تشهد معظم المدن الاردنية هذه الايام ازمة سكن خانقة، لم تعرفها قبل ثلاث سنوات، إذ أرتفعت بشكل كبير اسعار المنازل، وبدلات ايجار الشقق، الامر الذي اثر سلبا على عراقيين مقيمين في الاردن، خاصة ذوي الدخل المحدود والنازحين.
وعزت المهندسة المعمارية الاردنية يسرى العضايلة في تصريح ادلت به لاذاعة العراق الحر سبب هذا الارتفاع الى غلاء الاراضي، وكلفة أنشاء وحدات سكنية، والضرائب، فضلا عن أقرار الحكومة الاردنية مؤخرا قانون المالك والمستأجر الذي جاء لصالح المالك.
ورجحت العضايلة أن تستمر الاسعار وبدلات الايجار في الارتفاع خلال السنوات المقبلة، ما لم تضع الحكومة الاردنية استراتيجية لمواجه ازمة السكن، حسب تعبيرها.
عراقيون مقيمون في الاردن عزوا في احاديثهم لاذاعة العراق الحر اسباب ارتفاع اسعار المنازل وبدلات الايجار الى معطيات اخرى، إذ يرى صابر كريم ان السبب الاساس لهذا الارتفاع ناجم عن تدفق مئات الالاف النازحين السوريين على الاردن خلال السنوات الثلاث الماضية، فضلا عن اعداد كبيرة من الليبين واليمنين الذين يزورون الاردن بهدف العلاج، وتزايد عدد الأسر الخليجية التي تزور الاردن للاصطياف بعد ان كانت تتجه في السابق الى سوريا ومصر ولبنان.
أما علي فاضل فاشار الى أن ارتفاع بدلات الايجار اثر بشكل سلبي على العراقيين المقيمين في الاردن خاصة اللاجئين منهم، الذين ليس لهم مورد مالي ثابت سوى المساعدات المتواضعة التي تقدمها لهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مضيفا "يعيش معظم اللاجئين أوضاعا معيشية واقتصادية صعبة، ما دفع الكثير من الأسر الى السكن المشترك مع أسر اخرى، أو تأجير غرفة مع مرافقها في قبو احدى العمارات".
غسان الغزاوي وهو صاحب مكتب لبيع وتأجير العقارات في عمان اوضح ان سو العقار في الاردن انتعش خلال السنوات الماضية، نتيجة لتزايد الطلب على شراء الشقق، أو استئجارها، الامر الذي أغرى المستثمرين للتنافس على شراء الاراضي وبناء وحدات سكنية داخل عمان وخارجها ما ادى بطبيعة الحال الى ارتفاع الاسعار وبدلات الايجار.
يذكر أن تقديرات الحكومة الاردنية تشير الى أن عدد العراقيين المقيمين في الاردن يصل الى 300 الف عراقي، معظمهم قرر الاقامة فيلا الاردن هربا من اعمال العنف والاعمال الارهابية.
وعزت المهندسة المعمارية الاردنية يسرى العضايلة في تصريح ادلت به لاذاعة العراق الحر سبب هذا الارتفاع الى غلاء الاراضي، وكلفة أنشاء وحدات سكنية، والضرائب، فضلا عن أقرار الحكومة الاردنية مؤخرا قانون المالك والمستأجر الذي جاء لصالح المالك.
ورجحت العضايلة أن تستمر الاسعار وبدلات الايجار في الارتفاع خلال السنوات المقبلة، ما لم تضع الحكومة الاردنية استراتيجية لمواجه ازمة السكن، حسب تعبيرها.
عراقيون مقيمون في الاردن عزوا في احاديثهم لاذاعة العراق الحر اسباب ارتفاع اسعار المنازل وبدلات الايجار الى معطيات اخرى، إذ يرى صابر كريم ان السبب الاساس لهذا الارتفاع ناجم عن تدفق مئات الالاف النازحين السوريين على الاردن خلال السنوات الثلاث الماضية، فضلا عن اعداد كبيرة من الليبين واليمنين الذين يزورون الاردن بهدف العلاج، وتزايد عدد الأسر الخليجية التي تزور الاردن للاصطياف بعد ان كانت تتجه في السابق الى سوريا ومصر ولبنان.
أما علي فاضل فاشار الى أن ارتفاع بدلات الايجار اثر بشكل سلبي على العراقيين المقيمين في الاردن خاصة اللاجئين منهم، الذين ليس لهم مورد مالي ثابت سوى المساعدات المتواضعة التي تقدمها لهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مضيفا "يعيش معظم اللاجئين أوضاعا معيشية واقتصادية صعبة، ما دفع الكثير من الأسر الى السكن المشترك مع أسر اخرى، أو تأجير غرفة مع مرافقها في قبو احدى العمارات".
غسان الغزاوي وهو صاحب مكتب لبيع وتأجير العقارات في عمان اوضح ان سو العقار في الاردن انتعش خلال السنوات الماضية، نتيجة لتزايد الطلب على شراء الشقق، أو استئجارها، الامر الذي أغرى المستثمرين للتنافس على شراء الاراضي وبناء وحدات سكنية داخل عمان وخارجها ما ادى بطبيعة الحال الى ارتفاع الاسعار وبدلات الايجار.
يذكر أن تقديرات الحكومة الاردنية تشير الى أن عدد العراقيين المقيمين في الاردن يصل الى 300 الف عراقي، معظمهم قرر الاقامة فيلا الاردن هربا من اعمال العنف والاعمال الارهابية.