مع بداية شهر كانون الاول من كل عام يستعد المسيحيون من ابناء الجالية العراقية المقيمون في الاردن للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة كغيرهم من الطوائف المسيحية الموجودة في البلاد.
وتبرز مظاهر الاحتفال بتزيين المنازل والمحال التجارية والفنادق والمطاعم الكبرى بشجرة عيد الميلاد والنشرات الضوئية ترافقها الصلوات والاحتفالات الدينية التي تقام في الكنائس..
ودأبت الاسر العراقية المسيحية بتحضير مستلزمات الاحتفال بالاعياد من خلال تحضير شجرة عيد الميلاد وتزيينها وشراء الهدايا والملابس الجديدة وتجهيز اصناف مختلفة من الحلويات والاكلات العراقية المعروفة.
وبهذة المناسبة هنأ راعي الكنيسة الكلدانية وممثل الجالية العراقية المسيحية في الاردن الاب ريمون جوزيف الموصلي المسيحيين في العالم والعراق بحلول موسم الاعياد، وتمنى خلال حديث لاذاعة العراق الحر ان يتحقق الامن والاستقرار والسلام في العراق، مشيراً الى ان الكنيسة دأبت على مساعدة العائلات العراقية المسيحية الفقيرة من خلال تقديم المساعدات العينية والمالية لها، في سبيل ادخال الفرحة والبهجة في قلوبها خاصة في الاعياد..
الى ذلك تمنى عراقيون تحدثت اليهم اذاعة العراق الحر بأن تستتب الاوضاع الامنية في العراق ويعم السلام والامان أراضيه. وقالت المواطنة سارة عزيز:
"فرحتنا بقدوم العيد منقوصة بسبب البعد عن الاهل والاصدقاء والاحبة واستمرار استهداف المسيحيين في البلاد من قبل القوى الظلامية.. العراقيون في الاردن لحمة واحدة لاتفرقهم معتقداتهم ومذاهبهم حتى أن المسلمين من ابناء الجالية يشاركونهم بهجتهم في العيد ذلك أن رابطة الوطن هي أكبر من كل المسميات".
وتمنى جرجيس جمال المقيم في عمان منذ اربع سنوات ان تسود المحبة والتاخي والتسامح بين ابناء الشعب العراقي وبين الساسة ايضا، كما تمنى العودة السريعة للوطن، وقال انه سيحتفل بعيد الميلاد واعياد السنة الميلادية في منزلة مع عائلته التي وصلت قبل ايام للاردن.
يشار الى ان عدداً كبيراً من أبناء الجالية العراقية من مسلمين ومسيحين شاركوا في الاحتفالية التي أقامتها بطريركية الروم الأرثودكس في مدينة مأدبا الاردنية بإضاءة اكبر شجرة عيد ميلاد في تأريخ الاردن والشرق الاوسط وتضمنت الاحتفالية إفتتاح معارض عديدة للحرف والاشغال اليدوية التراثية الاردنية والعراقية.
وتبرز مظاهر الاحتفال بتزيين المنازل والمحال التجارية والفنادق والمطاعم الكبرى بشجرة عيد الميلاد والنشرات الضوئية ترافقها الصلوات والاحتفالات الدينية التي تقام في الكنائس..
ودأبت الاسر العراقية المسيحية بتحضير مستلزمات الاحتفال بالاعياد من خلال تحضير شجرة عيد الميلاد وتزيينها وشراء الهدايا والملابس الجديدة وتجهيز اصناف مختلفة من الحلويات والاكلات العراقية المعروفة.
وبهذة المناسبة هنأ راعي الكنيسة الكلدانية وممثل الجالية العراقية المسيحية في الاردن الاب ريمون جوزيف الموصلي المسيحيين في العالم والعراق بحلول موسم الاعياد، وتمنى خلال حديث لاذاعة العراق الحر ان يتحقق الامن والاستقرار والسلام في العراق، مشيراً الى ان الكنيسة دأبت على مساعدة العائلات العراقية المسيحية الفقيرة من خلال تقديم المساعدات العينية والمالية لها، في سبيل ادخال الفرحة والبهجة في قلوبها خاصة في الاعياد..
الى ذلك تمنى عراقيون تحدثت اليهم اذاعة العراق الحر بأن تستتب الاوضاع الامنية في العراق ويعم السلام والامان أراضيه. وقالت المواطنة سارة عزيز:
"فرحتنا بقدوم العيد منقوصة بسبب البعد عن الاهل والاصدقاء والاحبة واستمرار استهداف المسيحيين في البلاد من قبل القوى الظلامية.. العراقيون في الاردن لحمة واحدة لاتفرقهم معتقداتهم ومذاهبهم حتى أن المسلمين من ابناء الجالية يشاركونهم بهجتهم في العيد ذلك أن رابطة الوطن هي أكبر من كل المسميات".
وتمنى جرجيس جمال المقيم في عمان منذ اربع سنوات ان تسود المحبة والتاخي والتسامح بين ابناء الشعب العراقي وبين الساسة ايضا، كما تمنى العودة السريعة للوطن، وقال انه سيحتفل بعيد الميلاد واعياد السنة الميلادية في منزلة مع عائلته التي وصلت قبل ايام للاردن.
يشار الى ان عدداً كبيراً من أبناء الجالية العراقية من مسلمين ومسيحين شاركوا في الاحتفالية التي أقامتها بطريركية الروم الأرثودكس في مدينة مأدبا الاردنية بإضاءة اكبر شجرة عيد ميلاد في تأريخ الاردن والشرق الاوسط وتضمنت الاحتفالية إفتتاح معارض عديدة للحرف والاشغال اليدوية التراثية الاردنية والعراقية.
