تصدت قوات الأمن المصرية الجمعة لآلاف المتظاهرين الداعين الى رفض الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر اجراؤه يومي 14 و15 كانون الثاني المقبل.
وأصيب مراسل إذاعة العراق الحر بالاختناق خلال تغطيته التظاهرة في شارع أحمد عرابي بالمهندسين نتيجة الاطلاق الكثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن خلال المواجهات بين المتظاهرين وهذه القوات، وجرى اسعافه.
وشهدت شوارع المهندسين حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين رفعوا شعارات رافضة لما سموه بالانقلاب العسكري، واخرى مناهضة للجيش والشرطة، وردوا على قنابل الغاز برشق قوات الأمن بالحجارة، كما أشعلوا النار في سيارة تابعة للشرطة.
في هذه الاثناء جرت مواجهات في منطقتي الهرم والعمرانية بالجيزة بين متظاهرين وقوات الشرطة التي لاحقت المتظاهرين في الشوارع الجانبية بعد أن تمكنت من تفريقهم مستخدمة قنابل الغاز وخراطيم المياه.
وشهدت مدينة نصر وتحديدا شارع مصطفى النحاس، مظاهرات استخدمت قوات الأمن ضدها قنابل الغاز المسيل للدموع، ورد متظاهرون ينتمون الى جماعة الاخوان برشق قوات الأمن بالحجارة، وأضرام النيران في إطارات السيارات للتخفيف من تأثير القنابل.
هذا وحاولت قوات الأمن تفريق العشرات من المسيرات التي خرجت في محافظات مختلفة بينها الإسكندرية وحلوان وبورسعيد والدقهلية والمنيا والشرقية والسويس وغيرها، وأعلن مصدر أمني أن قوات الأمن ألقت القبض على عشرات المتظاهرين من أنصار الجماعة في مناطق متفرقة.
واعلن مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء سيد شفيق إن "الشرطة تسيطر على كل المناطق والميادين بأنحاء البلاد، وإنها لن تسمح بعودة الفوضى مرة أخرى، وستواجهها بكل حسم وقوة".
الى ذلك كشف قيادي في تحالف دعم الشرعية أنها ستصعد بشكل جذري خلال الأيام المقبلة، بعد قرار النيابة تحويل عدد من قيادات الجماعة للجنايات في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الأخوان محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة.
واعلن الأمين العام للحزب الإسلامي محمد أبو سمرة، الذراع السياسي لتنظيم الجهاد إن "التحالف سيحشد خلال هذا الأسبوع مليونيات مهيبة تحت عنوان "دستورنا.. 2012، وقد بدأ اليوم الجمعة بالدعوة لرفض ومقاطعة الدستور"، مشيرا إلى أن "التحالف سيعقد مؤتمرا صحافيا الأحد المقبل لتدشين حملته لمقاطعة الاستفتاء، ولإعلان خطته عن الإجراءات المصاحبة ليومي الاستفتاء".
في هذه الأثناء دشن نشطاء إسلاميون حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لجمع العملات المعدنية من الأسواق في إطار خطة ضرب الاقتصاد، وتقوم الحملة على أن يجمع كل فرد مائة جنيه أو أكثر، ويخزنها في بيته لإرباك الحياة الاقتصادية، لأن العملات المعدنية عصب التعامل اليومي.
وأصيب مراسل إذاعة العراق الحر بالاختناق خلال تغطيته التظاهرة في شارع أحمد عرابي بالمهندسين نتيجة الاطلاق الكثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن خلال المواجهات بين المتظاهرين وهذه القوات، وجرى اسعافه.
وشهدت شوارع المهندسين حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين رفعوا شعارات رافضة لما سموه بالانقلاب العسكري، واخرى مناهضة للجيش والشرطة، وردوا على قنابل الغاز برشق قوات الأمن بالحجارة، كما أشعلوا النار في سيارة تابعة للشرطة.
في هذه الاثناء جرت مواجهات في منطقتي الهرم والعمرانية بالجيزة بين متظاهرين وقوات الشرطة التي لاحقت المتظاهرين في الشوارع الجانبية بعد أن تمكنت من تفريقهم مستخدمة قنابل الغاز وخراطيم المياه.
وشهدت مدينة نصر وتحديدا شارع مصطفى النحاس، مظاهرات استخدمت قوات الأمن ضدها قنابل الغاز المسيل للدموع، ورد متظاهرون ينتمون الى جماعة الاخوان برشق قوات الأمن بالحجارة، وأضرام النيران في إطارات السيارات للتخفيف من تأثير القنابل.
هذا وحاولت قوات الأمن تفريق العشرات من المسيرات التي خرجت في محافظات مختلفة بينها الإسكندرية وحلوان وبورسعيد والدقهلية والمنيا والشرقية والسويس وغيرها، وأعلن مصدر أمني أن قوات الأمن ألقت القبض على عشرات المتظاهرين من أنصار الجماعة في مناطق متفرقة.
واعلن مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء سيد شفيق إن "الشرطة تسيطر على كل المناطق والميادين بأنحاء البلاد، وإنها لن تسمح بعودة الفوضى مرة أخرى، وستواجهها بكل حسم وقوة".
الى ذلك كشف قيادي في تحالف دعم الشرعية أنها ستصعد بشكل جذري خلال الأيام المقبلة، بعد قرار النيابة تحويل عدد من قيادات الجماعة للجنايات في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الأخوان محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة.
واعلن الأمين العام للحزب الإسلامي محمد أبو سمرة، الذراع السياسي لتنظيم الجهاد إن "التحالف سيحشد خلال هذا الأسبوع مليونيات مهيبة تحت عنوان "دستورنا.. 2012، وقد بدأ اليوم الجمعة بالدعوة لرفض ومقاطعة الدستور"، مشيرا إلى أن "التحالف سيعقد مؤتمرا صحافيا الأحد المقبل لتدشين حملته لمقاطعة الاستفتاء، ولإعلان خطته عن الإجراءات المصاحبة ليومي الاستفتاء".
في هذه الأثناء دشن نشطاء إسلاميون حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لجمع العملات المعدنية من الأسواق في إطار خطة ضرب الاقتصاد، وتقوم الحملة على أن يجمع كل فرد مائة جنيه أو أكثر، ويخزنها في بيته لإرباك الحياة الاقتصادية، لأن العملات المعدنية عصب التعامل اليومي.