كشف اطباء عن تزايد الاصابات بمرض فقر الدم الوراثي (ثلاسيميا) في محافظة البصرة.
ويعد هذا المرض الثلاسيميا احد الامراض الوراثية الخطيرة، لذلك يشدد المعنيون على ضرورة ان يجري المقدمون على الزواج فحصا للدم قبل ذلك.
وقال معاون مدير صحة البصرة نمير محمد وداد أن البصرة تمتلك خصوصية لجهة انتشار أمراض الدم الوراثية بصورة عامة، وأن نسبة حاملي الجينات المرضية في المحافظة عالية جداً، بل هي الاعلى في العراق لهذا فان دائرة صحة البصرة تهتم بالمصابين بها.
وتحدث عدد من ذوي المصابين بالثلاسيميا ومصابون انفسهم عن معاناتهم مع المرض خاصة وان أغلبهم من الأطفال والشباب.
ودعا هؤلاء المسؤولين الى الوقوف الى جانبهم، والسعي لايجاد سبيل لعلاجهم، فضلا عن تخصيص رواتب في شبكة الرعاية الاجتماعية لأن مرضهم يعد من الأمراض المزمنة.
الى ذلك قال رئيس جمعية المصابين بالثلاسيميا في البصرة باسم باقر الفضل في تصريح لاذاعة العراق الحر أن علاج مرض الثلاسيميا يتطلب زرع النخاع وهذه العملية تكلف أكثر من 70 مليون دينار عراقي الأمر الذي يجعل ذوي المصابين بالمرض عاجزين عن معالجة مرضاهم.
واوضح الفضل ان الجمعية ارسلت ثلاثة أطفال خلال السنتين الماضيتين للعلاج خارج العراق، إلاّ ان إثنين منهم قد توفوا، لأن نسبة نجاح مثل هذه العملية ضئيلة، وناشد الحكومة العراقية ألقيام بواجبها في تأمين الرعاية الصحية للمواطنين، وتخصيص مبالغ لعلاجهم.
يذكر أن تقارير طبية في مركز امراض الدم الوراثي الثلاسيميا بمحافظة البصرة كانت قد اشارت الى وجود نحو 4 آلاف طفل مصاب بهذا المرض في المحافظة.
ويعد هذا المرض الثلاسيميا احد الامراض الوراثية الخطيرة، لذلك يشدد المعنيون على ضرورة ان يجري المقدمون على الزواج فحصا للدم قبل ذلك.
وقال معاون مدير صحة البصرة نمير محمد وداد أن البصرة تمتلك خصوصية لجهة انتشار أمراض الدم الوراثية بصورة عامة، وأن نسبة حاملي الجينات المرضية في المحافظة عالية جداً، بل هي الاعلى في العراق لهذا فان دائرة صحة البصرة تهتم بالمصابين بها.
وتحدث عدد من ذوي المصابين بالثلاسيميا ومصابون انفسهم عن معاناتهم مع المرض خاصة وان أغلبهم من الأطفال والشباب.
ودعا هؤلاء المسؤولين الى الوقوف الى جانبهم، والسعي لايجاد سبيل لعلاجهم، فضلا عن تخصيص رواتب في شبكة الرعاية الاجتماعية لأن مرضهم يعد من الأمراض المزمنة.
الى ذلك قال رئيس جمعية المصابين بالثلاسيميا في البصرة باسم باقر الفضل في تصريح لاذاعة العراق الحر أن علاج مرض الثلاسيميا يتطلب زرع النخاع وهذه العملية تكلف أكثر من 70 مليون دينار عراقي الأمر الذي يجعل ذوي المصابين بالمرض عاجزين عن معالجة مرضاهم.
واوضح الفضل ان الجمعية ارسلت ثلاثة أطفال خلال السنتين الماضيتين للعلاج خارج العراق، إلاّ ان إثنين منهم قد توفوا، لأن نسبة نجاح مثل هذه العملية ضئيلة، وناشد الحكومة العراقية ألقيام بواجبها في تأمين الرعاية الصحية للمواطنين، وتخصيص مبالغ لعلاجهم.
يذكر أن تقارير طبية في مركز امراض الدم الوراثي الثلاسيميا بمحافظة البصرة كانت قد اشارت الى وجود نحو 4 آلاف طفل مصاب بهذا المرض في المحافظة.