أعلنت محافظة البصرة اتخاذها جملة من الإجراءات تهدف الى تسهيل مراجعة ذوي الاحتياجات الخاصة للدوائر الحكومية كالزام تلك الدوائر بتوفير جميع المرافق الخدمية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن تكليف موظف في كل دائرة بمتابعة احتياجاتهم.
المحافظة اشارت الى سعي الحكومة المحلية في البصرة الى تأهيلهم ليكونوا افراداً منتجين في المجتمع بحسب مسؤولين محليين في البصرة.
وأوضح مدير شعبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مكتب شؤون المواطنين بديوان المحافظة سرور يوسف في حديث لاذاعة العراق الحر ان عدد ذوي الاحتياجات الخاصة في البصرة "كبير جداً" حيث تشير الإحصاءات الى" ان ١٦٪ من السكان هم من ذوي الاحتياجات الخاصة" لافتا الى انه تم اعداد خطة لعام ٢٠١٤ تتضمن برامج خاصة بتأهيلهم.
أما محافظ البصرة ماجد النصراوي فقد اوضح ان الحكومة المحلية للمحافظة شكلت لجنة لمتابعة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة مشيراً الى أن هناك عدد منهم تم ادخالهم في دورة لتعلم الاتصالات وادارة مكاتب الاستعلامات وسيتم تعيين عشرة ممن يتخرجون من تلك الدورات في دوائر الدولة، الى جانب تخصيص نسبة من الاراضي السكنية لهم من "اجل دمج شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع البصري".
غير أن بعضا من ذوي الاحتياجات الخاصة شككوا من جهتهم بجدية الحكومة المحلية في البصرة ازاء قضية الاهتمام بهم والتخفيف من معاناتهم لاسيما وأن الاعلان عن اتخاذ اجراءات تضمن رعاية اكبر لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة يتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة.
ويشير عضو الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين صفاء جاسم الى ان اهتمام المسؤولين بذوي الاحتياجات الخاصة يزداد مع اقتراب الانتخابات "من اجل كسب عدد اكبر من اصوات الناخبين" على حد وصفه.
المحافظة اشارت الى سعي الحكومة المحلية في البصرة الى تأهيلهم ليكونوا افراداً منتجين في المجتمع بحسب مسؤولين محليين في البصرة.
وأوضح مدير شعبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مكتب شؤون المواطنين بديوان المحافظة سرور يوسف في حديث لاذاعة العراق الحر ان عدد ذوي الاحتياجات الخاصة في البصرة "كبير جداً" حيث تشير الإحصاءات الى" ان ١٦٪ من السكان هم من ذوي الاحتياجات الخاصة" لافتا الى انه تم اعداد خطة لعام ٢٠١٤ تتضمن برامج خاصة بتأهيلهم.
أما محافظ البصرة ماجد النصراوي فقد اوضح ان الحكومة المحلية للمحافظة شكلت لجنة لمتابعة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة مشيراً الى أن هناك عدد منهم تم ادخالهم في دورة لتعلم الاتصالات وادارة مكاتب الاستعلامات وسيتم تعيين عشرة ممن يتخرجون من تلك الدورات في دوائر الدولة، الى جانب تخصيص نسبة من الاراضي السكنية لهم من "اجل دمج شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع البصري".
غير أن بعضا من ذوي الاحتياجات الخاصة شككوا من جهتهم بجدية الحكومة المحلية في البصرة ازاء قضية الاهتمام بهم والتخفيف من معاناتهم لاسيما وأن الاعلان عن اتخاذ اجراءات تضمن رعاية اكبر لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة يتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة.
ويشير عضو الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين صفاء جاسم الى ان اهتمام المسؤولين بذوي الاحتياجات الخاصة يزداد مع اقتراب الانتخابات "من اجل كسب عدد اكبر من اصوات الناخبين" على حد وصفه.