مثقفون ينتقدون الاداء الثقافي العراقي خلال 2013
عماد جاسم/بغداد
يقول مثقفون عراقيون ان عام 2013 لم يشهد تغيّراً على مستوى الانجازات والمشاريع الثقافية مقارنة بالأعوام العشرة الماضية، مشيرين الى ان تلك المشاريع اقتصرت على الجانب الشكلي، بعد أن تم توظيف المهرجانات الحكومية لإظهارها، لأنها لم "تكن مؤثرة مجتمعياً ولم تحمل قيمة إبداعية مقارنة بحجم الأموال التي صرفت عليها".
ويشير التدريسي في كلية الفنون الجميلة والناقد الفني صميم حسب الله إلى ان "المسرح كان الأكثر حضوراً من ناحية الكم على حساب النوع"، مضيفا "ان سينما الشباب شكلت انعطافة مهمة على مستوى المشاركات الخارجية، لكن اشرنا وجود تراجع في الموسيقى، فيما كانت هناك مشاريع فردية مهمة في مجال الفن التشكيلي، بالرغم من غياب البنية الثقافية المناسبة".
فيما يعتقد الكاتب والروائي حميد المختار أن "الفن الروائي تقدم بخطوات متميزة هذا العام عبر أعمال تناولت الهم اليومي للمواطن بأساليب متطورة"، مذكراً بأعمال روائية رشحت لجوائز عالمية من بينها "رواية يا مريم للكاتب المغترب سنان انطوان"، ومشيرا الى ان مشكلة النشر والتوزيع لا زالت قائمة وتعيق تطور ونشر الأعمال الإبداعية الفكرية والأدبية".
من جهته يؤكد الكاتب خضير فليح الزيدي ان هناك "نتاجات فكرية ومعرفية انتشرت بين أوساط المثقفين هذا العام، عن طريق توجه الكثير لطباعة إعمالهم في دور نشر عربية وعالمية"، معيبا على "مؤسسات وزارة الثقافة ابتعادها عن دعم الإبداع العراقي".
فيما يرى الصحفي والشاعر الشاب عمر الجفال أن "هذا العام شهد بروز الشباب العراقيين في نشر أفكارهم بحرص كبير من خلال القيام بمبادرات ثقافية وشبابية، منها استمرار مبادرة انا عراقي انا اقرأ، ومبادرات السينما الشبابية وتبني أعمال مسرحية شبابية بغياب الدعم الحكومي".
عماد جاسم/بغداد
يقول مثقفون عراقيون ان عام 2013 لم يشهد تغيّراً على مستوى الانجازات والمشاريع الثقافية مقارنة بالأعوام العشرة الماضية، مشيرين الى ان تلك المشاريع اقتصرت على الجانب الشكلي، بعد أن تم توظيف المهرجانات الحكومية لإظهارها، لأنها لم "تكن مؤثرة مجتمعياً ولم تحمل قيمة إبداعية مقارنة بحجم الأموال التي صرفت عليها".
ويشير التدريسي في كلية الفنون الجميلة والناقد الفني صميم حسب الله إلى ان "المسرح كان الأكثر حضوراً من ناحية الكم على حساب النوع"، مضيفا "ان سينما الشباب شكلت انعطافة مهمة على مستوى المشاركات الخارجية، لكن اشرنا وجود تراجع في الموسيقى، فيما كانت هناك مشاريع فردية مهمة في مجال الفن التشكيلي، بالرغم من غياب البنية الثقافية المناسبة".
فيما يعتقد الكاتب والروائي حميد المختار أن "الفن الروائي تقدم بخطوات متميزة هذا العام عبر أعمال تناولت الهم اليومي للمواطن بأساليب متطورة"، مذكراً بأعمال روائية رشحت لجوائز عالمية من بينها "رواية يا مريم للكاتب المغترب سنان انطوان"، ومشيرا الى ان مشكلة النشر والتوزيع لا زالت قائمة وتعيق تطور ونشر الأعمال الإبداعية الفكرية والأدبية".
من جهته يؤكد الكاتب خضير فليح الزيدي ان هناك "نتاجات فكرية ومعرفية انتشرت بين أوساط المثقفين هذا العام، عن طريق توجه الكثير لطباعة إعمالهم في دور نشر عربية وعالمية"، معيبا على "مؤسسات وزارة الثقافة ابتعادها عن دعم الإبداع العراقي".
فيما يرى الصحفي والشاعر الشاب عمر الجفال أن "هذا العام شهد بروز الشباب العراقيين في نشر أفكارهم بحرص كبير من خلال القيام بمبادرات ثقافية وشبابية، منها استمرار مبادرة انا عراقي انا اقرأ، ومبادرات السينما الشبابية وتبني أعمال مسرحية شبابية بغياب الدعم الحكومي".