أعلنت وزارة الزراعة عن تحقيق العراق نموا ملحوظا في انتاج اللحوم الحمراء والبيضاء والثروة السمكية.
واكد وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي في تصريحه لاذاعة العراق الحر أن إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء غطت خلال العام 2013 ما يقرب من 75% من حاجة السوق، فضلا عن تغطية بيض المائدة نحو 77% ممن الطلب، مشيرا الى ان اجراءات الوزارة، بما فيها المشروع الوطني للتلقيح الاصطناعي للأبقار الذي يحسن من سلالاتها، ومشروع ترقيم الثروة الحيوانية من ابرز الاليات التي نهضت بهذا القطاع.
الى ذلك عزا القيسي اسباب استمرار ارتفاع اسعار اللحوم في الاسواق الى نقص الاعلاف، إذ لا يتناسب ما ينتج محليا من هذه الاعلا، مع حجم الثروة الحيوانية، اضافة الى ازمة المحروقات والتي تؤثر بالسلب على الاسعار، نافيا وجود تهريب للماشية عبر الحدود العراقية في الوقت الحالي، خصوصاً مع تحسن دخل الفرد.
في غضون ذلك اعتبر الخبير الزراعي عبدالحسين الحكيم تطور الثروة الزراعية مساهمة فاعلة في جهود تحسين واقع الامن الغذائي للمواطنين.
واشار الحكيم الى أن النمو الذي حققه العراق في الثروة الزراعية، تركز بالدرجة الاساس على اللحوم البيضاء، بتفعيل حقول الدواجن القديمة، وتأهيلها، واستحداث اخرى، كما أن نجاح تجربة الاقفاص العائمة للثروة السمكية ساهمت في زيادة اعدادها وحل مشكلة هدر المياة، وارتفاع نسبة املاح تربة بحيرات الاسماك.
على صعيد اخر، شكا مواطنون في بغداد من استمرار ارتفاع اسعار اللحوم وخاصة الحمراء على الرغم من نمو الثروة الحيوانية.
وابلغ المواطن جاسم محمد اذاعة العراق أن سعر الكيلو الواحد من اللحم يصل الى 16 الف دينار، ولا تستطيع الأسرة المحدودة الدخل من شرائه لذا تلجأ الى شراء اللحم المستورد.
يذكر ان الحكومة العراقية اطلقت مبادرة شاملة للنهوض بالواقع الزراعي في آب 2008 حددت فيها سقفاً زمنياً مدته عشر سنوات لبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية ومنها الثروة الحيوانية.
واكد وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي في تصريحه لاذاعة العراق الحر أن إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء غطت خلال العام 2013 ما يقرب من 75% من حاجة السوق، فضلا عن تغطية بيض المائدة نحو 77% ممن الطلب، مشيرا الى ان اجراءات الوزارة، بما فيها المشروع الوطني للتلقيح الاصطناعي للأبقار الذي يحسن من سلالاتها، ومشروع ترقيم الثروة الحيوانية من ابرز الاليات التي نهضت بهذا القطاع.
الى ذلك عزا القيسي اسباب استمرار ارتفاع اسعار اللحوم في الاسواق الى نقص الاعلاف، إذ لا يتناسب ما ينتج محليا من هذه الاعلا، مع حجم الثروة الحيوانية، اضافة الى ازمة المحروقات والتي تؤثر بالسلب على الاسعار، نافيا وجود تهريب للماشية عبر الحدود العراقية في الوقت الحالي، خصوصاً مع تحسن دخل الفرد.
في غضون ذلك اعتبر الخبير الزراعي عبدالحسين الحكيم تطور الثروة الزراعية مساهمة فاعلة في جهود تحسين واقع الامن الغذائي للمواطنين.
واشار الحكيم الى أن النمو الذي حققه العراق في الثروة الزراعية، تركز بالدرجة الاساس على اللحوم البيضاء، بتفعيل حقول الدواجن القديمة، وتأهيلها، واستحداث اخرى، كما أن نجاح تجربة الاقفاص العائمة للثروة السمكية ساهمت في زيادة اعدادها وحل مشكلة هدر المياة، وارتفاع نسبة املاح تربة بحيرات الاسماك.
على صعيد اخر، شكا مواطنون في بغداد من استمرار ارتفاع اسعار اللحوم وخاصة الحمراء على الرغم من نمو الثروة الحيوانية.
وابلغ المواطن جاسم محمد اذاعة العراق أن سعر الكيلو الواحد من اللحم يصل الى 16 الف دينار، ولا تستطيع الأسرة المحدودة الدخل من شرائه لذا تلجأ الى شراء اللحم المستورد.
يذكر ان الحكومة العراقية اطلقت مبادرة شاملة للنهوض بالواقع الزراعي في آب 2008 حددت فيها سقفاً زمنياً مدته عشر سنوات لبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية ومنها الثروة الحيوانية.