انتقد اوساط صحفية وثقافية ظاهرة تسخير طاقات مؤسسات الدولة لخدمة المناسبات والطقوس الدينية التي أخذت تزداد مؤخرا.
ولاحظ هؤلاء ان بعض الوزارات تشرك موظفيها في تعليق الصور أو صرف مبالغ الدولة على إحياء شعائر أو طقوس دينية داخل المؤسسات الحكومية والجامعات.
وقال الصحفي، الناشط المدني ياسر السالم ان هذه الظاهرة تسهم في تفتيت النسيج الوطني للمجتمع العراقي، المتعدد الطوائف والأديان، وتغيّب هيبة الدولة باتجاه تعظيم الطائفة، الأكثر حضورا وفاعلية في الساحة السياسية، ما قد يخلق استفزازا لمشاعر بقية الطوائف.
بينما افاد مدير مركز "وطن" للدراسات حسين درويش العادلي، إن القوى السياسية الحاكمة تجتهد في إخفاء الهوية الوطنية، وإنعاش الهويات الفرعية، المتمثلة بالطائفة عبر استثمار سلطتها في مناصب الدولة، والتشجيع على تنظيم تلك المناسبات والطقوس الدينية في مؤسسات الدولة، كنوع من التقرب للجمهور البسيط، المتعلق بتلك الشعائر عاطفيا.
اما النائب عن التحالف الوطني، فرات الشرع فلا يجد ضررا كبيرا في توظيف مؤسسات الدولة بهذا الاتجاه، وإشراك منتسبيها في تلك الطقوس، على أن لا يلحق ذلك الضرر بالآخرين، ولا يؤثر على الإنتاج، او العملية التعليمية في الجامعات.
ولاحظ هؤلاء ان بعض الوزارات تشرك موظفيها في تعليق الصور أو صرف مبالغ الدولة على إحياء شعائر أو طقوس دينية داخل المؤسسات الحكومية والجامعات.
وقال الصحفي، الناشط المدني ياسر السالم ان هذه الظاهرة تسهم في تفتيت النسيج الوطني للمجتمع العراقي، المتعدد الطوائف والأديان، وتغيّب هيبة الدولة باتجاه تعظيم الطائفة، الأكثر حضورا وفاعلية في الساحة السياسية، ما قد يخلق استفزازا لمشاعر بقية الطوائف.
بينما افاد مدير مركز "وطن" للدراسات حسين درويش العادلي، إن القوى السياسية الحاكمة تجتهد في إخفاء الهوية الوطنية، وإنعاش الهويات الفرعية، المتمثلة بالطائفة عبر استثمار سلطتها في مناصب الدولة، والتشجيع على تنظيم تلك المناسبات والطقوس الدينية في مؤسسات الدولة، كنوع من التقرب للجمهور البسيط، المتعلق بتلك الشعائر عاطفيا.
اما النائب عن التحالف الوطني، فرات الشرع فلا يجد ضررا كبيرا في توظيف مؤسسات الدولة بهذا الاتجاه، وإشراك منتسبيها في تلك الطقوس، على أن لا يلحق ذلك الضرر بالآخرين، ولا يؤثر على الإنتاج، او العملية التعليمية في الجامعات.