أعلنت منظمة مدنية في بغداد عن تنظيم مسابقة لشعر الأطفال تهدف الى تنمية مواهبهم وتحفيزهم على الإبداع.
ويقول الشاعر حسام السراي، رئيس منظمة (بيت الشعر العراقي) إن المسابقة يتم تنظيمها لأول مرة في العراق، بالرغم من ان مثل هذه التجارب التربوية معمول بها في دول العالم المتطور، مشيراً الى ان المسابقة تشمل الأطفال بأعمار من (6 الى 12) عاماً، أي طلبة المدارس الابتدائية تحديداً.
ويضيف السراي ان شروط الإشتراك في المسابقة التي وضعت تتمثل بضرورة كتابة القصيدة بخط يد الطفل الشاعر، لافتاً الى تخصيص جوائز مالية، وطباعة القصائد المميزة في كتب وكراسات أنيقة توزع للمدارس، بعد الاتفاق مع وزارة التربية، من اجل تعريف الأطفال بما يكتبه أقرانهم دون تدخل الكبار.
ورحب مثقفون وأدباء بهذه المبادرة بإعتبارها التفاتة ذكية لتشجيع الأطفال على الكتابة والتعبير عن مشاعرهم بحرية. وقال الشاعر قاسم السنجري إن الطفل العراقي عاش فترات من العنف المجتمعي بمختلف مظاهره ومن الضروري ان تنظم له مثل هذه الفعاليات لتفعيل ذاكرته على التقاط ما هو جميل ومفيد وتدوينها بما يراه مناسباً عبر قصائد او خواطر.
ويرى تربيون ان الطفل العراقي يعيش حالة صراع ويحتاج لمثل هكذا مبادرات تثقيفية. ويعتقد الباحث الاجتماعي كاظم رسن أن من المهم ان تتبنى المؤسسات الحكومية مشاريع تربوية وثقافية لتنمية مواهب الأطفال لإنقاذ مخيلتهم من مظاهر العنف وإسعافهم بمفردات الجمال والشعر الموسيقى بأساليب تربوية من خلال الاستعانة بأفكار المنظمات المدنية الثقافية.
ويقول الشاعر حسام السراي، رئيس منظمة (بيت الشعر العراقي) إن المسابقة يتم تنظيمها لأول مرة في العراق، بالرغم من ان مثل هذه التجارب التربوية معمول بها في دول العالم المتطور، مشيراً الى ان المسابقة تشمل الأطفال بأعمار من (6 الى 12) عاماً، أي طلبة المدارس الابتدائية تحديداً.
ويضيف السراي ان شروط الإشتراك في المسابقة التي وضعت تتمثل بضرورة كتابة القصيدة بخط يد الطفل الشاعر، لافتاً الى تخصيص جوائز مالية، وطباعة القصائد المميزة في كتب وكراسات أنيقة توزع للمدارس، بعد الاتفاق مع وزارة التربية، من اجل تعريف الأطفال بما يكتبه أقرانهم دون تدخل الكبار.
ورحب مثقفون وأدباء بهذه المبادرة بإعتبارها التفاتة ذكية لتشجيع الأطفال على الكتابة والتعبير عن مشاعرهم بحرية. وقال الشاعر قاسم السنجري إن الطفل العراقي عاش فترات من العنف المجتمعي بمختلف مظاهره ومن الضروري ان تنظم له مثل هذه الفعاليات لتفعيل ذاكرته على التقاط ما هو جميل ومفيد وتدوينها بما يراه مناسباً عبر قصائد او خواطر.
ويرى تربيون ان الطفل العراقي يعيش حالة صراع ويحتاج لمثل هكذا مبادرات تثقيفية. ويعتقد الباحث الاجتماعي كاظم رسن أن من المهم ان تتبنى المؤسسات الحكومية مشاريع تربوية وثقافية لتنمية مواهب الأطفال لإنقاذ مخيلتهم من مظاهر العنف وإسعافهم بمفردات الجمال والشعر الموسيقى بأساليب تربوية من خلال الاستعانة بأفكار المنظمات المدنية الثقافية.