدفع باتجاه حسم بعض العقبات، على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وانتقد الهاشمي حالة الاصطفاف القومي والطائفي، الذي اطاح بالكثير من مشاريع تطوير حياة العراقيين، وأدى الى شيوع أسلوب الإعاقة والتعطيل، التي تمارسها الكتل المختلفة في ما بينها، وغياب المصلحة العليا للوطن، عن أداء تلك الكتل.