اثار قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاضي بتقديم موعد عطلة نصف السنة الى ما قبل الامتحانات النصف السنوية، ردود فعل متباينة لدى اوساط الطلبة والتدريسيين الجامعيين.
وعزت وزارة التعليم العالي اتخاذها هذا القرار الى كثرة عدد ايام العطل والمناسبات، سيما بعد أن تزامنت مناسبة اربعينة الامام الحسين ذات القدسية الخاصة عند المسلمين الشيعة، مع احتفالات اعياد الميلاد، الامر الذي صعب كثيرا وصول الطلبة والتدريسيين الى معظم الجامعات العراقية بسبب الاجراءات الامنية وقطع الطرق المتخذة لتأمين هاتين المناسبتين.
ويرى حسن كامل الاستاذ في كلية الاعلام بجامعة بغداد في القرار حلا واقعيا لتلافي اهدار المزيد من وقت العملية التعليمية.
غير ان قرار تقديم موعد عطلة نصف السنة هذا وبسبب طبيعته الآنية، سبب امتعاض العديد من التدريسيين الذين وصفوه بأنه "إجراء مربك للعملية التعليمية، ويدل على سوء تخطيط الوزارة".
وتشير استاذة علم النفس في كلية التربية بجامعة بغداد شيماء عبد العزيز الى انه "كان بامكان وزارة التعليم العالي أن تحدد تقويم الجامعات العراقية سلفا وفقا للمواعيد المعلومة للعطل والمناسبات الدينية".
في المقابل يعتقد العديد من الطلبة الذين التقتهم اذاعة العراق الحر ان قرار وزارة التعليم العالي كان ايجابيا، لتراكم ايام العطل والانقطاع عن الدراسة خلال النصف الاول من العام الدراسي الحالي.
ويؤكد الطالب عمر عبد الخالق ان ايام انقطاعه عن الدراسة هو وزملائه في كلية المامون الجامعة "قد تتساوى مع ايام المواظبة على الدوام الجامعي، ما خلق لهم ازمة في اكمال المناهج الدراسية".
يشار الى أن جامعة بغداد اعلنت عن تقديم موعد عطلة نصف السنة لكلياتها ومعاهدها ابتداءا من 20 كانون الأول الحالي وحتى الثالث من كانون الثاني 2014.
وعزت وزارة التعليم العالي اتخاذها هذا القرار الى كثرة عدد ايام العطل والمناسبات، سيما بعد أن تزامنت مناسبة اربعينة الامام الحسين ذات القدسية الخاصة عند المسلمين الشيعة، مع احتفالات اعياد الميلاد، الامر الذي صعب كثيرا وصول الطلبة والتدريسيين الى معظم الجامعات العراقية بسبب الاجراءات الامنية وقطع الطرق المتخذة لتأمين هاتين المناسبتين.
ويرى حسن كامل الاستاذ في كلية الاعلام بجامعة بغداد في القرار حلا واقعيا لتلافي اهدار المزيد من وقت العملية التعليمية.
غير ان قرار تقديم موعد عطلة نصف السنة هذا وبسبب طبيعته الآنية، سبب امتعاض العديد من التدريسيين الذين وصفوه بأنه "إجراء مربك للعملية التعليمية، ويدل على سوء تخطيط الوزارة".
وتشير استاذة علم النفس في كلية التربية بجامعة بغداد شيماء عبد العزيز الى انه "كان بامكان وزارة التعليم العالي أن تحدد تقويم الجامعات العراقية سلفا وفقا للمواعيد المعلومة للعطل والمناسبات الدينية".
في المقابل يعتقد العديد من الطلبة الذين التقتهم اذاعة العراق الحر ان قرار وزارة التعليم العالي كان ايجابيا، لتراكم ايام العطل والانقطاع عن الدراسة خلال النصف الاول من العام الدراسي الحالي.
ويؤكد الطالب عمر عبد الخالق ان ايام انقطاعه عن الدراسة هو وزملائه في كلية المامون الجامعة "قد تتساوى مع ايام المواظبة على الدوام الجامعي، ما خلق لهم ازمة في اكمال المناهج الدراسية".
يشار الى أن جامعة بغداد اعلنت عن تقديم موعد عطلة نصف السنة لكلياتها ومعاهدها ابتداءا من 20 كانون الأول الحالي وحتى الثالث من كانون الثاني 2014.