ابلغ عدد من الاباء والامهات اذاعة العراق الحر عن اتساع حالات التحرش الجنسي بالأطفال في المدارس والاماكن العامة، على الرغم من عدم الحديث عن هذه الحالات نظرا لتقاليد المجتمع العراقي.
وقالت السيدة إيمان علوان إنها تشعر بالخوف على أطفالها من التحرش الذي قد يكون لفضيا او جسديا وأنها تسعى الى تحذيرهم بشكل مستمر من هذا الامر. ودعت الامهات الى ضرورة بذل قصارى الجهود لتوعية الاطفال ومراقبة سلوكهم.
وأكد اباء وامهات أن التحرش الجنسي بالأطفال لم يعد قاصرا على المدارس أو الاماكن العامة، بل تعداه إلى داخل البيوت، بعد أن انتشرت خدمة الانترنت، إذ يمضي الاطفال ساعات في الفضاء الالكتروني.
وذكر المواطن اركان علي حالات من الايقاع بالاطفال والتحرش بهم جنسيا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
الى ذلك اوضح ناشطون مدنيون أن من بين الاسباب التي أدت الى اتساع حالات التحرش الجنسي بالاطفال افتقار المجتمع إلى برامج تعنى بتثقيف الطفل بهذا الشأن.
واشارت الناشطة سهيلة الأسدي بهذا الخصوص الى أن "منظمات المجتمع المدني التي تحاول الحد من حالات التحرش الجنسي بالاطفال تواجه عدة تحديات لعل من أهمها الحاجة إلى وجود تشريعات تحد من انتشار مثل هذه الحالات، فضلا عن العرف الاجتماعي يرفض الحديث علنا عن مشاريع أو برامج حماية الأطفال من التحرش الجنسي أو من الاعتداء، وينظر الى من يقوم بالإبلاغ عن أي مضايقة أو تحرش بدونية".
استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية حذرت من جانبها من استمرار وجود الاسباب التي تؤدي الى اتساع حالات الحرش الجنسي بالاطفال، وتبعات هذا الامر على المجتمع، لافتة الى ان "على الأسرة والمؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام تحمل مسؤولياتها في هذا الاتجاه وبذل ما ينبغي من جهود" .
وقالت السيدة إيمان علوان إنها تشعر بالخوف على أطفالها من التحرش الذي قد يكون لفضيا او جسديا وأنها تسعى الى تحذيرهم بشكل مستمر من هذا الامر. ودعت الامهات الى ضرورة بذل قصارى الجهود لتوعية الاطفال ومراقبة سلوكهم.
وأكد اباء وامهات أن التحرش الجنسي بالأطفال لم يعد قاصرا على المدارس أو الاماكن العامة، بل تعداه إلى داخل البيوت، بعد أن انتشرت خدمة الانترنت، إذ يمضي الاطفال ساعات في الفضاء الالكتروني.
وذكر المواطن اركان علي حالات من الايقاع بالاطفال والتحرش بهم جنسيا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
الى ذلك اوضح ناشطون مدنيون أن من بين الاسباب التي أدت الى اتساع حالات التحرش الجنسي بالاطفال افتقار المجتمع إلى برامج تعنى بتثقيف الطفل بهذا الشأن.
واشارت الناشطة سهيلة الأسدي بهذا الخصوص الى أن "منظمات المجتمع المدني التي تحاول الحد من حالات التحرش الجنسي بالاطفال تواجه عدة تحديات لعل من أهمها الحاجة إلى وجود تشريعات تحد من انتشار مثل هذه الحالات، فضلا عن العرف الاجتماعي يرفض الحديث علنا عن مشاريع أو برامج حماية الأطفال من التحرش الجنسي أو من الاعتداء، وينظر الى من يقوم بالإبلاغ عن أي مضايقة أو تحرش بدونية".
استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية حذرت من جانبها من استمرار وجود الاسباب التي تؤدي الى اتساع حالات الحرش الجنسي بالاطفال، وتبعات هذا الامر على المجتمع، لافتة الى ان "على الأسرة والمؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام تحمل مسؤولياتها في هذا الاتجاه وبذل ما ينبغي من جهود" .