كشف يحيى قدري محامي رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق أن الفريق سيصل إلى القاهرة خلال أيام بعد اقامته في دولة الأمارات العربية أكثر من عام ونصف العام، بعد ان برأته المحكمة الخميس من جميع التهم المنسوبة اليه في قضيتي أرض وإسكان الطيارين.
وقال قدري إن "الفريق سيقرر خلال الساعات المقبلة هل سيتراجع عن الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، أم سيعلن عن عدد من الأسرار المتعلقة بسفره من مصر، وحقيقة نتائج الانتخابات الرئاسية".
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمها الخميس في القضية المعروفة إعلاميا باسم أرض جمعية الطيارين، ببراءة الفريق أحمد شفيق ونجلي مبارك جمال وعلاء، وانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهمين الآخرين.
واعلن مصدر قضائي إن "البراءة التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق في القضية نهائية وغير قابلة للطعن من قبل النيابة العامة".
وأضاف المصدر أنه فيما يتعلق بجمال وعلاء مبارك فإنهما محبوسان حاليا على ذمة قضية واحدة فقط، هي قضية القصور الرئاسية، نظراً لإخلاء سبيلهما في قضية التلاعب في البورصة، وقتل متظاهرين.
وخيم الفرح داخل قاعة المحكمة، وردد أنصار شفيق ومبارك الهتافات "يا جمال قول لأبوك الشعب المصرى بيحبوك"، "يا جمال يا ابن مبارك الشعب المصري في انتظارك".
هذا وأشار مصدر مقرب من الفريق شفيق إلى أن "الفريق يدرس عودته لمصر وخوض الانتخابات"، غير أنه أكد في الوقت نفسه أن "الفريق لن يترشح للرئاسة في حال حسم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي موقفه بشكل نهائي وقرر خوض الانتخابات الرئاسية".
في هذه الأثناء، بدأت اولى جلسات اجتماعات الحوار الوطني، برعاية رئاسة الجمهورية،
وبمشاركة ممثلين عن شباب الثورة، وعن قوى وأحزاب سياسية حول خارطة الطريق.
واعلن مصدر في مؤسسة الرئاسة إن "سلسلة اللقاءات ستحسم قرار إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أولا".
واعتبر نشطاء إسلاميون خوض الفريق اول عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة يؤكد تدبيره "الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد"، غير أن سياسيين اعتبروا أن "السيسي هو الرجل الأنسب للمرحلة، وأن ترشحه للرئاسة في مواجهة مرشحي الرئاسة السابقين، الذين أبدوا نيتهم للترشح مجددا، وبينهم حمدين صباحي "ناصري" وعبدالمنعم أبو الفتوح "إسلامي" وخالد علي "اشتراكي"، وأخيرا أحمد شفيق "عسكري"، يجعله الأقرب لكرسي الرئاسة في مصر".
في هذه الاثناء شن فريق ثالث، من شباب القوى الثورية الرافض لعودة الحكم العسكري حملة تهكمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيها عن عودة مبارك وفوزه في الانتخابات المقبلة.
وقال قدري إن "الفريق سيقرر خلال الساعات المقبلة هل سيتراجع عن الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، أم سيعلن عن عدد من الأسرار المتعلقة بسفره من مصر، وحقيقة نتائج الانتخابات الرئاسية".
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمها الخميس في القضية المعروفة إعلاميا باسم أرض جمعية الطيارين، ببراءة الفريق أحمد شفيق ونجلي مبارك جمال وعلاء، وانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهمين الآخرين.
واعلن مصدر قضائي إن "البراءة التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق في القضية نهائية وغير قابلة للطعن من قبل النيابة العامة".
وأضاف المصدر أنه فيما يتعلق بجمال وعلاء مبارك فإنهما محبوسان حاليا على ذمة قضية واحدة فقط، هي قضية القصور الرئاسية، نظراً لإخلاء سبيلهما في قضية التلاعب في البورصة، وقتل متظاهرين.
وخيم الفرح داخل قاعة المحكمة، وردد أنصار شفيق ومبارك الهتافات "يا جمال قول لأبوك الشعب المصرى بيحبوك"، "يا جمال يا ابن مبارك الشعب المصري في انتظارك".
هذا وأشار مصدر مقرب من الفريق شفيق إلى أن "الفريق يدرس عودته لمصر وخوض الانتخابات"، غير أنه أكد في الوقت نفسه أن "الفريق لن يترشح للرئاسة في حال حسم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي موقفه بشكل نهائي وقرر خوض الانتخابات الرئاسية".
في هذه الأثناء، بدأت اولى جلسات اجتماعات الحوار الوطني، برعاية رئاسة الجمهورية،
وبمشاركة ممثلين عن شباب الثورة، وعن قوى وأحزاب سياسية حول خارطة الطريق.
واعلن مصدر في مؤسسة الرئاسة إن "سلسلة اللقاءات ستحسم قرار إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أولا".
واعتبر نشطاء إسلاميون خوض الفريق اول عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة يؤكد تدبيره "الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد"، غير أن سياسيين اعتبروا أن "السيسي هو الرجل الأنسب للمرحلة، وأن ترشحه للرئاسة في مواجهة مرشحي الرئاسة السابقين، الذين أبدوا نيتهم للترشح مجددا، وبينهم حمدين صباحي "ناصري" وعبدالمنعم أبو الفتوح "إسلامي" وخالد علي "اشتراكي"، وأخيرا أحمد شفيق "عسكري"، يجعله الأقرب لكرسي الرئاسة في مصر".
في هذه الاثناء شن فريق ثالث، من شباب القوى الثورية الرافض لعودة الحكم العسكري حملة تهكمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيها عن عودة مبارك وفوزه في الانتخابات المقبلة.