اعلنت حكومة النجف المحلية الثلاثاء انها استنفرت امكانياتها كافة للمساهمة في تسهيل مرور الزائرين العائدين من مدينة كربلاء عبرها الى محافظاتهم وكذلك المساهمة في نقلهم.
وقال محافظ النجف عدنان الزرفي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان المحافظة استنفرت الامكانيات والعجلات المتوفرة لديها في الدوائر الحكومية للمساهمة بنقل الزائرين من مدينة كربلاء عبر النجف الى مناطق سكناهم، لافتا الى ورود شكاوى خلال اليومين السابقين بعدم توفر وسائل النقل في مناطق معينة رغم تسخير وزارتي النقل والتجارة عجلاتها كافة استعدادا لاخلاء الزائرين من مدينة كربلاء.
ولا يقتصر الاستنفار في مدينة النجف على الدوائر الحكومية فقط، اذ استنفرت المواكب الحسينية المتواجدة على طول الطريق ما بين النجف وكربلاء منذ 12 يوما في الجزء الاخير من عملها ما لديها من خدمات وطعام للزوار العائدين من مدينة كربلاء.
ويقول الحاج ابو محمد ان موكبه ينتظر عودة الزوار في كل عام من زيارة الاربعين كي يقدم لهم الطعام والخدمات الاخرى خصوصا للساكنين في المحافظات الجنوبية البعيدة المارين عبر مدينة النجف.
واشاد عدد من الزوار العائدين الى محافظاتهم في احاديث لاذاعة العراق الحر بالخدمات على المستويين الحكومي والشعبي كما افاد المواطن سعد عبدالعزيز من اهالي مدينة السماوة . ويقول عبدالعزيز ان خدمات هذا العام لا توصف رغم ازدياد اعداد الزوار عن العام الماضي بشكل ملفت للنظر وقال: "لم نجد اي قصور على الطريق حتى وسائل النقل متواجدة بشكل كبير وهي افضل من السنة الفائتة".
يذكر أن عدد المواكب الحسينية الخدمية المسجلة رسميا لدى حكومة النجف المحلية تجاوز الخمسة الاف موكب تنتشر على الطريق ما بين مدينتي النجف وكربلاء وتقدم مختلف الخدمات للزائرين منذ 13 يوما، بضمنها ثلاث وجبات طعام يوميا.
وقال محافظ النجف عدنان الزرفي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان المحافظة استنفرت الامكانيات والعجلات المتوفرة لديها في الدوائر الحكومية للمساهمة بنقل الزائرين من مدينة كربلاء عبر النجف الى مناطق سكناهم، لافتا الى ورود شكاوى خلال اليومين السابقين بعدم توفر وسائل النقل في مناطق معينة رغم تسخير وزارتي النقل والتجارة عجلاتها كافة استعدادا لاخلاء الزائرين من مدينة كربلاء.
ولا يقتصر الاستنفار في مدينة النجف على الدوائر الحكومية فقط، اذ استنفرت المواكب الحسينية المتواجدة على طول الطريق ما بين النجف وكربلاء منذ 12 يوما في الجزء الاخير من عملها ما لديها من خدمات وطعام للزوار العائدين من مدينة كربلاء.
ويقول الحاج ابو محمد ان موكبه ينتظر عودة الزوار في كل عام من زيارة الاربعين كي يقدم لهم الطعام والخدمات الاخرى خصوصا للساكنين في المحافظات الجنوبية البعيدة المارين عبر مدينة النجف.
واشاد عدد من الزوار العائدين الى محافظاتهم في احاديث لاذاعة العراق الحر بالخدمات على المستويين الحكومي والشعبي كما افاد المواطن سعد عبدالعزيز من اهالي مدينة السماوة . ويقول عبدالعزيز ان خدمات هذا العام لا توصف رغم ازدياد اعداد الزوار عن العام الماضي بشكل ملفت للنظر وقال: "لم نجد اي قصور على الطريق حتى وسائل النقل متواجدة بشكل كبير وهي افضل من السنة الفائتة".
يذكر أن عدد المواكب الحسينية الخدمية المسجلة رسميا لدى حكومة النجف المحلية تجاوز الخمسة الاف موكب تنتشر على الطريق ما بين مدينتي النجف وكربلاء وتقدم مختلف الخدمات للزائرين منذ 13 يوما، بضمنها ثلاث وجبات طعام يوميا.