اكد كل من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، ان قضية تحديد مرشح لشغل منصب رئيس الوزراء المقبل مرتبطة بالاستحقاق الانتخابي.
وقال الحكيم خلال مؤتمر صحفي عقده مع الصدر عقب لقائهما في النجف مساء الخميس "ان قضية تحديد شخص رئيس الوزراء المقبل أمر سابق لاوانه، وهي قضية يحددها الاستحقاق الانتخابي"، مشددا في الوقت ذاته على "عدم الخوض في فرضيات قبل اجراء الانتخابات".
ورجح الحكيم ان يكون هناك تعاون بين الكتل السياسية الثلاث: المواطن ودولة القانون، والاحرار، قبل وبعد الانتخابات، على الرغم من انها ستخوض الانتخابات "بقوائم منفردة".
أما زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فقد اوضح ان العملية الانتخابية هي عملية ديمقراطية، مشددا على ضرورة اجرائها بعيدا عن التسقيط السياسي والصراعات، مطالبا بضرورة اشراك الجميع فيها دون تهميش او اقصاء.
الى ذلك دعا الحكيم الى ان يكون التنافس خلال العملية الانتخابية المقبلة على اساس البرامج الانتخابية، مشيرا الى ان هذا الامر سيعطي فرصة اكبر للمواطن لاختيار الافضل، رافضا كل اشكال التجريح والاساءة وما اسماه بـ"حالات نشر الغسيل" التي تلجأ اليها بعض الكتل السياسية.
وقال الحكيم خلال مؤتمر صحفي عقده مع الصدر عقب لقائهما في النجف مساء الخميس "ان قضية تحديد شخص رئيس الوزراء المقبل أمر سابق لاوانه، وهي قضية يحددها الاستحقاق الانتخابي"، مشددا في الوقت ذاته على "عدم الخوض في فرضيات قبل اجراء الانتخابات".
ورجح الحكيم ان يكون هناك تعاون بين الكتل السياسية الثلاث: المواطن ودولة القانون، والاحرار، قبل وبعد الانتخابات، على الرغم من انها ستخوض الانتخابات "بقوائم منفردة".
أما زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فقد اوضح ان العملية الانتخابية هي عملية ديمقراطية، مشددا على ضرورة اجرائها بعيدا عن التسقيط السياسي والصراعات، مطالبا بضرورة اشراك الجميع فيها دون تهميش او اقصاء.
الى ذلك دعا الحكيم الى ان يكون التنافس خلال العملية الانتخابية المقبلة على اساس البرامج الانتخابية، مشيرا الى ان هذا الامر سيعطي فرصة اكبر للمواطن لاختيار الافضل، رافضا كل اشكال التجريح والاساءة وما اسماه بـ"حالات نشر الغسيل" التي تلجأ اليها بعض الكتل السياسية.
